ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 08:43 م]ـ
تحية لك أخي أحمد
أخي الكريم: القول بأن سيبويه - رحمه الله- يرى بذلك فيه ألف نظر.
إذ لو كان كذلك لما لم يذكره أبو البركات، وابن هشام؟
وقد أثبتوا الرأي للأخفش.
أخي الكريم وددت لو نقلت لنا ما قاله الشيخ محمد - رحمه الله- عن المسألة، فإما ..... أو ....... :):)
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:41 ص]ـ
السلام عليكم
بوركتم اخوتي جميعا وزادكم الله علماًوجعلكم من انصار اللغة العربية (لغة القرآن) انا مبتدئة لم اقرأ كتب العلماء الاقدمين مثلكم لكني قرأت كتب الدكتور فاضل السامرائي، واعلموا اخوتي ان الدكتور محمد فاضل السامرائي رحمه الله ليس ابن الدكتور فاضل صالح السامرائي صاحب اللمسات البيانية (نفعنا الله بعلمه).
والدكتور فاضل السامرائي هو ايضاً عالم باللغة، فهل سُدّ باب العلم واصبح حكراًعلى العلماء الاقدمين؟
اخوتي كونوا اوسع صدرا وجزاكم الله خيراً.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:01 م]ـ
أخي أبا تمام أسأل الله أن ييسر لك شراء كتاب فهارس كتاب سيبويه ودراسة له لمحمد عبد الخالق عضيمة يرحمه الله حيث ذكر ما معناه أن كبار النحاة قد يخفى عليهم قول سيبويه ثم ذكر أسباب غموض كلام سيبويه ومصطلحاته وعدم ترتيبه حيث يجد له رأيا في الجزء الأول ثم يجد له رأيا آخر في الجزء الثاني في نفس المسألة!!!!
هذا وقد ذكر أن النحاة من حبهم لسيبويه رحمه الله قد يخالفون مشايخهم ثم استدل على ذلك بابن ولاد صاحب كتاب "الانتصار"مع شيخه المبرد مع أن الحق للمبرد في بعض الأحايين يقول الشيخ عضيمة في صـ (10): (يرى النحويون أن أدوات الشرط مختصة بالجملة الفعلية، ولذلك أعربوا الاسم المرفوع في نحو قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره) فاعلا لفعل محذوف.
خالف سيبويه الأصل العام في نحو قوله تغالى: (إذا السماء انشقت) فأعرب "السماء" مبتدأ، ولم يعربها فاعلا لفعل محذوف ولكن ابن ولاد تكلف وتعسف في سبيل تضعيف رأي المبرد وترجبح قول سيبويه.
"الانتصار" مخطوط بالمكتبة التيمورية بالقاهرة، وفي مكتبتي نسخة منه) أهـ.
أختي فيحاء أشكرك من صميم قلبي على تواضعك وصراحتك أولا وثانيا على إفادتك لنا بأنه ليس بين محمد وفاضل أبوة نسب في حين توجد بينهما أبوة علم!!
أرجو من الإخوة التفاعل
ahmad-alfaqeeh*************
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:06 م]ـ
أخي أحمد
هل توفي الدكتور فاضل السامرائي؟ إن كنتَ تعني الدكتور فاضل صالح السامرائي فهو - والحمد لله- ما زال حياً، ولا نعلمُ أن له ابناً نحوياً.
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:33 م]ـ
ابنتي الحبيبة مريم
الدكتور محمد فاضل السامرائي يرحمه الله توفي قبل عدة اشهر وقد كان إمام جامع سعدية العمري في المنصور، والبعض يخلط بينه وبين الدكتور فاضل صالح السامرائي او يعتقد ان بينهما نسبا لتشابه الاسماء.
بوركت يا قرة عيني
ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 04:09 ص]ـ
تحية لك أخي احمد، ولأختيّ فيحاء، وشعاع.
أخي أحمد كلام الشيخ عضيمة - رحمه الله وغفر له - مخالف للأصول، وما عليه النحاة، فأتمنى أن تنقل لي من كتاب سيبويه - رحمه الله- فلقد بحثت عن هذه الآية، فلم تقع عيني على موضع في الكتاب تناولها.
رحم الله الدكتور محمد فاضل السامرّائي، فلقد أغنى المكتبة النحوية فالكتب القيمة والمفيدة، أسأل الله أن يجعل قبره نورا، ورياضا من رياض الجنة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 06:56 ص]ـ
متعك الله بالصحة أبا تمام 00 من شعاع هذه؟!!
أظنك تقصد مريم الشماع
تحياتي
ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:22 م]ـ
السلام عليكم
انا اسفة تعبيري لم يكن سليما، فُهم على عكس القصد.
الدكتور محمد فاضل السامرائي (رحمه الله) دكتور في الشريعة وامام جامع وهو غير الدكتور فاضل صالح السامرائي (صاحب اللمسات) وهو دكتور في اللغة العربية ولازال يدرس حتى الآن في جامعة بغداد بعد ان رجع من الشارقة. وهو الذي اغنى المكتة النحوية.
اعتذر مرة اخرى لتعبيري الخاطيء.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 01:46 ص]ـ
إخوتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلمائنا الأجلاء من تقدم منهم ومن تأخر جهود مباركة في خدمة هذه اللغة الخالدة، واجتهادات السابقين لا تعني إغلاق الباب في وجوه اللاحقين، واجتهادات اللاحقين إن خالف بعضها آراء السابقين فإنها لا تعني بالضرورة أنها صواب وأن ما قبلها خطأ ..
واستنادا إلى ما تفضل بنقله أخونا الكريم الأستاذ أحمد الزهراني نجد أن اعتراض السامرائي على تقدير فعل شرط محذوف يوافق بعض آراء النحاة ولا ضير في ذلك، ولكنه برر رده قول من يقدر فعل شرط محذوفا بمبررات أهمها:
1ـ أن المعنى لا يستقيم، والذوق ينبو عن مثل: (إذا جاء محد جاء فأكرمْه)
2ـ أن التقدير يلغي الغرض البلاغي من التقديم في مثل المثال المذكور.
فأما اختياره وجه عدم التقدير فليس بمنكَر وإن خالف الجمهور، لأنه ليس أول من قال به، وأما التعليل ففيه نظر؛ لأن تقدير الفعل المحذوف لا يعني النطق به في الكلام حتى يصطدم بالذوق وإنما هو تقدير يتم عليه توجيه الإعراب، ولو مُنع كل تقدير لا يصلح لأن يكون مذكورا لمنع تقدير الضميرالواجب استتاره، ولمنع تقدير فاعل فعل التعجب، ولمنع تقدير العامل في المشغول عنه ... وغير ذلك كثير.
وأما القول إن تقدير فعل الشرط يلغي الغرض البلاغي من التقديم فإنه إن وجد غرض بلاغي للتقديم فإن التقدير لا يلغيه لأن الفعل المقدر لم يذكر على الحقيقة، والتقديم حاصل بل إن من قدر فعل الشرط إنما يوجه على وجود حذف وليس تقديما، وهذا الحذف جعل الاسم يلي الشرط مباشرة، فإن كان هناك غرض بلاغي فهو متحقق بالحذف ولا يضيره تقدير المعربين كما لم يؤثر تقدير المحذوفات عند من يشرح أسلوب الإيجاز بالحذف، أو بعض أنواع المجاز المرسل، أو الاستعارة ... إلخ.
هذا ما أراه والله أعلم.
¥