تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:27 م]ـ

س/ يتعين انفصال الضمير، ولا يمكن المجيء به متصلاً، في عدة مواضع أذكر أربعة منها؟

1) أن يتقدم الضمير على عامله لداع بلاغي كإفادة القصر، نحو: إياك كافأ المدرس. قال تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)

2) أن يقع بعد (إلا) لإفادة الحصر، نحو: ربنا ما نرجوا إلا إياك. قال تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إيّاه)

3) أن يُفْصَلَ بين الضمير وعامله بمعمول آخر، نحو: نحن نكرم العلماء وإياكم. قال تعالى: (يخرجون الرّسول وإيّاكم)

4) في ضرورة الشعر كقول زياد بن منقذ العدوي التميمي في تذكر أهله:

وما أصاحب من قوم فأذكرهم ****إلا يزيدهم حبّاً إليِّّ هم

ففصل الضمير، وحقه الاتصال. بأن يقول: إلا يزيدونهم حبّاً إليّ.

قال ابن مالك: (وفي اختيار لا يجيء المنفصل. . . إلخ) أي: لا يجيء الضمير المنفصل في سعة الكلام إذا أمكن الإتيان بالمتصل. أما في الشعر فيجوز العدول عن الوصل على الفصل.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:31 م]ـ

بارك الله في جهدك ووقتك

وأنار دربك

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:01 م]ـ

السلام عليكم إخوتي جميعا: لي تعليق على الأمر التالي، يقول الأخ عمر - بارك الله فيه - في حذف التنوين:3 - أن تكون الكلمة المنونة شبيهة بالمضاف؛ مثل: لا مالَ لمحمود، بشرط أن يكون الجار والمجرور صفة؛ وخبر "لا" النافية للجنس محذوفًا. أى: لا مالَ لمحمود حاضر. فكأنك تقول: لا مالَ محمودٍ حاضر" فتفترض إضافة ملحوظة، مقدرة، لغرض يتصل بالمعنى المراد. وقد تفترض أن اللام زائدة؛ كأنها غير موجودة بين المضاف والمضاف إليه وأن الكلام يحوى إضافة ظاهرة .. ومن المستحسن عدم الالتجاء لهذا، قدر الاستطاعة.

أما إن كان الجار والمجرور هما الخبر فليس هناك تنوين محذوف. وإنما فتحة بناء فى آخر كلمة: "مال" التى هى اسم "لا" النافية للجنس.

... لا مال محمود حاضر .. قال اسم لا مضاف، فهل محمود هنا وصف أم علم؟ إن كان وصفا ضعف - وربما فسد - المعنى، وإن كان علما فسدت الجملة؛ إذ يصبح ما بعد لا معرفا بالإضافة فلا تكون عاملة ههنا.

أرجو التوضيح من الإخوة الكرام

طالب علم

ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 01:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علمًا

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 11:25 م]ـ

هذا السؤال يجيب عليه الدكتور / عبدالرحمن السعيد .. حفظه الله.

ماء , هواء , ميناء هل هذه الكلمات مذكرة او مؤنث؟

الجواب

ماء: مذكر.

هواء: مذكر.

ميناء: مذكر

ويمكن معرفة المذكر من المؤنث بعدة طرق منها:

مرجع الضمير، فمثلا: (الماء شربته) فورد الضمير وهو الهاء في (شربته) مذكرا، ولو كانت لفظة (ماء) مؤنثة لقيل (الماء شربتها).

ومنها: الإشارة إليه، نحو (هذا هواء) ولو كان مؤنثا لقيل: (هذه هواء).

ومنها: اسم الموصول: نحو (دخلت الميناء الذي في جدة)، ولو كانت لفظة (ميناء) مؤنثة لقيل (دخلت الميناء التي في جدة).

والأصل في التذكير والتأنيث هو السماع في لغة العرب، وهناك ألفاظ تذكر وتؤنث ولها كتب مخصصة ككتاب ابن الأنباري (المذكر والمؤنث)

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:15 ص]ـ

ما معنى قول النحويين الأصل في الفعل الماضي البناء على الفتح؟

إذا قال النحويون الأصل في الماضي البناء: فإنهم يقصدون به أنه إذا لم يمنع من ذلك مانع فإنه يكون على هذه الحال، فالفعل الماضي متى إذا لم يمنع من بنائه على الفتح مانع فإنه يبقى على البناء؛ فتقول: ذهب وأكرم وأخذ، فهي أفعال ماضية مبنية على الفتح.

لكن هناك أمران يتصلان بالفعل الماضي ويخرجانه عن البناء على الفتح؛ وهما:

1) واو الجماعة إذا اتصل بالفعل الماضي يُبنى على الضم نحو: الطلاب ذهبوا إلى المدرسة.

2) ضمير الرفع المتحرك إذا اتصل بالفعل الماضي يبنى على السكون نحو ذهبتُ إلى المدرسة (فهنا الفعل الماضي "ذهبت" مبني على السكون لأنه اتصل به ضمير رفع متحرك وهو تاء الفاعل).

(مقتبس من شرح الدكتور/ محمد السبهين في شرحه على متن قطر الندى وبل الصدى في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة)

ـ[المتخصص]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 07:41 ص]ـ

بارك الله فيك، أقترح أن تكون المعلومات منظمة، أقصد طبعًا تسلسل الدروس، فالطريقة حسنة تغرى بمعرفة المعلومة لكن بعد فترة تظهر آفة عشوائية المعلومات، فهلا فكرنا جميعًا بطريقة " رتب افكارك " أشكركم

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:29 ص]ـ

(أخي المتخصص) جزاك الله خيراً على هذه النصيحة , وسأعمل بذلك "إن شاء الله" والمجال مفتوح للجميع للمشاركة في مثل هذه المواضيع التي نتذكر ونتدارس فيها سوياً

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ

أعرب الحديث التالي:

عن أبي محمد عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «لا يؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئتُ به». حديث حسن صحيح؟

الجواب:

«لا»: حرف نفي مبني على لسكون لا محل له من الإعراب.

يؤمن: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة.

«أحدكم»: أحد فاعل مرفوع وهو مضاف. الكاف ضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة.

«حتى»: حرف غاية تنصب () الفعل المضارع.

«يكون»: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. «هواه»: اسمها مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف، الهاء ضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة

«تبعاً»: خبرها منصوب علامة نصبه الفتحة.

«لما»: اللام حرف جر. «ما»: اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ تبعاً.

«جئت»: فعل وفاعل.

«به»: جار ومجرور متعلقان بـ جئت، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

المصدر: كتاب أعراب الأربعين النووية للشيخ/ عمر بن عبدالله العمري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير