تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:26 م]ـ

وما دمت قد أعلنت ـــ أخي الكريم ـــ بغرضك الذي هو إسقاط الجار؛

زيادة الباء هنا رسما خطأ ناتج عن سهو مني.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:49 م]ـ

سامحك الله أخي الحامدي، فما رأيك لو قلت لك أن:

سرا: تمييز منصوب ..

ـ[بيان محمد]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 08:36 م]ـ

السلام عليكم

يبدو أن النقاش قد انتقل من صرف الممنوع إلى موضوع التعدي واللزوم .. وعلى أية حال، فإنني أُعجبتُ أشدَّ الإعجاب باللفتة التي تنبه عليها الأستاذ مغربي وفقه الله حول الإعجاز القرآني .. أشكرك أستاذ مغربي على هذا التأمل الرائع الذي أتحفتنا بنتائجه، وجعلتَنا نقف أمام هذه اللفظة وقفةً ثانية غير التي كنا نتأملها في بادئ نقاشنا النحوي الخالص .. فجزاك الله عنا خير الجزاء.

أما ما ذكره الأخ الحامدي من باب التصحيح اللغوي فهو يكمن في أن الفعل (أخفى) من الأفعال التي تتعدى إلى مفعول واحد أما الثاني فيتعدى إليه بـ (عن) كما ذكر الأستاذ الفاضل، وبـ (على) كما ذكر أخونا الأستاذ رائد معتمداً على المعجم اللغوي ..

أخي الحامدي .. بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش .. من حيث:

إن المواضع التي ذكرتَها أخي الحامدي في حذف حرف الجر لا تمتُّ إلى موضوعنا بصلة، إذ إن هذه المواضع تخص حذف الجار وبقاء المجرور على حاله من الجر وكأن حرف الجر غير محذوف .. أما موضوعك الذي أثرتَ النقاش فيه فهو حذف الجار ونصب الاسم المجرور بعده، أو قل: المنصوب بنزع الخافض، وكما ذكر الأخ مغربي شاهده من القرآن الكريم: {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}، أي: كالوا لهم ووزنوا لهم .. ومثله قوله تعالى: {اهدِنا الصراطَ المستقيم} وقوله عز وجل: {يهدي إلى صراطِ العزيز الحميد}، وأظن أن موضوع (النصب بنزع الخافض) لا يخفى على مثل شخصك الكريم، فأنتَ ذو خبرة كبيرة في ميدان النحو، إلا أن الموضوع الذي أثرتَه على غير ما أراده وقصده أخونا مغربي ..

وإذا سمحتَ لي أن أسألك أخي الفاضل كما سألتَ أخي مغربي: لماذا نصبتَ المنادى (مغربياً) و (رائداً)؟ هل يمكن نصب العلم المنادى؟ ولك الشكر والتحية الخالصة ..

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 07:14 م]ـ

السلام عليكم

يبدو أن النقاش قد انتقل من صرف الممنوع إلى موضوع التعدي واللزوم .. وعلى أية حال، فإنني أُعجبتُ أشدَّ الإعجاب باللفتة التي تنبه عليها الأستاذ مغربي وفقه الله حول الإعجاز القرآني .. أشكرك أستاذ مغربي على هذا التأمل الرائع الذي أتحفتنا بنتائجه، وجعلتَنا نقف أمام هذه اللفظة وقفةً ثانية غير التي كنا نتأملها في بادئ نقاشنا النحوي الخالص .. فجزاك الله عنا خير الجزاء.

أما ما ذكره الأخ الحامدي من باب التصحيح اللغوي فهو يكمن في أن الفعل (أخفى) من الأفعال التي تتعدى إلى مفعول واحد أما الثاني فيتعدى إليه بـ (عن) كما ذكر الأستاذ الفاضل، وبـ (على) كما ذكر أخونا الأستاذ رائد معتمداً على المعجم اللغوي ..

أخي الحامدي .. بدا لي أن ما ذكره الأستاذ مغربي هو حذف حرف الجر من باب الاتساع في الاستعمال اللغوي وعدم التضييق فيه، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى هذا النقاش .. من حيث:

إن المواضع التي ذكرتَها أخي الحامدي في حذف حرف الجر لا تمتُّ إلى موضوعنا بصلة، إذ إن هذه المواضع تخص حذف الجار وبقاء المجرور على حاله من الجر وكأن حرف الجر غير محذوف .. أما موضوعك الذي أثرتَ النقاش فيه فهو حذف الجار ونصب الاسم المجرور بعده، أو قل: المنصوب بنزع الخافض، وكما ذكر الأخ مغربي شاهده من القرآن الكريم: {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}، أي: كالوا لهم ووزنوا لهم .. ومثله قوله تعالى: {اهدِنا الصراطَ المستقيم} وقوله عز وجل: {يهدي إلى صراطِ العزيز الحميد}، وأظن أن موضوع (النصب بنزع الخافض) لا يخفى على مثل شخصك الكريم، فأنتَ ذو خبرة كبيرة في ميدان النحو، إلا أن الموضوع الذي أثرتَه على غير ما أراده وقصده أخونا مغربي ..

وإذا سمحتَ لي أن أسألك أخي الفاضل كما سألتَ أخي مغربي: لماذا نصبتَ المنادى (مغربياً) و (رائداً)؟ هل يمكن نصب العلم المنادى؟ ولك الشكر والتحية الخالصة ..

أحسنت أخي بيان 00

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير