ـ[أبوأيمن]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 05:01 م]ـ
وكُلُّ امرِىءٍ يُولي الجَمِيلَ مُحببٌ&&وكُل مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيبُ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أيها: يا أداة نداء، أيها منادى مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه
الملأ: بدل من المنادى
إني: إن حرف توكيد و نصب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن
ألقي: فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الففتع
إلي: إلى حرف جر مبني على السكون و الياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر ب "إلى"
والجار و المجرور متعلقان بالفعل "ألقي"
كتاب: نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
كريم: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الفعلية من الفعل و نائب الفاعل في محل رفع خبر إن
إنه: إن حرف توكيد و نصب و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب ب إن
من سليمان: من حرف جر مبني على السكون
سليمان: اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن
والجملة "إنه من سليمان " استئنافية لامحل لها من الإعراب
و: حرف استئناف
إنه: إن حرف توكيد و نصب و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب ب إن
باسم الله الرحمن الرحيم: قصد لفظه جار ومجرور متعلق بمحذوف (يبتدأ/مبتدئ) خبر إن
والجملة "إنه باسم الله الرحمن الرحيم" استئنافية لامحل لها من الإعراب
والله أعلم
أرجو التصويب
أبوأيمن
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 05:14 م]ـ
أستاذي الكريم النحوي الكبير يبدو لي أن الذي فوق الباء شدة و ليست ضمة
تلميذكم المحب أبوأيمن
ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 05:25 م]ـ
عفوا أخي "ابو ايمن " عفوا أخي " فيصل
والعتب على النظر فقد رأيتها، أو قد خيل إليّ أنها تنوين ضم.
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 02:51 م]ـ
أساتذتي ومعلميّ الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلت بفارتي الصغيرة أقرأ وأستمتع بإجاباتكم ورائع كلامكم والفرحة تغمرني،
والإبتسامة بادية على محياي، يالله كم هي جميلة هذه الدنيا لمن رزقه الله السعادة في نفسه وأهله وإخوانه الصادقين المخلصين من أمثالكم نحسبكم ولا أزكي على الله أحدا،
أساتذتي الفضلاء النبلاء
أعتذر لكم عن تأخري، ولعلكم تعذروني على فراقكم أسبوعاً لظروف سفري،
أستاذي ومعلمي القدير النحوي الكبير
من كان مثلي لا يصحح لمثلك، ولا تواضع في هذا، فهو الحق الذي أراه، أنا أشارك وأعرب، وقد أضع التمرين
مع وجود أخطاء عندي ولكن لا أصحح لمثلكم، نعم قد أستشكل وأستوضح، لكن أن أصحح لكم فلا. أنا خَجِلٌ من دخولي معكم في سباق الإعراب فكيف تريدني أن أصحح. سامحك الله أستاذي.
ومرة أخرى أعتذر لكم عن الإنقطاع مؤقتاً إن شاء الله تعالى،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذكم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب ورفيق الدرب / البدر الطالع قلقت - والله - لغيابك، كما سررت كثيرا بعودتك، ألا تشاركنا السباق أخي؟
أخي الفاضل / فيصل القلاف ننتظر تصويباتك وتوجيهاتك، فقد أعربنا المطلوب فهل أصبنا المرغوب؟
تلميذكم المحب
أبوأيمن
ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيكما أخواي وجزاكما الله خيراً.
أما التصويب، فلست أصوب، إذ الكلام في كتاب الله تعالى خطير، وإنما أقترح، وحسبي أن في المنتدى من أهل العلم من يصوب خطئي إن زللت.
وإني إن شاء الله تعالى أوافقكما على ما أعربتما إلا في بعض الأمور:
1. ذكر أخونا الفاضل النحوي الصغير أن (بسم الله) متعلقة بخبر محذوف تقديره (ابتدائي)، فيكون الكلام: وإنه ابتدائي بسم الله الرحمن الرحيم. وهذا لا يستقيم لأن الخبر ليس بمسند إلى المبتدإ، والواجب إسناده إليه.
وذكر أخونا أبو أيمن أنها متعلقة بمحذوف تقديره (يُبتدأ) أو (مُبتدأ) فيكون تقدير الكلام: وإنه يُبتدأ بسم الله الرحمن الرحيم. وهذا صحيح.
لكن الأولى أن يقدر الخبر فعلاً مؤخراً مناسباً.
أما تقديره فعلاً فلأنه الأصل في الأعمال، ويمكن أن يقدر اسماً لأنه الأصل في الأخبار، وليس ببعيد. وجاء في القرآن بكليهما، قال تعالى: (اقرأ باسم ربك) وقال تعالى: (تجري بأعيننا) وقال تعالى: (بسم الله مجراها).
وتقديره مؤخراً لتحصل البركة بالاستهلال بذكر اسم الله تعالى.، وليفيد الحصر، إذ تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر.
وتقديره مناسباً (مثل: أقرأ أو أكتب نحوهما) ليكون أدلّ على المقصود. هذا خلاصة ما قرره العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في إعراب متعلق البسملة المحذوف.
فيكون الكلام: وإنه بسم الله الرحمن الرحيم مكتوب.
ويمكن أن يعترض هنا، فيقال: هذا في حق من أنشأ البسملة، لا في حق من نقلها، لا سيما إن كان كافراً، كما في الآية هنا.
لكن يجاب عنه أن الناقل ينقل عن المنشئ، وهو مؤمن، والأصل في النقل عدم التغيير.
لكن يرد عليه بأن هذا خبر عن المنشئ وليس نقلاً عنه. وهو وجيه، فنقر بأن التقديم بغرض البركة هنا غير حاصل. فيكون الكلام: إنه مكتوب باسم الله الرحمن الرحيم.
2. قوله تعالى: (إنه من سليمان) كأنه - والله العالم - يصح أن تكون الجملة في محل رفع صفة لكتاب. تقدير الكلام: ألقي إلي كتاب كريم هو من سليمان، والجمل بعد النكرات صفات.
ثم خبر (إن) هنا - والله العالم - ليس كوناً عاماً، أي ليس هو مستقراً ولا استقر، وإنما هو (مبعوث) أو (آتٍ) وقد دل عليه السياق. فيكون الكلام: إنه مبعوث من سليمان.
3. الواو في قوله تعالى: (وإنه بسم الله) لا يمتنع أن تكون عاطفة، بل لعل ذلك أولى لاتصال الكلام في وصف الكتاب.
هذا ما يظهر لي، ولا أدعي فيه عصمة، والله أعلى وأعلم.
¥