وللجميع خالص تحياتي وفائق تقديري واحترامي
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[04 - 08 - 2004, 01:14 م]ـ
عَلَى قَدْرِ إِحْسَاسِ الرّجَالِِ شَقَاؤُهُم&& وَِللسّعْدِ جَوّ بِالبَلَادَةِ مَشْرَبُ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
أود بادى ذي بدء أن أشكر أستاذي الجليل حازم على مجهوداته الجبارة التي يبذلها وأسأل الله العلي العظيم ان يجعلها في ميزان حسناتكم مضاعفة أضعافا كثيرة، وأخبركم أستاذي أني أحبكم في الله،
كما أوجه شكري إلى أستاذي البدر الكامل على اقتراحه لهذه الصفحة المباركة التي عم نفعها كل مشارك وزائر، وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل أجرها و أجر من استفاد منها في ميزان حسناتكم أخي، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
كما أثني ثناء عطرا على أستاذي الجليل أبو تمام و الذي لم يزده تواضعه إلا رفعة وإجلالا في قلوبنا ومن تواضع لله رفعه
أستاذي الكريم النحوي الكبير، أهلا ومرحبا بكم، تغيبون عنا حتى تخلو الديار من حولنا، ولا نجد إلا التماس الأعذار لأمثالكم، ولا أكتمكم شيئا، فمكانتكم في قلبي كبيرة، كيف لا وقد استفدنا منكم خيرا كثيرا، ثم يزيد خيركم أن تحسنوا الظن بي و أن عددتموني في مرتبة لست أهلا لها، ورفعتموني مكانة لازلت دونها بكثير
كما أعجبت باقتراحكم الجدير، واحترت بين أمرين
1 - المنهجية والتدرج التي ألمسها في أمثلة أستاذي الجليل حازم، الشيء الذي يكون محالا عند اختلاف المنابع
2 - العبأ والثقل الذي يتحمله الأستاذ الجليل / حازم
وأنا أقترح عليكم أستاذتي – إن كان لأمثالي رأي مقبول عندكم – أن تفتحوا صفحة جديدة مستقلة تحمل عنوانا دالا على هذا الغرض، تكون متنفسا لأساتذتنا كما تتيح لنا و للجميع المشاركة والتنافس، وتبقى هذه الصفحة للغرض الذي وضعت له
وتقبلوا فائق احترامي وتقديراتي
(*) سؤال لأستاذي الجليل حازم: هل يجوز ابدال المعرفة من النكرة؟
تلميذكم المحب
أبو أيمن
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 08 - 2004, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لكل من شارك في هذا الموضوع وبالأخص أستاذنا الفاضل حازم الذي أفرغ لنا من وقته في سبيل تصويب إجاباتنا وتعديل اعوجاجنا فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد والخير الجزيل والجزاء العظيم، وكم أسعدتنا عودة أستاذنا النحوي الكبير في الموضوع والمنتدى بشكل عام.
رأيكم في الأستاذين المبدعين أبي أيمن والبدر الطالع هو ما أراه فيهم، فهم ليسوا إلا أستاذين مبدعين بقدر ماتحمله هاتين الكلمتين، زادهم الله علما ورفعة، تقدما ملحوظا وأخلاقا عالية، فلا مجال في قولنا لهما أنهما في طور التعليم.
ماترونه وتتفقون عليه فأنا معكم بشرط اتفاق جميع الأخوة المشاركين.
لكم التحية
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[05 - 08 - 2004, 12:57 م]ـ
دع الأيام تفعل ما تشاء&&وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي&&فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا&&وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا&&وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب&&يغطيه - كما قيل- السخاء
ولا تر للأعداء قط ذلا&&فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل&&فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني&&وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور&&ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع&&فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا&&فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن&&إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين&&فما يغني عن الموت الدواء
ملاحظة: أخي الحبيب / البدر الكامل، رأيك له وزن في حسم القضية فلا تحرمنا منه
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[05 - 08 - 2004, 02:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذة النبلاء الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون حفظكم الله مدى الفائدة الكبيرة التي حصلنا عليها وبالذات أخوكم العبد الفقير، وولله لقد استفدت من توجيهات الأساتذة رفع الله قدرهم في الدنيا والآخرة، وإني في الحقيقة أعتبر أن ما قام به أستاذنا القدير حازم بارك الله في عمره من وضع تلك التمارين وتصويبها دورة صيفية لهذا العام 1425هـ، وقد بقينا معه شهراً أو يزيد وهو يوجه ويصوب وينصح، فهل بعد هذا الإحسان من إحسان؟
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا &&& تلاقي الذي يلقون منا لملت
فجزاه الله خيراً، حين أحسن إلى عبد فقير مثلي أسير الجهل والتقصير، فكم كنت بحاجة ماسة لمن يأخذ بيدي لإتقان الإعراب،
ولا أنس أستاذي ومعلمي النحوي الكبير فله مني الحب والتقدير، ولن أنس – إن شاء الله- تلك التوجيهات والدرر التي أتحفني بها في أول هذه الصفحة، فجزاه الله خيراً،
وأنتما أيها الأستاذان الفاضلان أبا تمام وأبا أيمن لكما مني كل شكر وتقدير، لم يمنعكم علمكم الأصيل من الطلب، وهذا خلق وطريقة سلفنا الصالح رحمهم الله، فليس لطلب العلم عندهم حد يحده " من المهد إلى اللحد ". على أنني لا أنكر فضلكما وما استفدته منكما، فقد كنت بعد إعرابي للتدريب الذي يعطينا إياه أستاذنا القدير حازم، أذهب إلى إعرابكما فأقرأه وأستفيد منه في معرفة أخطائي.
جزاكما الله خيراً، وبارك في عمركم ونفع بكم.
أستاذيّ القديرين الفاضلين: الأستاذ القدير حازم، والأستاذ القدير النحوي الكبير
الرأي ما ترياه، ولكن لي طلب عندكما وفقكما الله: أن تتوليا إدارة هذا العمل تنظيماً له وتنسيقا وترتيبا،
مع جزيل شكري وعرفاني لكما بالجميل.
تلميذكم: البدر
¥