تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(بين قوسين: 1:)]

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 10:58 م]ـ

:::

السلام عليكم

آل: فصيح

في الحياة اليومية يشاهد المرء منا على مدار الساعة الكثير والكثير من الفوضى

والاختلافات والتناقضات والبدع والتقاليع التى قد تعودنا عليها بالجبرية أو بالواقعية أو باللامبالاة لكن أن يصل الأمر وتتواصل هذه الهالكات فإن أي مجتمع بالعالم لن يرضى بها لأنها أحياناً تكون في الإطار الذي لا يتخيله العقل ولا تقبله كل الشرائع السماوية منها والغير سماوي هُنا يجب أن نقف ونتوقف ونستوقف ونأخذ هذا الأمر بجدية تامة ,

وبتأمل كامل ونضعه بين الأقواس كي نناقشه وكي يُناقشنا، نضع له حلولاً

ويوضح لنا سره أو ما التبس علينا فيه، كُنت أقرأ صباح اليوم في إحدى

الصحف اليومية فصعقتُ وكاد عقلي يتغيب فارتعد جسدي حين وجدتُ خبراً!

ما توقعت أن يحدث في يوم من الأيام:

شاباً قالوا عنه أنه مريض نفسياً قام بقتل والده والشروع بقتل والدته والكارثة

الأكبر أن الأداة المستخدمة في الحادث الإجرامي هي " المكواة "

أراكم تحملقون، البعض متعجب والبعض يتمتم فافعلوا ما شئتم لكنها الحقيقة ,

قتل أباه ثم هشّم رأس أمه بالمكواة لترقد في المشفى بين الحياة والموت في

حالة خطرة منذ تلك اللحظة التى قرأتُ فيها هذا الخبر العجيب وأنا في حالة يُرثى لها أسأل نفسي كيف يُمكن للمرء أياً كان مرضه أو تشخيصه النفسي

أن يفعل تلك الفعلة؟ إن كان وقد فعلها فأين إذاً الفطرة التي فطرهُ الله عليها

ألم يتذكر ولو للحظة التسعة أشهر أو الصدر الحنون أو قلبيهما الحاني الذي

احتوى كل طفولته وكل لحظاته: الآهات منها والسعادة فيها ,

ألم يذكر لهما اليد الدافئة التى أوصلته لغرفته لينام أو أمسكت به في عتمة الليل

إثر خيفتهما عليه؟ فتشتُ عن كل المفردات في الفلسفة الإنسانية والعلاقات البشرية

بين كل الأجناس بحثتُ في كل مواطن ونقاط علم النفس عند فرويد وأتباعه

لأبرر له ما فعله خاصة أنه ليس مريضاً نفسياً بالكلية إنما تعتريه حالة يُشفى منها فيعود لحالته الطبيعية ,

وضعت هذا بين يديكم في قوسين لتخبّروني عن تلك الحالة الفردية الجديدة

على دنيانا بعد حالات كثيرة أصابتنا على نفس المنوال والتي تُفاجئنا بجديد كل يوم فما رأيكم دامَ فضلكم؟.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 11:21 م]ـ

المقالة التالية بإذن الله

(بين قوسين: 2:)

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 02:07 ص]ـ

أخي نور الدين:

ماقصصته علينا فاجعة بالفعل، لا أستطيع التفسير فالمسألة رهيبة، ولكن الحالة العامة التي تنحدر إلى الدرك الأسفل من الدين والأخلاق والتربية السلوكية تنبئنا بأكثر من هذا، الأطفال اليوم طبعاً إلا من رحم ربي وقحون رغم توقع براءتهم، شرسون، عدائيون، مع المعلم والصديق والأخ فماذا ننتظر من الأكبر سناً وقد لعب الشيطان بعقولهم وقلوبهم كمايشاء؟؟

إن لم نحسن التربية للصغار فسيصبحون أسوأ من هذابكثير، وكذلك بين قوسين

(نداء استغاثة للعودة للدين الحنيف الذي يقدس الأم والأب والمعلم والجار والأخ في الإسلام)

بوركت أخي على طرحك الموضوعات المفيدة القيمة وبانتظار الجزء الثاني من (بين قوسين)

وننتظر آراء إخوتنا الفصحاء فيما آل إليه الوضع المتدني للدين والأخلاق في وقتنا الراهن

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 11:29 م]ـ

إذا كان مريضا نفسياً فهذا مما لا يستغرب منه، حفظنا الله جميعا من الأمراض، فإن من أعراض بعض الأمراض النفسية ما لا يتخيله الأصحاء.

ألبسنا الله لباس الصحة والعافية.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 11:34 م]ـ

أخي نور الدين:

ماقصصته علينا فاجعة بالفعل، لا أستطيع التفسير فالمسألة رهيبة، ولكن الحالة العامة التي تنحدر إلى الدرك الأسفل من الدين والأخلاق والتربية السلوكية تنبئنا بأكثر من هذا، الأطفال اليوم طبعاً إلا من رحم ربي وقحون رغم توقع براءتهم، شرسون، عدائيون، مع المعلم والصديق والأخ فماذا ننتظر من الأكبر سناً وقد لعب الشيطان بعقولهم وقلوبهم كمايشاء؟؟

إن لم نحسن التربية للصغار فسيصبحون أسوأ من هذابكثير، وكذلك بين قوسين

(نداء استغاثة للعودة للدين الحنيف الذي يقدس الأم والأب والمعلم والجار والأخ في الإسلام)

بوركت أخي على طرحك الموضوعات المفيدة القيمة وبانتظار الجزء الثاني من (بين قوسين)

وننتظر آراء إخوتنا الفصحاء فيما آل إليه الوضع المتدني للدين والأخلاق في وقتنا الراهن

اللهُم آمين وفيكِ بارك الله وكل المُسلمين العاملين ,

بكل تأكيد يا أخيتي المسألة قد كبرت وعظمت

حتى أنها فاقت اللامعقول من مفهو الإدارك عندنا

وكما أشرتِ وتأكيداً على كلماتك الصحيحة

والواقعة للأسف إن ما نحن نمر فيه إنما هو

نتاج للبعد الديني عند الصغار وعند الكبار

أضم صوتي لصوتك بالحث على العودة

للتربية الدينية السليمة منذ الصغر ,

رغم أني حتى الآن في عجب!

ولم أجد إجابة على السؤال هو كيف

يُمكن للمرء فعل ما فعله هذا المذكور بوالديه

حتى وإن كانت التربية سيئة وإن كانت جميع

أمراض الدنيا نفسياً وعضوياً تلازم قواه

شكراً لكِ أختنا الفاضلة على المرور المثمر

والنقاش الثري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير