تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كما أحب أن أضيف أنّ المنتديات لا تمثل إلا أصحابها أما هذه فهي موسوعة علمية لا يمكن مقارنتها بالمنتديات ... و ما دفع الأخ مسعود لهذا الموضوع هو الحرص على اللغة العربية , و لم يقصد انتقاص شعب أو لهجة ... بل موضوعه يدل على حبه لهذا الشعب لدرجة أنه لا يريد أن تتفشى العامية في مخاطباته الرسمية ....

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 09:07 م]ـ

أبا دجانة

"اللغة المصرية الحديثة هى اللغة الأُم لغالبية المصريين و هى في الحقيقة لغة مستقله من أصل «حامي» وهى إمتداد ل حروف اللغات المصرية القديمة و ليها قواعد مختلفة عن قواعد اللغة العربي, في تركيب الجمل, وتصريف الكلمات [4] و أخدت مفردات كتير من اللغة العربي و كمان من لغات تانية زي اللغة القبطي (لغة المصريين قبل الغزو او الفتح العربي لمصر) [5] و التركي و الانجليزي و الفرنساوي .... بس في دعوات من وقت للتاني ل كتابتها ب الحروف اللاتيني او بالحروف القبطي [7]

هذا ما اقتبسه أخونا راضي من دعوة منكرة هدامة.

قال الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله في كتابه الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي المعاصرعن الدعوة إلى هدم اللغة العربية:

قامت الدعوة سنة1881م حين اقترح المقتطف كتابة العلوم باللغة التي يتكلمها الناس في حياته العامة ثم بعثت هذه الدعوة أوئل سنة1902م حين ألف أحد قضاة الانجليز في محكم الاستئناف الأهلية وهو القاضي ولمور كتابا عما أسماها لغة القاهرة وضع لها قواعد اقترح اتخاذها لغة للعلم والأدب كما اقترح كتابتها بالحروف اللاتينية وتنبه الكتاب حين أشاد به المقتطف فحملت عليه الصحف مشيرة إلى موضع الخطر من هذه الدعوة التي لا تقصد إلا إلى محاربة الإسلام في لغته وأنشد حافظ إبراهيم قصيدته المشهورة التي تحدث فيها بلسان اللغة العربية. ثم ثارت الدعوة من جديد حين دعا انجليزي آخر يعمل مهندسا للري في مصر هو السير وليم ولكوكس سنة1926م إلى هجر اللغة العربية ...

يقول رحمه الله:

ثم اتخذت هذه الدعوات القومية والشعبية ستارا لدعوتهم ...

إلى آخر ما فصّل رحمه الله في تلك الدعوات الهدامة وما نراه اليوم امتدادا لها والله المستعان.

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 09:38 م]ـ

أنظروا لفقرة يتكلم فيها عن الجيش المصري:

الجيش المصري (القوات المسلحة المصرية) هو اكبر جيش في افرقيا و الشرق الاوست و هو متكون من 450,000 عسكري نظامي و بيوصل لمليون فرد لو ضفنا قوات الاحتياط، الجيش متوزع بين القوات الجوية، القوات البحرية، القوات البرية و الدفاع الجوي

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 10:07 م]ـ

أتساءل لماذا لم يشنع الأخ مسعود على كل المنتديات على الشبكة، و التي مدار الكلام فيها بالعامية الخالصة ..

و اللهجات السعودية العامّية .. حدّث ولا حرج!!

لكل مقام مقال.

فهذا أراه كما نتحدّث أنا و أنت باللهجة العامّية في حياتنا اليومية .. أم أُراك تتحدّث الفصحى و أنت تتعامل مع البقّال و السوّاق و الكمسري!!

الأمر لا يحتاج كل هذا الانفعال!

أولاً: من الواضح أنك يا أخي (أبو دجانة المصري) لا تعريف ما هي ال-"ويكيبيديا". هذه ليست منتدى بل موسوعة علمية مفتوحة، بمعنى أن المشاركات والتعديل والحذف مفتوح للجميع بقيود محددة، الملايين من الناس يستخدمونها بلغات مختلفة، المدخلات المكتوبة فيها بالعربي (الفصيح) محدودة ولكن في ازدياد.

ثانياً: أرجو أن لا تتعجل في الرد على أخ بهذا العنف مرة أخرى، يعلم الله أني ما اشتركت في هذا المنتدى إلا لما بين أعضائه من احترام وأدب.

ثالثاً: أرجو أن تختلي بنفسك وتفتش عن سبب ردك العنيف هذا، ربما وجدت فيها شيئاً يتعارض مع ما أمرنا به من التأخي في الله وعدم الأخذ بالنعرات القومية والوطنية.

دمتم جميعاً أخوة في الله.

ـ[مسعود]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 10:26 م]ـ

أخي أبا دجانة،

هوّن عليك، أنا لم أقصد إخواننا المصريين بشيء، ولمَ أفعل ذلك، فلست بالجاهل حتى أتعرض لإخوان لي مسلمون.

أنقل إليك نصا من كتاب "اللغة العربية في عصر العولمة" للدكتور أحمد الضبيب:

"العامية محصورة في بيئات التخاطب الضيقة، ولا ترقى أن تكون لغة الثقافة والأدب والدواوين الرسمية ووسائل الإعلام، ولا يجوز أن تتجاوز مستواها الاجتماعي في التخاطب ألبتة، فتطرد الفصحى عن مواقعها الطبيعية.

وهذا خطر يهدد الأمة بالتمزق اللغوي، حيث ستكون كل لهجة على مر الأيام لغة منفردة قائمة بذاتها، كما جرى لأمم أخرى. وفي هذه الحال تصبح كل بيئة لهجية كيانا مستقلا عن البيئات الأخرى، له لغته التي لا تفهم في البيئات الأخرى، ولا يخفى ما في ذلك من خطر على وحدة الأمة.

وكذلك إذا استقلت هذه اللهجات كان لها أدبها ولغتها الرسمية، التي تبتعد بها عن لغة التراث العربي الإسلامي المكتوب بالعربية الفصحى. وذلك انقطاع عن الإرث الحضاري والتاريخي لهذه الأمة. "

ويكيبيديا موسوعة ثقافية، وكتابتها بلهجة مصرية كانت أو سعودية جريمة. هل تريد أن تُقرأ نشرات الأخبار على الجزيرة مثلا بالمصرية أو السعودية أو أن تصير هناك نسخة مصرية وأخرى سعودية، بلا شك لا.

أرجو أنك قد وقفت على هذا الخطر العظيم.

تحية طيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير