ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 05:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
لحاجي خليفة
[علم إعراب القرآن
... وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم الشيخ الامام مكي بن أبي طالب القيسي النحوي المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة أوله اما بعد حمد الله جل ذكره الخ وكتابه في المشكل خاص وأبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي سنة اثنتين وستين وخمسمائة وكتابه اوضحها وهو في عشر مجلدات وأبو البقا عبد الله بن الحسين العكبري النحوي المتوفى سنة ست عشرة وستمائة وكتابه اشهرها وسماه "التبيان" أوله الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتبه ... ]
فجمعا ما بين ما جاء في سير أعلام النبلاء و في شذرات الذهب و في كتاب كشف الظنون يكون العنوان الأقرب للصواب هو "التبيان في إعراب القرآن"
كما قد قمت مع أحد الأساتذة بمقارنة بعض صفحات و فقرات كتابي التبيان و إملاء مامن به الرحمان فوجدناهما متطابقين، فغالب الظن انهما نسخ لنفس الأصل
و الله أعلم
ـ[حازم]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 12:33 ص]ـ
أستاذي الحبيب / " أبو أيمن "
وأنا أتابع بكلِّ شوقٍ وسرور جهودك المباركة في الإعداد والتحضير لدروس كشف مشكل التبيان، في إعراب القرآن، للعُكبري، – بارك الله فيك، وفي علمك، ونفع بك -، لأسال الله العظيم، أن يجعلك من المقبولين في هذا الشهر الكريم، وأن يُيسِّر لك فَهم كتابه العظيم، وأن ينفع بك كلَّ مَن تابع هذا الموضوع، أو مرَّ عليه عابرًا، أو قرأ عنوانه ومضَى، وأن يجعلَ ذلك كلَّه في موازين حسناتك يوم القيامة.
كما أخصُّ بالدعاء، أستاذي الحبيب " أبو تمَّام "، الذي ما زال يواصل مشاركاته البنَّاءة، وما زال حضوره متوهِّجا، ونشاطه متأجِّجا.
أسأل الله العظيم أن يبارك في علمه وعمله، وأن ينفعنا به.
أستاذي الحبيب:
ما توصَّلتَ إليه من تحقيق حول الاختلاف في تسمية كتاب محب الدين أبي البقاء العُكبري، هو الصواب، وأرجو أن يكون هذا دأبك في تحقيق المسائل.
وقد أفادني أستاذي الأمجد " الثبت " / خالد الشبل:
(أنَّ مَن نشر كتاب " إملاء ما منَّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن "، وجد هذا العنوان على النسخة التي نشرها، وهو في الحقيقة كتاب " التبيان في إعراب القرآن "، وإنما ذلك الاسم ربما يكون في ذيل الكتاب، ختم به أبو البقاء كتابه، فقال: هذا آخر إملاء .... )
وبدايته، قول المؤلِّف – رحمه الله -:
(الحمد لله الذي وفَّقنا لحفظ كتابه، وأوقفنا على الجليل من حكمه وأحكامه وآدابه، وألهمنا تدبُّر معانيه ووجوه إعرابه، ... )
وقال في نهايته:
(وهذا آخر ما تيسَّر من إملاء كتاب " التبيان في إعراب القرآن "، ... )
ختامًا، أسأل الله لكما مزيدًا من التوفيق.
ولكما عاطر التحايا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 01:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لك أستاذنا أيمن على هذه المعلومات القيمة، ولعل الصواب ما قلت إذ أن الاسم الأشهر للكتاب هو التبيان في إعراب القرآن، ففي كتاب الوافي بالوفيات للصفدي ذكرأن من مصنفاته إعراب القرآن ولم يذكر إملاء ما من به الرحمن، كذلك ذيل الطبقات الحنابلة لابن رجب ذكرمن مصنفاته التبيان ولم يذكر الإملاء.
أخيرا أرى أن الموضوع ازداد روعة على روعته وجمالا على جماله بمشاركة أستاذنا الحازم حازم.
لكما التحية
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 05:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زادك الله رفعة و شرفا و رزقك الفردوس الأعلى أستاذي الحبيب / حازم، و تعلم أنكم أدخلتم السرور في قلبي بمروركم و توضيحكم، و قد ازدادت الصفحة جمالا و بهاء بمشاركتكم، فجزاكم الله خيرا، و جزى الله أستاذنا الأمجد خالد الشبل عما أسداه لنا من فوائد و درر
أخي الحبيب أبا تمام، لست أستاذا و لو ناديتني باسمي مجردا لكان أحسن لدي و أنفع لمن يجهل حالي فلربما التبس الأمر لديه، و لك الشكر الوافر مني على ما زودتنا به من معلومات غالية تزيد الأمر تأكيدا
قال العكبري رحمه الله في إعراب سورة الفاتحة:
"ويقرأ بكسر الدال إتباعا لكسرة اللام كما قالوا المِغِيرة ورِغِيف وهو ضعيف في الآية لان فيه إتباع الإعراب البناء، وفى ذلك إبطال للإعراب"
¥