- مناسبة الألفاظ للمعاني: مراعاة المعنى في نظم الألفاظ واختيارها.
- في هذا عقد ابن جنّي بابا سماه: إمساس الألفاظ أشباه المعاني.
- كون عين الثلاثي ولامه من جنس واحد فيما دلّ على صوت يناسب ما يستطيل من الأصوات، مثل أن توهموا في صوت الجندب استطالة فقالوا (صرّ).
- قد يقابلون بتقطيع الحروف على أجناسها تقطيعَ الصوت (مثل: صرصر).
- قد يجعلون توالي الحركات في الكلمة دالا على توالي الأحداث والأفعال؛ لكمال المناسبة بين الألفاظ والمعاني (الفَعَلان في المصادر في دلالته على الاضطراب والحركة).
- المصادر المضعّفة تأتي للتكرير.
- (الفَعَلَى) مصدرا ووصفا، تأتي للدلالة على السرعة.
- ربما جعلوا تقدم ثلاثة زوائد على الفعل في (استفعل) مناسبا لسبق الطلبِ الفِعْلَ، ولا تأتي هذه الزوائد فيما ليس طلبا.
- قد يجعلون تكرير العين دالا على تكرير الفعل، مثل: كسّر.
- يجعلون قوة اللفظ لقوّة المعنى.
المسألة 5:
- الدلالة: مثلثة الدال، ما يقتضيه اللفظ عند إطلاقه.
- دلالة الألفاظ على المعاني إما بذواتها، أو بوضع الله تعالى، أو بوضع الناس، أو بكون البعض بوضع الله والبعض بوضع الناس.
- الدلالات النحوية ثلاثة: لفظية وصناعية ومعنوية، (كان الحديث فيه عن دلالة اللفظ).
- دلالة لفظية: وهوما يعود إلى القول والكلام، أو دلالة لفظ على مصدره (دلالة الجذر - أصوات الكلمة الأصول - ولكل جذر دلالة تختلف عن دلالة الجذور الأخرى)، وبعبارة أخرى: هي الدلالة المعجمية، ودلالة البنية المورفولوجية (الصرفية) على الحدث.
- دلالة صناعية: وهي هنا: الصورة (الصيغة الصرفية) التي يحملها ويخرج عليها اللفظ أو: هي دلالة بنية اللفظ المورفولوجية على الزمن (في الفعل).
- دلالة معنوية: وهوما يفهم من الملابسات المحيطة بالمتكلم من غير استعانة بكلام، كقولك للمسافر: سفرا سعيدا أي تسافر سفرا سعيدا، ومثالها هنا: دلالة الفعل على الفاعل.
- الدلالة الصناعية أقوى من المعنوية من جهة أنها وإن لم تكن لفظا، فإنها صورة يحملها اللفظ ويخرج عليها، ويستقر على المثال المُعتزَم بها.
- الضروريات: ما يحصل من غير نظر ولا اكتساب منسوبا إلى الضرورة، وهي إلجاء الله العبد أن يجزم بالشيء على ما هو عليه جزْمًا لا يزول بتشكيك ولا بغيره.
- دلالة الفعل: يدل بلفظه على المصدر، وبصيغته الصناعية على الزمن، وبمعناه على الفاعل، والدلالتان الأولى والثانية مدركتان بالسمع، والثالثة إنما تدرك بالنّظَر (ليس الإبصار) من جهة أنّ لكلّ فعل فاعل.
- قال الخضراويّ: ودلالة الصيغة (المركّبة من المادة والهيئة) على مركّب من الحدث (بالمادة) والزمان (بالهيئة) هي المسمّاة دلالة التضمّن، ودلالة الفعل على مجموعهما مطابقة، والدلالة المعنوية هي المسماة دلالة اللزوم.
- دلالة اللزوم: دلالة اللفظ على لازم الموضوع له.
- النظر: ترتيب أمور معلومة أومظنونة للتوصل إلى مطلوب خبريّ.
المسألة 6:
- الحكم النحوي: حكم النحاة بالوجوب، أو المنع، أو الحسن، أو القبح، أو الضعف، أو خلاف الأَوْلى، أو الجواز، أو الرُّخْصة، وهي تعود إلى ستة أقسام.
- الواجب: أصل من الأصول التي لا يجوز للمتكلم أن يخالفها دون أن يتخطى سياج النحو (تمام، الأصول 207) كـ (رفع الفاعل) وتأخره عن الفعل.
- الممنوع: أصل يحدد ما لا يجوز أن يرتكبه المتكلم، لما في ذلك من خروج عن سنن العرب في كلامها مما امتنعت منه، وأمثلته هي عكس ما سبق في الواجب.
- الحسن: أصل يحدد ما هو حسن لو ارتكبه المتكلم، وإن خالف أصلا آخر؛ كرفع المضارع الواقع جزاءً بعد شرط ماضٍ.
- القبيح: أصل يحدد ما يقبح ارتكابه وإن ورد ضعيفا أو ضرورة؛ كرفع المضارع بعد شرط مضارع، وهو ضعيف أوضرورة.
- خلاف الأوْلى: أصل يحدّد ما ارتكابه مقبول وإن كان خلاف الأولى؛ كتقديم الفاعل على المفعول نحو (ضرب غلامُهُ زيداً) بدلاً من (ضرب زيداً غلامه).
- جائز على السواء: أصل يحدد ما يصح أن يرتكبه المتكلم وإن خالف أصولا أخرى؛ كحذف المبتدأ أوالخبر أو إثباته حيث لا مانع من الحذف ولا مقتضي له.
المسألة 7:
¥