يكن: فعل مضارع ناقص مجروم وعلامة جزمه السكون، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على كلمة الحسن.
في: حرف جر، فعله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير مستتر مبني على الكسر فب محل جر مضاف إليه.
والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف وتقديره (إن لم يكن الحسن (كائنا) في فعله).
والخلائق: الواو حرف عطف، والخلائق اسم معطوف على فعل مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة يكن مع اسمها وخبرها في محل جر مضاف إليه.
لكم التحية
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[29 - 07 - 2004, 04:00 ص]ـ
أستاذنا القدير: حازم، نور الله قلبك، وشرح صدرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما: نافية تعمل عمل " ليس " ترفع الاسم وتنصب الخبر " وتسمى ما الحجازية "
حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الحسن: اسم " ما " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
وجه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
الفتى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
لأن الفتى اسم مقصور.
والجار والمجرور متعلق بمحذوف وجوباً خبر " ما " الحجازية،
والتقدير: وما الحسن كائناً في وجه الفتى شرفاً له
شرفاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(للتصويب: صاحب الحال: وجه الفتى)
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل بحرف الجر اللام.
والجار والمجرور متعلق بشرفاً
إذا: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لم: حرف نفي وجزم وقلب
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.
في فعله: جار ومجرور، وفعل مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر
مضاف إليه.
والخلائق: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الخلائق معطوف بالواو على الضمير المتصل؟، مجرور وعلامة جره الكسرة.
وجزاك الله خيراً، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة.
تلميذك الفقير إلى عون ربه: البدر
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 02:53 م]ـ
أساتذتي الأعزَّاء الأكابر / أبا تمَّام وأبا أيمن والبدر
أصبحتُ في حَيرةٍ من أمري، هل أستمرُّ أم أتوقَّفُ؟!!!
فلستُ المناسبَ أن أقوم مقامي هذا، فأستاذي الفاضل أبو تمَّام قدره مشهود، وعِلمه محمود.
وأستاذي الكريم أبو أيمن قد تألَّق عاليًا، وشدَّني بقوَّة علمه، وإضاءة حُججه.
وذاك الشبل اللامع البدر قد تفوَّق في هذا المضمار، وقارع عِلم الكبار.
فلا أرى استمراركم هنا إلاَّ تواضعًا منكم، وأيّ تواضع، أسأل الله لكم جميعًا التوفيق وحُسن العمل والإخلاص.
أحسنتم جميعًا، هذه هي "ما" الحجازية التي أهملها التميميَُّون.
أستاذي الحبيب أبا أيمن: لا تعليق على إجابتك الرائعة، التي استكملت جوانبها، وأحكمتَ دعائمها، وزخرفتَ ظواهرها، أسأل الله لك مزيدًا من العلم والفهم.
أستاذي الحبيب أبا تمَّام:
لا ملاحظة تذكر على إعرابك المتين، وبنائه الرصين، وثمَّت ملاحظة تكاد لا تَبين، وهي قولك: "، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ (شرفا)، أي: شرفا كائنا للرجل. "
ألا ترَى أنَّ الجارَّ والمجرور يمكن أن يتعلَّق بالمصدر (شرفًا) مباشرة دون الاستعانة بتقدير نعت محذوف، إذ أنَّ الجارَّ مع مجروره يتعلَّق بالمصدر كما يتعلَّق باسم الفاعل، والله أعلم.
أستاذي الرائع البدر،
لماذا اعتبرتَ أنَّ " الجار والمجرور متعلق بمحذوف وجوباً خبر " ما " الحجازية، والتقدير: وما الحسن كائناً في وجه الفتى شرفاً له ".
أليستْ كلمة " شرفًا " تُتَمِّمُ فائدة الكلام؟ أليستْ هذه الكلمة حُكمًا على كلمة " الحُسنُ "، ألم تقع موقع الخبر؟ أعني أليستْ منصوبة؟
كلُّ هذه الأسباب تجعلنا نتوجَّه إليها بتفكيرنا لاعتبارها الخبر، دون اللجوء إلى مَحكمة التقدير، أليس كذلك أستاذي؟؟
كما أنَّك – سهوًا – لم تذكر اسم " يكن ".
وقولك: " الخلائق معطوف بالواو على الضمير المتصل، مجرور وعلامة جره الكسرة. "
إذا اعتبرتَ أنه معطوفٌ على الضمير المتصل " الهاء "، يكون التقدير: في فعلهِ وفعلِ الخلائقِ.
والخلائق لا فعلَ لها، وإنما تأثيرها يظهر على فعل صاحبها، فالصواب – والله أعلم – أن تكون معطوفةً على كلمة " فِعلِ "، والتقدير: في فعلهِ وطبائعه.
بقيت لي كلمة: ما ذكرتموه أنَّ إعراب " يكن ": فعل ناقص، هو الأولَى والأظهر والأقيس.
ولو قيل: إنها تامَّة، بمعنى " يُوجَد "، وفاعلها ضمير مستتر، لكان له وجه، وهذا ما أميل إليه.
رأيتُ الحُرَّ يَجْتَنبُ المَخازِي & ويَحمِيهِ عَنِ الغَدْرِ الوَفَاءُ
ومَا مِنْ شِدَّةٍ إلاَّ سَيأتِي & لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخَاءُ
وللجميع خالص احترامي وتقديري
¥