تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:42 ص]ـ

أهلا بك وبمن صحبك إلينا.

من منهج المنتدى عدم المساس بالعلماء وعدم التعرض للمواضيع التي تثير نعرة أو فتنة. والجملة كانت مفهومة من دون أن تأتي بكل القصيدة. على كل حال, حصل خير. أهلا بك وإن شاء الله حصلت الإفادة.

شكرا لك

واعذرني إذ لم أتنبه لإيضاحك هذا ..

كل الود لك ياعزيزي.

ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:52 ص]ـ

هذا ما يسمى "الحكاية"، وهو بقاء الكلمة على حالها من حركة الإعراب أو البناء دون تغيير، مهما اختلفت العوامل الداخلة عليها.

وتقدر علامات الإعراب على الكلمة المحكية لاشتغال المحل بحركة الحكاية.

مثال على ذلك: "تأبط شرا شاعر صعلوك".

تأبط شرا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية (الفتحة على الراء).

ومنه كذلك:"ألف شكرا"، فإعراب "شكرا": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الحكاية.

شكر الله لك سعيك أخي الحامدي

أتفق معك هنا لكن أشكل عليَّ أن الحكاية يتضح معناها ويتجلى في الكلمات التي تنتقل من مدلولها الأصلي إلى مدلول آخر فرعي كالأعلام مثلا

لكن هنا"شكرا" لم يتضح لي بعد مفهوم الحكاية فيها.

هلا أفضت علينا من دلوك ..

شاكرا ومقدرا ..

ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 05:07 ص]ـ

بورك فيكما ضاد والحامدي

صدقتما حيث أن البناء هو لزوم الكلمة حركة إعرابية واحدة دون تأثر بالعوامل 00 إنما ما سيق حول " سورة المؤمنون " فهي حالة بناء على الحكاية كما عبر الحامدي 00 الذي تقاطع - مشكورا - معك ضاد هنا!!

وإنما " شكرا " هنا ليست من باب الحكاية في شيء، صحيح أنها تتخذ حركة بناء واحدة كونها مبنية، إلا أن صدق الحكاية عليها غير وارد!

نقول: شكرا لك أخي الكريم، فشكرا في هذا السياق مفعول مطلق لفعل محذوف دل عليه السياق

تحياتي

وضح لنا رأيك أستاذي العزيز

كيف تقاطع ضاد والحمادي وهما معا كما أوضح ضاد في رده الأخير؟!! ..

وهل البناء أو الجمود_على حد قول ضاد الذي أعجبتني لفظته هذه ولو لم يكن لها معنى واضح في عقلي- أقول هل هذا البناء الطارئ لم يكن إلا بسب الحكاية؟؟! إذن فالحكاية هي سبب هذا البناء الطارئ ولكني معك أيضا في أنها ليست في صدق الحكاية .. فما رأيك؟

سرتني مداخلاتك.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 07:22 م]ـ

أعزائي ..

قبل أن أخوض النقاش معكم لابد لي أن أوضح معنى البناء على الحكاية:

يكون الإعراب على الحكاية إذا نقل الكلام إلى استعمال جديدمع المحافظة على صيغته الأولى، فلقب الشاعر المشهور "تأبط شراً"مثلاً كان في الأصل جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به منصوب ثم استعمل لقبا للشاعر وحوفظ على صيغته الأساسية فنقول:

تأبط شراً: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية" أي حكاية الاسم كما كان في الأصل".

قرأت أخبار يزيدُ:

يزيد: مضاف إليه مجرو وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية.

(لأن يزيد في الأصل: فعل مضارع مرفوع وفاعله: هو، والنقل إلى الاسمية إما من الفعل وحده فيصبح ممنوعاً من الصرف للعلمية ووزن الفعل ونقول:

قرأت أخبار يزيدَ، وإما من الفعل والفاعل أي من الجملة، فيحكى كما كان ويعرب كما قدمنا).

وعلى هذا فشكرا: هي مفعول مطلق منصوب ليس على الحكاية وإنما بالفتحة

أما عن ألف شكرا فلا أستطيع الخوض فيها إلى أن ينقل لنا أخينا موضع الشاهد.

وجزيتم خيرا

ـ[المطرفي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 09:18 م]ـ

بارك الله في نقاشكم الفاعل.

وهنا أويد ما جاء به الاستاذان مغربي ورائد سددهما الله 0

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 10:29 م]ـ

أرى مع عمشي أن الرأي ما ذهب إليه الأستاذ مغربي والأستاذ رائد. فشكرًا مفعول مطلق. أما ألف شكرًا فلا أكذب عليكم لأول مرة أسمع بها , ولعلها مرت على الأذن اليمنى فلم أدركها.

ما الذي جعلنا نقول ألف شكرًا؟ ولم نقل ألف شكرٍ؟ فهل من شاهد يوطد قولكم؟

نرجو الإفادة

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 01:31 ص]ـ

أرى مع عمشي أن الرأي ما ذهب إليه الأستاذ مغربي والأستاذ رائد. فشكرًا مفعول مطلق. أما ألف شكرًا فلا أكذب عليكم لأول مرة أسمع بها , ولعلها مرت على الأذن اليمنى فلم أدركها.

ما الذي جعلنا نقول ألف شكرًا؟ ولم نقل ألف شكرٍ؟ فهل من شاهد يوطد قولكم؟

نرجو الإفادة

الذي جعله يقول \ألف شكرا\ هو ما عناه \ألف (كلمة) شكرا\, أي كما نقول على سبيل المثال \ألف "السلام عليكم"\ أو \ألف "إلى اللقاء"\, فإننا نحكي اللفظ ونجمده فلا يظل على حالته الأولى, فيصير محكيا جامدا غير قابل للانصراف والتغيير, وحتى لو قلنا \عشرة\ لقلنا \عشرة "السلام عليكم"\ لأنها لا تنصرف. الشاعر أراد بذلك \أقول لكم ألف مرة "شكرا"\ فقال \ألف شكرا\. هل وضحت اللفتة أستاذي أبو طارق؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير