ـ[أبوأيمن]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 10:28 م]ـ
كَلمَا عَلمَنِي الدّهْ&&ـرُ أَرَانِي نَقَصَ عَقْلِي
وَ إذا مَا زِدْتُ عِلمًا&&زَادَنِي عِلمًا بِجَهْلِي
أستاذي الكريم/ الحجة، بارك الله فيكم وجزاكم عني خير الجزاء
و اسمحوا لي أستاذي ببعض الإستفسارات
الذي أعلمه أن الجار و المجرور شانه واسع و أمره هين،
فيجيزون فيه ما يمنعون في غيره، و يوسعون فيه ما يضيقون في غيره
فهو وإن كان لابد له من متعلق، فيكون الفعل وكل ما عمل عمله، فإن لم بوجد متعلّق قدر متعلقه معمولا لعامل
فإن لم يوجد عامل قدر كالمعمول
وقد يتعدد المتعلِق لمتعلق واحد،
ويتقدم ويتأخر دون أي حرج
فإن كان المتعلق معرفة أفاده زيادة التعريف، وإن كان نكرة خفف من نكارته وأفاده التخصيص
وفي مثالنا - وددت لو أنكم تأذنون لي بالمثال قَوّامٌ مُتَزِنٌ بدل جبار متكبر - قَوّامٌ مُتَزِنٌ هذه الجملة لا تفيد شيئا لأن المبتدأ نكرة وليس هناك مسوغ للإبتداء بالنكرة، كما أن تقدم الخبر ممتنع لتساوي الجزأين في النكارة
ولكن عند تخصيص النكرة الأولى بجار ومجرور ك "قوامٌ عََلَى نسائهِ مُتزِنٌ" فهنا جاز الإبتداء بالنكرة حست ضوابط المبتدأ كما جاز الإخبار ب "مُتزنٌ" حسب ضوابط الخبر
والأصل في المبتدإ أن يكون معرفة، أما الخبر فالأصل فيه أن يكون نكرة
فعند قولنا "قوامٌ عََلَى نسائهِ " بان الأمر أننا إنما نقصد الرجل والبون شاسع بين "قوامٌ عََلَى نسائهِ مُتزِنٌ" و "الرجلُ متزنٌ" لكن من حيث ضوابط المبتدأ و الخبر يكونان متساويان
والله أعلم
تلميذكم المحب
أبو أيمن
ـ[أبو قصي]ــــــــ[08 - 08 - 2004, 01:19 م]ـ
شكر الله سعيكا!
قلتَ فبلغتَ الغاية وطبّقتَ المفصل!
محبك:
الحجة
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 08 - 2004, 06:18 م]ـ
عَلىَ قَدْرِ أهْلِ العَزْم تَأتِي العَزَائِمُ && وَتَأتِي عَلىَ قَدْر الكِرَام المَكَارِم
إنما ذلك بتوضيحاتكم و توجيهاتكم أستاذي
فجزاكم الله خيرا، ولاتحرمونا من فوائدكم
تلميذكم المحب
أبوأيمن