[الكمال في خمس]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 12:56 ص]ـ
قال ابن السماك: الكمال في خمس؛ ألا يعيب الرجل أحداً بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه، فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب واحد حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيب الناس، والثانية ألا يطلق لسانه ويده حتى يعلم أفي طاعة ذاك أو في معصية، والثالثة ألا يلتمس من الناس إلا مثل ما يعطيهم من نفسه، والرابعة أن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم، وتوفيتهم حقوقهم، والخامسة أن ينفق الفضل من ماله ويمسك الفضل من قوله.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 01:02 ص]ـ
من فعل ذلك فقد كمل
لكن من يطيق مثل هذا؟
شكرا أبا فادي
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 01:15 ص]ـ
لكن من يطيق مثل هذا؟
يطيقه الذي يقارب ويسدد
جعلنا الله وإياكم منهم
ـ[شجون العساف]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 07:10 ص]ـ
كملك الله في عقلك وأنار دربك كما أنرت دروبنا
ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 08:03 ص]ـ
أحسنت أخي محمد على ما قلت وكتبت، وقد حوت المشاركه معاني جميله، وتعامل مع الله والنفس والخَلق، فبها تكمل الخصال وتسمو إلى المعالي والجمال ... فجزاك ربي خير مآل.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 08:07 ص]ـ
أحسنت أخي محمد.
ألا يعيب الرجل أحداً بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه، فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب واحد حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيب الناس،
وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها ..... بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
والثانية ألا يطلق لسانه ويده حتى يعلم أفي طاعة ذاك أو في معصية،
وَاصمُت إِذا ما سَمِعتَ لغواً ..... وَلاَ تُحَرِّك بهِ لسَانَك.
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ..... فكلك عورات وللناس ألسن.