تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- إذا تعارض أصلان فيراجع أقرب الأصلين.

- إذا تعارض استصحاب الحال مع دليل آخر من سماع أو قياس فلا عِبْرةَ به.

- إذا تعارض قبيحان أو ضرورتان أُخِذَ بأقربهما، وأقلِّهما فُحْشا.

- إذا تعارض مجمعٌ عليه ومختلفٌ فيه فالمجمعُ عليه أَوْلى.

- إذا تعارض المانعُ والمقتضي قدّم المانع.

- إذا تعارض قولان عن عالم أحدهما مرسل (لم يقيَّد بدليل)، والآخر معلّل (أي مقيَّد بدليل) أخذ بالثاني، وتُؤوِّل المرسل، وإن لم يُعَلِّل واحدا منهما أخذ بالأليق بمذهبه والأجرى على قوانينه، ويُتأوّل الآخر، فإن لم يمكن التأويل، فإن نص في أحدهما على الرجوع عن الآخر فهو مذهبه، والآخر مطّرح، وإن لم ينصّ بُحِث في تاريخهما وعُمل بالمتأخر، والسابق مرجوح، فإن لم يعلم التأريخ سُبِرَ القولان وفُحِصا وعُمِل بالأقوى، وإن تساويا في القوّة اُعتُقد أنهما رأيان له.

من أحوال لغات العرب

- لغة قريش: خلت من مستبشع اللغات، ومستقبح الألفاظ، ومن ذلك الكشكشة والكسكسة ونحوهما.

- الكشكشة في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا، عَلَيكِش، ومنهم من يجعلها مكان الكاف: عَلَيْش.

- الكسكسة: في ربيعة ومُضَر أيضا يجعلون بعد كاف الخطاب للمذكر أو مكانها: عَلَيْكَس، أو: عَلَيْس.

- العَنْعَنة: في قيس وتميم يجعلون الهمزة في المبدوء بها عينا، أنّك = عنّك.

- فَحْفَحة هذيل: جعل الحاء عينًا مثل: (عتّى حين).

- الوَكْم في لغة ربيعة وبعض كلب يكسّرون كاف الخطاب المسبوقة بكسر أو ياء: عليكِم، بِكِم.

- الوَهْم في لغة كلب، بكسر هاء الغائب وإن لم تسبق بكسر أو ياء: منهِم، عنهِم.

- عَجْعَجْة قُضاعة: قلب الياء المشددة جيما: عَلِجّ.

- الاستنطاء عند سعد بن بكر وهُذيل وآخرين: يجعلون العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء: أنطى.

- الوَتْم في لغة اليمن بجعل السين تاء في مثل: النّات.

- الشَّنْشَنة في لغة اليمن تجعل الكاف مطلقا شينا: لبيش اللهم لبيش.

- قلب الكاف جيما مثل: الجَعْبة ويراد بها الكعبة، ذكر عن بعض العرب.

الترجيح بين البصريين والكوفيين

- الترجيح بين البصريين والكوفيين:

- اتفق النحاة على أن البصريين أصح قياسا؛ لأنهم قاسوا على الأكثر في الاستعمال، ولم يلتفتوا إلى كل مسموع، ولم يقيسوا على الشاذ، وأن الكوفيين أوسع رواية، وأكثر علما واطلاعا على أشعار العرب.

مستنبط العلم

- مستنبط هذا العلم: هو النحوي المجتهد في استنباط الأقيسة، وله شروط هي: أن يكون عالماً بلغة العرب محيطاً بكلامها مطلعاً على نثرها ونظمها (ويكفي في ذلك بعد عصور الاحتجاج الاطلاعُ على ما ألف من كتب اللغة والأبنية والدواوين) - وأن يكون خبيراً بصحة نسبة ذلك إليهم - وأن يكون عالماً بأحوال الرواية والرّواه - وأن يكون عالماً بإجماع النحاة وبالخلاف.

طريقة ابن مالك في النحو

- طريقة ابن مالك في النحو: أن يخبر عن الشاذّ أو الضرورة من غير حكم عليه بقياس كما قد يفعل الكوفيون، ومن غير تأويله تأويلا بعيدا كما قد يفعل البصريّون.

ملحوظة

- ملحوظة: إذا أدّاك القياسُ إلى شيء، ثم سمعت العرب نطقت بغيره على قياسٍ غيره، فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه، وهذا يشبه نقض الاجتهاد في أصول الفقه.

- نقض الاجتهاد في أصول الفقه: هو تركه بالرجوع إلى النصّ.

والحمدُ لله ربّ العالمين.

المصادر:

الاقتراح للسيوطي

الإصباح لمحمود الفجال

الأصول لتمام حسان

في أصول النحو لسعيد الأفغاني

النحو إلى أصول النحو لعبد الله العتيق.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 10:59 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: سعد حمدان الغامدي

تلخيص رائع وقيم، ويحتاج وقت طويل لقراءته؛ للمعلومات القيمة المتناثرة فيه، بارك الله فيكم وفي جهدكم وفي علمكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعل الله ما كتبتموه في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وبلغكم الله أعلى جناته، وتقبل الله منكم ما قدمتم / اللهم آمين.

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:09 م]ـ

الإخوة الكرام الخلوفي وابن القاضي وزهرة متفائلة، أشكر لكم مروركم الكريم وكلامكم الطيب، وأطلب عفوكم لتأخري بسبب بعض المشاغل، دمتم بخير.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:40 م]ـ

بارك الله في علمكم، سعادة الأستاذ الدكتور سعد، وقد جَذِلنا بانضمامكم إلى ركب الفصحاء.

أسعدكم الله، ونفع بعلمكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير