ـ مثال الفعل (صير)
نحو صيرت الطين خزفا
ـ مثال الفعل (وجعل)
قوله تعالى {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً}. (8)
ـ مثال الفعل (هب)
وهبني الله
ـ مثال الفعل (وتخذ)
قوله تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً}. (9)
ـ مثال الفعل (اتخذ)
قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}. (10)
ـ مثال الفعل (ترك)
قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً} (11)
وقول الشاعر:
وربيته حتى إذا ما تركته = أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه
ـ مثال الفعل (ورد)
رمى الحدثان نسوة آل حرب = بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضا = ورد وجوههن البيض سودا
ثانياً ـ من حيث تقديم وتأخير ظن وأخواتها:
أ ـ توسط ظن وأخواتها بين المفعولين
يمكن أن تتوسط ظن وأخواتها بين المفعولين. (12)
ـ نقول في الإعمال: زيدا أظن قائما.
ـ وفي الإلغاء: زيد أظن قائم.
قال الشاعر: (13)
أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني = وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور
ب ـ تقديم المفعولين على (ظن وأخواتها)
وأمَّا إذا تأخرَّت ظن وأخواتها عن المفعولين فالإلغاءُ أقوى عند الجميع لأنَّ المبتدأ قد وليه الخبر وازداد الفعل ضعفاً بالتأخير بخلاف ما إذا توسَّط.
فإن تأخرت اختير إلغاؤها وجاز إعمالها.
مثال ـ زيد قائم ظننت.
ولو قلت زيدا قائما ظننت. جاز
ثالثاً ـ من حيث التصرف (14)
أفعال القلوب تنقسم إلى متصرفة وغير متصرفة
أـ المتصرفة.
هي كل أفعال القلوب التالية (خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، رأى، وجد، درى).
ما عدا الفعلين (هب وتعلم).
فيستعمل منها الماضي المضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر
ـ الماضي: ظننت زيدا قائما
ـ المضارع: أظن زيدا قائما
ـ الأمر: ظن زيدا قائما
ـ اسم الفاعل: أنا ظان زيدا قائما
ـ اسم المفعول: زيد مظنون أبوه قائما
فأبوه هو المفعول الأول وارتفع لقيامه مقام الفاعل وقائما المفعول الثاني.
ـ المصدر: عجبت من ظنك زيدا قائما
ويثبت لها كلها من العمل وغيره ما ثبت للماضى.
ب ـ الجامدة (غير المتصرفة)
فعلان اثنان فقط غير متصرفين وهما (هب، تعلم بمعنى اعلم) فلا يستعمل منهما إلا صيغة الأمر:
مثال: تعلم شفاء النفس قهر عدوها = فبالغ بلطف في التحيل والمكر
مثال: فقلت أجرني أبا مالك = وإلا فهبني امرأ هالكا
رابعاً ـ من حيث إعمال ظن وإلغاؤها
أـ الأعمال:
إذا تقدمت أفعال ظن وأخواتها يجب إعمالها.
مثال: ظننت زيدا كريما.
ب ـ التعليق والإلغاء
اختصت القلبية وهي كل أفعال القلوب المتصرفة التالية (خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، رأى، وجد، درى). بالتعليق والإلغاء.
ـ التعليق: هو ترك العمل لفظا دون معنى لمانع.
مثال: ظننت لزيد قائم.
فقولك لزيد قائم لم تعمل فيه ظننت لفظا لأجل المانع لها من ذلك وهو اللام، ولكنه في موضع نصب، بدليل أنك لو عطفت عليه لنصبت.
مثال: ظننت لزيد قائم وعمرا منطلقا.
فهي عاملة في لزيد قائم في المعنى دون اللفظ.
ـ الإلغاء: هو ترك العمل لفظا ومعنى لا لمانع.
نحو زيد ظننت قائم، فليس لظننت عمل في زيد قائم لا في المعنى ولا في اللفظ.
ويثبت للمضارع وما بعده من التعليق وغيره ما ثبت للماضي.
مثال: أظن لزيد قائم.
مثال: زيد أظن قائم
ـ وغير المتصرفة لا يكون فيها تعليق ولا إلغاء وكذلك أفعال التحويل.
يقول ابن مالك:
وجوز الإلغاء لا في الابتدا = وانو ضمير الشأن أو لام ابتدا
في موهم إلغاء ما تقدما = والتزم التعليق قبل نفي ما
وإن و لا لام ابتداء أو قسم = كذا والاستفهام ذا له انحتم
ـ التخيير بين الإعمال وعدم الإعمال.
وإن توسطت بين المبتدأ وخبره كنت في إعمالها وإلغائها مخيرا.
¥