ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ بيان. لا تقل لا يوجد حل، فإن صرف الممنوع وارد في لغة العرب و قد نص ابن عصفور على أن من العرب من يصرف كل ممنوع، و قد جاء في القرآن صرف الممنوع، قال تعالى (سلاسلا). ثم لو صح كلامك فلا ينتهي الإشكال لأن (القرآن) جاء مصروفا و النصوص التي ذكرتها و غيرها لا يمكن حملها على غير العلمية إلا بتعسف.، و لا جدال في كونه علما، حتى على اعتباره صفة فإنه قد غلبت عليه العلمية، أليس كذلك؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 01:52 ص]ـ
أخي الدهماني رويدك وعلى رسلك وكن حليما متسامحا لين الجانب كما عرفناك من مساعدتك لطلاب العلم وخدمتهم .........
أخي الشيخ ..... بدا لي في هذه المسألة أمور:
1 - إن قرآن ليست علما لما بين دفتي المصحف ولو كانت علما لما دخلت عليه "أل"
و هو نكرة يصدق على كل آية في حين أن تعريفه بـ (أل) لا يصدق إلا على جميع آي القرآن ..
2 - لو سلمنا جدلا أن القرآن علم فهو منقول من مصدر بمعنى مفعول فيكون معناه مقروء كغفران وكفران فهو معرب مصروف لأن المصدر له الأصالة والعلمية حادثة كطلحة اسم لشجرة لو سمي بها رجل لجمع على طلحات لا طلحون هذا لو قسنا عليه قياسا وإلا فنحن ننكر العلمية فيه ........
إضافة إلى أن السماع يعضد صرفه ...
والله أعلم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:04 ص]ـ
تحية للجميع على ما أفادونا به.
بدا لي سؤال:
ما جمع التكسير لـ"قرآن" النكرة؟ التي بمعنى مقروء.
وما جمع العلم " القرآن"؟
سبق وأن طرحت السؤال قبل حوالي ثلاث سنوات في منتدانا.
فالإجابة بالحفظ والصون:)، لكن نريد آراءكم لا عدمناكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الذي يبدو لي أن كلمة (القرآن) ليست علما، ولكنها حينما تجيء معرفة بأل فإنها تدل على كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون تعريفها بأل قريبا من رتبة العلم، لأن تعريفها بأل يختلف عن تعريف النكرات الأخرى؛ حيث إن أل الداخلة على (قرآن) لا تكون إلا عهدية إذ إن أل الجنسية غير واردة لأن القرآن واحد لا يوجد له ثان، ومن هذا الباب يكون تعريفه بأل في قوة العلم.
أما إذا جاءت الكلمة بدون أل، فإن دل السياق على أنها مجرد مصدر مثل (قرآن الفجر) أو (فاتبع قرآنه) فهي مصدر، وإن دل السياق على أن المراد كلام الله مثل: (قرآنا عجبا) (بل هو قرآن مجيد) فهي كذلك.
وتنكيره هنا كتنكير الرسول في قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم) والمقصود رسول بعينه.
وأما الجمع، فإن كان المراد جمع مجرد المصدر جمع تكسير فهو (قرائين)، وأما القرآن كلام الله المنزل على رسوله فإنه لا يجمع ولا يثنى، وإنما يجمع المصحف ويثنى، والفرق واضح بين القرآن والمصحف.
هذا والله أعلم.
ـ[الدهماني]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
السيد الأستاذ أحمد الفقيه، هل أخطأت في أسلوب الحوار. معذرة إن صدر ذلك مني، و شكرا على مداخلتك الرائعة. نعم قرآن قد يصدق على الآية أو أكثر، و مع هذا فهو يستخدم علما أيضا، و كونه في الأصل مصدرا منقولا إلى العلمية لا يعلل صرفه، و لم أعلم أن أحدا من العلماء نص على صرف المصدر إذا سمي به إذا توفرت فيه علل منع الصرف. ثم لعل المراد من كلامك أنهم عند تسميتهم بالمصدر، لم يعتبروا الزيادة، بل نظروا إلى الكلمة على أنها أصلية النون. إن كان كذلك ربما اتفق معك إذا وُجد نص.
شكرا لكم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 03:18 م]ـ
عجبا لأمركم أحبتي يبدو أننا لن نلتقي هنا!!
أخي الدهماني سلمك الله " سلاسلا" إن قلت بصرفها فهي على قراءة من قرأها بالتنوين، وقد قرئت بدون تنوين على قراءة الجمهور ومنهم حفص عن عاصم، ولاحظ معي أن وجه صرفها أن بعض العرب كانت تصرف كل الكلام، وليس في لهجتهم كلام مصروف وكلام غير مصروف، بل هو كله مصروف، ولا يخفى أن القرآن أصلا نزل بلغة قريش
إذن أنت تقيس بقراءة الصرف وهي وجهة بعض العرب هل لاحظت معي " بعض العرب "، وعليه فقد يخرج لك قائل هنا بصرف " قرآن " اعتمادا على قوله تعالى " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " وما دامت مصروفة، فهي ليست علما
عموما لا أخفيك إعجابي بمثابرتك، ومحاولتك تبيان وجهتك فقد أصبت في بعض القول، وأجدت التخلص سلمك الله وبدوره بيان فقد اعتمد تخلصك فتخلص 000 فكلاكما مصيب في وجهته وإن تسألني فأميل إلى رأيه ولا أحبط من رأيك، فأنتما رائعان
دعونا نختم إذن بتذكيرنا جميعا بسر القرآن الكريم وإعجازه، فقد كان معجزا ولا يزال " وإنه يعلو ولا يعلى عليه "، فقد حير وأخذ بالألباب فطفق العلماء من كل حدب وصوب ومن مختلف مشاربهم وانتماءاتهم المعرفية والعلمية يتدارسونه ويعالجون فرائده، فكم من مؤلفات خرجت تشيد بأوجه إعجازيته من علمية وطبية ولغوية وكونية و00 و00 الخ 0 فكأنما هذه الألوف المؤلفة لم تنتقص من فيوضاته فزاد وهجا على وهج ونورا على نور، وكفى به أنه كلام الله المعجز والذي سيظل معجزا إلى ما شاء ربنا تعالى 000 ولعله إخوتي أن المفردتين " قرآن " و " القرآن " كانتا من باب الإعجاز أيضا فحيرت هنا وأخذت بابا واسعا من النقاش لن يوصد من وجهتي نظري المتواضعة
¥