ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 12:32 م]ـ
أرجو منكم مأجورين إعراب:
لاحول ولاقوة إلا بالله 0
حي على الصلاة0
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2004, 01:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوجه الأول:
الفتح في (حول) و (قوة)
لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله
حولَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
قوةَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
وتقدِّر بعدهما خبرًا واحدًا يصلح لهما أو تجعل لكلٍ خبرًا
فعلى الأول يكون العطف عطف مفردات وعلى الثاني عطف جمل
وقد قرئ " لا بيعَ فيه ولا خلةَ "
الثاني:
رفع (حول) و (قوة)
لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله
حولٌ: اسم (لا) بمعنى ليس وتعمل عملها أو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قوةٌ: اسم (لا) بمعنى ليس وتعمل عملها أو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وقد قرئ " لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ "
وقال الشاعر
وما هجرتكِ حتى قلت معلنة
## لا ناقةٌ ليَ في هذا ولا جملُ
الثالث:
فتح (حول) ورفع (قوة)
لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله
حولَ: اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
قوةٌ: اسم (لا) بمعنى (ليس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره أو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قال الشاعر
هذا لعمركم الصغار بعينه
## لا أمَّ لي إن كان ذاك ولا أبُ
الرابع:
رفع (حول) وفتح (قوة)
لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله
حولٌ: اسم (لا) بمعنى (ليس) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره أو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قوةَ: اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
قال الشاعر
فلا لغوٌ ولا تأثيمَ فيها
## وما فاهوا به أبدًا مقيم
الخامس:
فتح (حول) ونصب (قوة)
لا حولَ ولا قوةً إلا بالله
حولَ: اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
الواو حرف عطف ولا زائدة للنفي
قوةً: معطوف على محل اسم (لا) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
قال الشاعر
لا نسبَ اليوم ولا خلةً
## اتسع الخرق على الراقع
حيَّ: اسم فعل أمر بمعنى (أقْبِلْ) مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الصلاة: اسم مجرور بـ (على) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بـ (حيَّ)
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[11 - 08 - 2004, 11:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أستاذي الأخفش، وشكرا على هذه الدرر القيمة
وننتظر ما تجودون به من تمرين للإعراب حتى تستمر المسابقة
وجزاكم الله خيرا
تلميذكم المحب
أبوأيمن
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[11 - 08 - 2004, 05:39 م]ـ
مَالِي أرَاكُمِ ِنيَامًا في ُبَلهْنِيَّة&&وَقدْ تَرَوْنَ شِهَابَ النّحْوِ قدْ سَطَعَا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتفضل علينا بإعراب
وَمِنَ البَليّةِ أنْ تُحِبّ&&وَلا يُحِبّكَ مَنْ تحِبّهُ
تلميذكم المحب
أبوأيمن
ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 01:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لأن نحبه على الوجه الصحيح الذي به يبادلنا المحبة تبارك وتعالى. كما قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني بحببكم الله). والأمر كما جاء في الأثر: (ليس الشأن أن تحِب، ولكن الشأن أن تحَب).
كما أسأله تعالى أن يجنبنا أن نحِب من لا يحِب تبارك وتعالى، قال تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم). فإنه كما قال صلى الله عليه وآهل وسلم: (المرء مع من أحب يوم القيامة).
قال أخونا الفاضل أبو أيمن جزاه الله خيراً: (وَمِنَ البَليّةِ أنْ تُحِبّ .. وَلا يُحِبّكَ مَنْ تحِبّهُ).
وإعرابها إن شاء الله تعالى كما يلي:
الواو، حسب السياق عاطفة أو للاستئناف.
من: حرف جر لا محل له من الإعراب.
البلية: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف وجوباً تقديره كائن.
أن: حرف مصدرية ونصب، لا محل له من الإعراب.
تحب: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
والجملة في تأويل مصدر تقديره محبة، وهو في محل رفع مبتدإ مؤخر.
و: حرف لبيان الحال لا محل له من الإعراب.
لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
من: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
تحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
والجملة (لا يحبك من تحبه) في محل نصب حال من الفاعل في جملة: (أن تحب). ومعنى الكلام: ومن البلية أن تحب غيرَ مبادَل المحبة.
ويجوز في هذا البيت اعتبار الواو للحال كما مر، كما يجوز اعتبارها عاطفة. فعلى الأول البلاء هو أن تحِب ولا تحَب، وعلى الثاني أن البلاء أن تحِب والبلاء كذلك أن لا تحَب، وهذا المعنى بعيد، فيتعين الأول.
وعلى الأول يكون فعل (يحبك) مرفوع كما مر، وعلى الثاني يكون منصوباً لأنه معطوف على منصوب.
ويجوز فيه كذلك اعتبار الحال من جملة (ولا يحبك من تحبه) حال من الفاعل كما مر، ويجوز كذلك اعتبار حالاً من مفعول مقدر في الجملة الأولى، فيكون المعنى على الاعتبار الثاني: ومن البلية أن تحب شخصاً غيرَ محبٍّ لك. والأول أولى لأن الأصل عدم التقدير.
هذا، والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسمل وبارك على نبينا محمد.
¥