تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أجمل ما قرأت عن القلب]

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 06:56 م]ـ

http://vpc6ow.blu.livefilestore.com/y1p3yXht_ah52MEOmjz-jpp3-EHo3QO7cZ9CZdq6fqC8Fc99_OV7abV6cjOmnCHJpbYbzbX_vSF0dw/BissMillah2.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[أجمل ما قرأت عن القلب]

ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

إذا قسا القلب قحطت العين.

قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قدر الحاجة من: الأكل، والنوم، والكلام،

والمخالطة.

كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات .. لم تنفع معه المواعظ.

من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.

خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة ..

للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا

تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.

والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه

المواطن.

http://vpc6ow.blu.livefilestore.com/y1pFgwLY4IUnLazeIwYy5wbnUH4MLRsfPeXyJwamjFM7ZqNKknMnUxVeuGK7SNCU4L2UxsX6uCP22Y/flower6612.gif

من كتاب الفوائد لابن القيم

منقول للفائدة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 07:21 م]ـ

نقل ماتع ..

فالقلب عالم قائم بذاته .. يقول صلى الله عليه وسلم: " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب "

دمت عطرة

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 07:52 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمكِ الله على نقلكِ الطيب

بحمد الله نبدأ في المقال = وذكر الله في كل الفعال

فذكر الله يجلو كل هم = عن القلب السليم على التوال

فللقلب السليم إذا تزكى = علامات هنالك للكمال

علامات لصحة كل قلب = سليم عن مداخلة الضلال

علامات ذكر بكل نثر = عن الإعلام واضحة لتال

ولكنى نظمت لها نظاماً = به أرجوا التنافس في الفضال

مع الإقرار بالتقصير فيها = وذكر للعقيدة في المقال

علامة صحة القلب ذكره = لذي العرش المقدس ذي الجلال

وخدمة ربنا في كل حال = بلا عجز هنالك أو ملال

ولا يأنس بغير الله طراً = سوى من قد يدل إلى المعال

ويذكر ربه سراً وجهراً = ويدمن ذكره في كل حال

ومنها: وهو ثانيها إذا ما = يفوت الورد يوماً لإشتغال

فيألم للفوات أشد مما = يفوت على الحريص من الفضال

ومنها شحه بالوقت يمضى = ضياعاً كالشحيح يبذل مال ببذل

وأيضاً من علامته إهتمام = بهم واحد غير انتحال

فيصرف همه لله صرفاً = ويترك ما سواه من المقال

وأيضاً من علامته إذا ما = دنى وقت الصلاة لذي الجلال

وأحرم داخلاً فيها بقلب = منيب خاضع في كل حال

تناآى همه والغم عنه = بدنيا تضمحل إلى زوال

ووافى راحة وسرور قلب = وقرة عينه ونعيم بال

ويشق الخروج عليه منها = فيرغب جاهداً في الإبتهال

وأيضاً من علامته إهتمام = بتصحيح المقالة والفعال

وأعمال ونيات وقصد = على الإخلاص يحرص بالكمال

أشد تحرصاً وأشدهم = من الأعمال ثمت لا يبال

بتفريط المقصر ثم فيها = وإفراط وتشديد لغال

وتصحيح النصيحة غير غش = يمازج صفوها يوماً بحال

ويحرص في إتباع النص جهداً = مع الإحسان في كل الفعال

ولا يصغي لغير النص طراً = ولا يعبأ بآراء الرجال

فست مشاهد للقلب منها = علامات عن الداء العضال

ويشهد منة الرحمن يوماً = بما أسدى عليه من الفضال

ويشهد منه تقصيراً وعجزاً = بحق الله في كل الخلال

فقلب ليس يشهدها سقيم = ومنكوس لفعل الخير قال

فإن رمت النجاة غدا وترجو = نعيماً لا يصير إلى زوال

نعيماً لا يبيد وليس يفنى = بدار الخلد في غرف عوال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير