تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:54 م]ـ

س1: أنْ (المصدرية) باعتبار ماقبلها لها ثلاث حالات أذكرها؟ مع التمثيل؟

ج1: الحالة الأولى: أن تقع بعد علم أي مايدل على العلم فهي مخففة من الثقيلة

مثال: " علم أن سيكون منكم مرضى "

الحالة الثانية: إذا لم تسبق بعلم ولا ظن فيجب نصب المضارع بعدها

مثال: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي "

الحالة الثالثة: أن تكون مسبوقة بظن أي مايدل على الظن فيجوز فيها الأمران

مثال: " وحسبوا أن لا تكون فتنة "

س2: يجب فيما بعد أن المخففة من الثقيلة أمران أذكرهما؟ مع التمثيل؟

ج2: يجب فيما بعدها ((الرفع والفصل)) بحرف من حروف أربعة:

أ ــ حرف التنفيس ((السين)) ... مثال: علم أن سيكون

ب ــ حرف النفي ...... مثال: أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا

ج ــ قد ....... مثال: علمت أن قد يقوم زيد

د ــ لو ..... مثال: أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 05:42 م]ـ

س / في بعض كتب التفسير يقول المفسرون " حال مقدرة" فما معناها؟

يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ / عبدالله بن صالح الفوزان في ثنايا شرحه لمختصر قواعد الإعراب للحريري , فيقول "حفظه الله " تعالى:

في بعض كتب التفسير أو في الكتب التي تعرب القرآن. يقولون حال مقدرة وقد يكون بعض القراء يقرأ حال مقدرة ولا يدري ما معناها. فلهذا أقول لكم: اعلم أن الحال من الناحية الزمنية نوعان: حال مقارنة، وحال مقدرة.

الحال المقارنة: هي التي تقع مع عاملها في زمان واحد. وإن شئت قل الحال المقارنة هي التي تقارن عاملها. إذا قلت (أقبل خالد يضحك) مثلا أو (أقبل خالد راكبا). الحال راكبا والعامل. العامل في الحال (أقبل) وصاحب الحال (خالد) أليس زمن الحال وهو الركوب وزمن الإقبال واحد؟ يعني الحال حاصلة في زمان عاملها. ما تقدمت ولا تأخرت.

لو قيل (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) وبدأوا يدخلون. هل سماعهم المحاضرة وقت الدخول ولا بعد ما يدخلون ويجلسون يستمعون؟ إذن الحال الآن. مقارنة لعاملها أو متأخرة. إذن هذه تسمى حال ماذا؟ حال مقدرة، وهي التي يحصل زمنها بعد زمن عاملها أو قل هي التي يتأخر زمنها عن زمن حاملها.

أمثلتها في القرآن. قول الله تعالى [سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ] خالدين: حال من الواو. وين العامل بالحال؟ ادخلوا هل هم وقت الدخول خالدين ولا بعدما يدخلون الجنة. نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل الجنة. بعد ما يدخلون الجنة يبدأ الخلود. إذن الحال مقدرة ولا مقارنة؟ مقدرة.

ومنها أيضا قول الله تعالى [وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا] وقت النحت تصير بيوت ولا بعد ما يتم النحت والتنسيق والتنظيم تصير بيوتا؟ إذن حال مقارنة ولا مقدرة؟ مقدرة

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 02:22 م]ـ

س/ ما هي الضمائر التي تشترك في الرفع والنصب والجر مع التمثيل؟

ج:

1 - (نا) تكون في محل رفع ونصب وجر كقوله تعالى: (ربّنا إنّنا ءامنّا فاغفر لنا ذنوبنا)

"ربنا" في محل جر , "إننا" في محل نصب , "أمنا"في محل رفع

2 - (هم) فالرفع نحو (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا) والنصب (سلهم أيهم بذلك زعيم) والجر: (ومنهم من يقول ائذن لي).

3 - (الياء) فالرفع نحو (فكلي واشربي) والنصب نحو (وءاتاني منه رحمة) والجر نحو (أن اشكر لي ولوالديك)

الفرق بينها:

(نا) تكون ضمير متصل للمتكلم فقط بخلاف (الياء)، فإنها وإن كانت تأتي للأوجه الثلاثة، وهي ضمير متصل، إلا أنها في حالة الرفع للمخاطبة، وفي حالتي النصب والجر للمتكلم, وكذلك (هم)، فهي في حالة الرفع ضمير منفصل. وفي حالتي النصب والجر ضمير متصل.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 03:19 م]ـ

عمّر الله قلبك بالإيمان وعقلك بالعلم والفقه

وبارك الله في جهدك المشكور

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 03:30 م]ـ

(أخي الفاتح) فتح الله عليك من خير الدنيا والآخرة , وزادك الله علماً وفهماً.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 08:02 ص]ـ

سُئل الدكتور / عبدالرحمن السعيد , السؤال التالي:

أيهما أصح: إذن، أم إذاً؟

هناك خلاف هل هي اسم أو حرف؟

وعليه ينبني الخلاف في كتابتها: هل تكتب بالنون، أو الألف؟

والصواب عندي أن تكتب بالنون «إذن». لأنها –على رأي الجمهور- حرف. والحرف لا يدخله التنوين؛ لأن التنوين من خصائص الأسماء.

ورُوِيَ عن المبرد أنه قال: «أشتهي أن أكويَ يد من يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن)، و (لن). ولا يدخل التنوين الحرف».

وهي في المصحف مكتوبة بالألف. لكنَّ رسم المصحف وقف عليه، لا يقاس عليه، مثل الرسم العروضي. فلا يصح الاحتجاج بالرسم القرآني العثمانيّ في الرسم الإملائي.

للاستزادة ينظر:

الجنى الداني (363 - 366)، والمساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل (4/ 348).

معلومات المصادر:

-الجنى الداني في حروف المعاني، للحسن بن قاسم المرادي، تحقيق فخر الدين قباوة ومحمد نديم فاضل، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الثانية 1403 هـ -1983 م

-المساعد على تسهيل الفوائد، لابن عقيل القرشي، تحقيق محمد كامل بركات، منشورات جامعة إم القرى، 1405 هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير