ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:13 ص]ـ
كي لا ... أعود فأقول في مسألة الأغر: ارجعا إلى النحو الوافي ج1 ص294 - 295. و إن أردتما مصادر أخرى، أو زيادة توضيح و تحقيق فقولا، و سيأتيكما ما أردتما بإذن الله، و إن كنت مشغولا بالدراسة. أنا لا أدعي علما، و لكن أشارك للاستفادة. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:54 ص]ـ
أخي الدهماني سلمك الله
يبدو أنك تريد حوارا ثنائيا هنا!!!:)
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:36 ص]ـ
1 - استدرك:
(معاند) الصواب (معاندا).
2 - بارك الله فيك أخي مغربي.
ضمير التثنية أعني به الأخ بيانًا، و الأخ الأغر، فالمسألة منهما.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:08 م]ـ
أيها الإخوة لقد تعلمنا من الخضر حسين رحمه الله في رسائله الإصلاح قيما خلقية منها: الإنصاف الأدبي والغيرة على الحقائق والشجاعة في العلم .....
فمن الغيرة على الحقائق والإنصاف الأدبي والشجاعة في العلم أن يدلي المرء بدلوه في أي شيء أراد شريطة أن يتبع ذلك بحكمة وأدب وروية معتمدا على دليل دون تهجم أو تعريض بأحد!! جاعلا الحق طلبته والاختلاف لا يفسد للود قضية ..........
إخوتي قبل أن أخوض في هذه المسألة لابد أن أبين أمرين:
1 - ضابط الممنوع من الصرف في هذه المسألة هو العلمية مع زيادة الألف والنون.
2 - قول أهل العربية في كون القرآن علما أو لا؟
1) يقول الراغب الأصفهاني في المفردات: (القرآن في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان ... وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فصار كالعلم).
2) وقال أبو حيان في البحر (القرآن: مصدر قرأ، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علما على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول ... )
3) وقال الألوسي: (وعندي أنه في الأصل وصف أو مصدر كما قال الزجاج واللحياني ولكنه نقل وجعل علما شخصيا كما ذهب إليه الشافعي ومحققوا الأصول)
فمن خلال ما تقدم نعلم علم اليقين أن (قرآن) مصروف وليس ممنوعا من الصرف لأنه في الأصل مصدر ونون المصدر أصلية
والله أعلم
ـ[الدهماني]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:21 م]ـ
السلام عليك.
شكرا لك.
لكن كيف حكمت على نون المصدر بالأصالة؟. إذا كان مصدر قرأ فالنون زائدة، و إذا كان وزن المصدر فعلان فهل تكون نونه أصليه؟، أما كونه في الأصل مصدرا ثم صار علما فهذا ليس سببا في صرفه.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:32 م]ـ
أخي أصل المشتقات هو المصدر لذلك نونه أصليه فانظر إلى حسان اختلفوا فيه بخلاف إحسان اسم رجل فهو مصروف لأنه مصدر فنونه أصليه والله أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:34 م]ـ
إخوتي .....
لي رأي في ذلك،
تزاد أحيانا على الأفعال بعض الأحرف لا من أجل تأدية معنى، وهذه لزيادة تسمى الإلحاق، ولربما تكون النون هنا زيدت على قرأ [على سبيل الإلحاق] فأصبحت (قَرأن) على وزن فعلل، واشتقّ منها اسم ليدلّ على كتاب الله تعالى المعجز (قرآن) والوزن يصبح فُعلال.
ما رأيكم؟
والله تعالى أعلم
ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ
فمن خلال ما تقدم نعلم علم اليقين أن (قرآن) مصروف وليس ممنوعا من الصرف لأنه في الأصل مصدر ونون المصدر أصلية
الأستاذ أحمد فقيه وفقك الله.
تعجبت من قولك بأصالة نون (قرآن)، إلا إذا كنت تقصد الرأي الضعيف القائل بأنها من مادة (قرن) لا (قرأ) فتكون النون حينئذ أصلية.
والدليل على زيادة النون وعدم أصالتها في المصدر (فعلان) هو الإتيان بها بلفظها في الميزان؛ تقول في زنة سبحان، وغفران، وبطلان: (فعلان)، ومثلها في ذلك لفظة (قرآن).
ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ
السلام عليكم
في البدء أود أن أشكر أخي الحبيب الأستاذ الفاضل أحمد الفقيه الذي أحبه في الله كما أحبني فيه، وأقول له: اشتقنا إلى ردودك ومشاركاتك الرائعة، فلا تحرمنا منها ومن طلعتك البهية ..
ثم أُتمّ ما بدأته مع أخي الأستاذ الدهماني وفقه الله وما طرحه سائر الإخوة بارك الله فيهم .. أقول: إن النصوص التي ذكرتُها تقضي بأن لفظ (القرآن) المعرّف بـ (أل) لا يمكن تفسيره إلا على أنه كتاب الله المعجز، أما النصوص التي ذكرتُ فيها لفظ (قرآن) نكرة، فقد فُسِّرت بتفسيرات متعددة، وهذا من معاني النكرة ..
أما ما ذكرتَه من أسماء القرآن الكريم فيمكن أن يكون من باب الصفات، فوصفوه بالنور، ووصفوه بالشفاء، ووصفوه بأنه قرآن كريم، أو قرآن مجيد، إلى غير ذلك ..
أخي الدهماني .. اعلم أنني لم أدخل في هذه المشاركة سعياً للجدال العقيم أو إثارةً للخصومة العلمية والمشادّة الكلامية، وإنما شاركتُ فيها للإجابة عن سؤالك الذي لن تجد له حلاً ما دمتَ مقتنعاً بعلميته .. والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:25 ص]ـ
لفظ قرآن على القول بعلميته إن كان من قرن فهو مصروف وإن كان من قرأ فهو مصروف أيضا لغلبة المصدرية عليه وإن أصبح علما بعد، كما أن طلحة اسم مذكر لا يجمع على طلحون وإنما على طلحات لغلبة التأنيث عليه والله أعلم
¥