تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 11:48 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أبا تمام الأخ الحبيب أعتذر عن تأخري في الرد و هذا ما وجدته بالنسبة لترجمة العكبري و مؤلفاته

جاء في سير أعلام النبلاء للذهبي

[العُكبَري الشيخ الإمام العلامة النحوي البارعُ محب الدين أبو البقاء عبدُ الله بن الحسين بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري ثم البغدادي الأزجي الضّرِير النحوي الحنبلي الفَرضي صاحبُ التصانيف

ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة 538 هـ قرأ بالروايات على علي بن عساكر البطائحي والعربية على ابن الخشاب وأبي البركات بن نجاح وتفقه على القاضي أبي يعلى الصغير محمد بن أبي خازم وأبي حكيم النهرواني وبرع في الفقه والأصول وحاز قصب السبق في العربية وسمع من أبي الفتح ابن البطي وأبي زرعة المقدسي وأبي بكر بن النقور وجماعة وتخرج به أئمة

قال ابن النجار قرأت عليه كثيرا من مصنفاته وصَحِبْته مدة طويلة وكان ثقة متدينا حَسَن الأخلاق متواضعًا ذُكِر لي أنه أضر في صباه من الجَدْري

ذِكْر تصانيفه

صنف تفسير القرآن وكتابَ إعراب القرآن وكتابَ إعراب الشّواذ وكتابَ متشابِهِ القرآن وعدد الآي وإعرابَ الحديث جزء، وله تعليقة في الخلاف وشرح لهداية أبي الخطاب وكتاب المرام في المذهب ومُصَنّفٌ في الفرائض وآخر وآخر وشرح الفصيح وشرح الحماسة وشرح المقامات وشرح الخُطب وأشياء سماها ابن النجار وتركتها

حَدّثَ عنه ابن الدبيثي وابن النجار والضياء المقدسي والجمال ابن الصيرفي وجماعة

قيل كان إذا أراد أن يصنف كتابا جَمَعَ عِدّة مُصَنّفَاتٍ في ذلك الفن فقُرِئَتْ عَليه ثم يملي بعد ذلك فكان يُقَالُ أبو البقاء تلميذُ تَلاَمِذَته يعني هو تبع لهم فيما يقرؤون له ويكتبونه

وقد أَرَادوه على أن ينتقل عَن مذهب أَحمد فَقَالَ وَأَقسَم لو صَبَبْتم الذهب عَلَيّ حتى أَتَوارَى به ما تركت مذهبي

توفي العلامة أبو البقاء في ثامن ربيع الآخر سنة ست عشرة وست مئة 616 هـ و كان ذا حظ من دين وتعبد وأوراد] انتهى

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 12:36 م]ـ

و في شذرات الذهب في أخبار من ذهب

[العلامة أبو البقاء محب الدين عبد الله بن الحسين بن أبي البقا العكبري الأزجي الضرير الحنبلي النحوي الفرضي صاحب التصانيف قرأ القراءات على ابن عساكر البطايحي وتأدب على ابن الخشاب وتفقه على أبي يعلى الصغير وروى عن ابن البطي وطائفة وحاز قصب السبق في العربية وتخرج به خلق ذهب بصره في صغره بالجدري وكان دينا ثقة قاله في العبر

وقال ناصح الدين بن الحنبلي كان إماما في علوم القرآن إماما في الفقه إماما

في اللغة إماما في النحو إماما في العروض إماما في الفرائض إماما في الحساب إماما في معرفة المذهب إماما في المسائل النظريات وله في هذه الأنواع من العلوم مصنفات مشهورة

قال وكان معيدا للشيخ أبي الفرج بن الجوزي وكان متدينا قرأت عليه كتاب الفصيح لثعلب من حفظي

وقال ابن أبي الجيش كان يفتي في تسعة علوم وكان أوحد زمانه في النحو واللغة والحساب والفرائض والجبر والمقابلة والفقه وإعراب القرآن والقراءات الشاذة وله في كل هذه العلوم تصانيف كبار وصغار ومتوسطات وذكر أنه قرأ عليه كثيرا

وقال ابن البخاري قرأت عليه كثيرا من مصنفاته وصحبته مدة وكان حسن الأخلاق متواضعا كثير المحفوظ محبا للإشتغال والإشغال ليلا ونهارا ما تمضي عليه ساعة بلا اشتغال أو إشغال حتى أن زوجته تقرأ له بالليل كتب الأدب وغيرها

وقال غيره كان إذا أراد أن يصنف كتابا أحضرت له عدة مصنفات في ذلك الفن وقرئت عليه فإذا حصله في خاطره أملاه

وقال ابن رجب من تصانيفه تفسير القرآن وإعراب القرآن في مجلدين وإعراب الشواذ ومتشابه القرآن وإعراب الحديث وكتاب التعليق في مسائل الخلاف في الفقه وشرح الهداية لأبي الخطاب في الفقه وكتاب المرام في نهاية الأحكام في المذهب وكتاب مذاهب الفقهاء وكتاب الناهض في علم الفرائض وكتاب بلغة الرايض في علم الفرايض والمنقح من الخطل في علم الجدل والاعتراض على دليل التلازم والاستيعاب في أنواع الحساب واللباب في البناء والإعراب وشرح الإيضاح وشرح اللمع وشرح خطب ابن نباتة وشرح المقامات الحريرية وشرح الحماسة وشرح ديوان المتنبي وغير ذلك ومن شعره

صَادَ قَلبِي عَلَى العَقِيقِ غَزَالُ & ذُو نَفَار وصَاله مَا ينَال

فَاتِر الطّرفِ تَحْسَب الجَفن مِنْه & نَاعسًا والنّعَاس منْه مُزَال

توفي ليلة الأحد ثامن ربيع الآخر ودفن بمقبرة الإمام أحمد باب حرب رحمه الله تعالى] انتهى

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[18 - 10 - 2004, 06:00 م]ـ

طبعات الكتاب

النسخة التي بين يدي عنوانها: إملاء ما من به الرحمان من وجوه الاعراب و القراءات في جميع القرآن في مجلد واحد،

و الطبعة المنتشرة بكثرة بعنوان: التبيان في إعراب القرآن في مجلدين؟

فهل هما عنوان مختلفين لنفس الكتاب؟ إن كان نعم فما هي الطبعة الأكثر ضبطا و تحقيقا؟ و ما العنوان الصحيح للكتاب؟

و حسب ما جاء في سير أعلام النبلاء و شذرات الذهب أنهم أسموا الكتاب " إعراب القرآن" فهل الأسماء الموضوعة على الطبعتين من تصرف دور النشر؟

أرجو إيضاحكم بارك الله فيكم، كما أرجو أن يأخذ المسار شكل النقاش و التدارس لا أحادية الطرح و الإجابة

ولكم جزيل الشكر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير