تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من رام الله!!!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 08:57 ص]ـ

من رام الله:

أقيمت منذ عدة أيام: المباراة النهائية لبطولة كرة قدم نسائية!!!، وتحدث التقرير الإخباري عن طموح المجاهدين!!! في: "ملاعب رام الله" إلى بلوغ كأس العالم فهو هدف استراتيجي بعيد المدى للاتحاد الفلسطيني المجاهد، وعن بيت المقدس فلا تسأل، فلا صوت يعلو على صوت معركة التأهل إلى كأس العالم.

وكشف العورات: مطلب إبليسي ملح، مصداق قوله تعالى: (يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا)، ولن ترتدي اللاعبات النقاب أو الخمار حال خوضهن منافسات البطولة، وعجبا لحكومة رام الله، إن دماء الموحدين في غزة لم تجف بعد، فالعدوان قد انتهى يوم 17/ 1 الماضي، والمباراة النهائية أقيمت يوم 3/ 2. فهل وقع العدوان على دولة في أمريكا الجنوبية؟!!!.

ومن تاريخ الإفساد في الأرض:

حرص نابليون على اصطحاب فرقة من نساء الجمهورية الفرنسية: "المومسات"، عافانا الله وإياكم من مقارفة الفواحش، ليقمن بإغواء نساء مصر المسلمات وتحريضهن على التبرج والسفور، فذلك جزء لا يتجزأ من حملته الصليبية على مصر، فالشق الأخلاقي يحظى باهتمام المحتل أيما اهتمام، فإذا فسدت الأخلاق، ضعفت الهمم عن صد العدوان وجهاد المحتل.

وفي عصر "النهضة": خرج قاسم أمين، إن كان ما خطه من بنات أفكاره، خرج ليحرر المرأة المسلمة من قيد العفة!!!، مدعيا أن غاية ما يريده: كشف الوجه والكفين، فذلك خلاف سائغ، وكانت تلك أولى خطوات الشيطان التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، مع كون المسألة خلافية فعلا، ولكنه ما قصد تحرير الخلاف وإنما قصد استغلاله لهدم حصون الحشمة والتستر لبنة لبنة، فلا يلتفت إليه إلا بعد فوات الأوان على طريقة الإنجليز: Slowly But Surly ، فهي سياسة بطيئة الخطوات أكيدة النتيجة.

وبعده جاءت رائدة الصحافة المصرية التي كانت تفتخر بأنها أول من لبس "الشورت" من فتيات الجامعة على طريقة: (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً)، وهي بشق الحديث الثاني أجدر: (وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً)، وعرف عنها نسج القصص الوهمية عن المحجبات إمعانا في حربهن والتشهير بهن والتنفير من هيئتهن!!!.

وحديثا كانت أبرز ملامح التحرير الأمريكي لبلاد الأفغان: أن انطلقت الإذاعة للمرة الأولى بعد انحياز قوات الإمارة الإسلامية بالأغاني!!!، وفتحت دور السينما المغلقة لتعرض العورات المكشوفة بعد طول غياب.

وفي العراق: كان من بركات الفتح الأمريكي المبين أن صارت الأفلام الخليعة تباع على الأرصفة: عيني عينك، كما يقال عندنا في مصر!!!.

وفي إحدى الدول العربية اللبيرالية: وهي حاملة لواء العلمانية المتطرفة بجدارة بعد أن تسلمته من تركيا التي تسير على طريق الرجوع إلى رشدها بعد انقشاع الغمة الأتاتوركية في تلك الدولة: تنظم أول بطولة نسائية للمصارعة، في سابقة تدخل هي الأخرى في حد: (وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً).

ويحظى كشف العورات باهتمام كبير في برونوكولات حكماء صهيون، وما هم بحكماء، إذ نشر الرذيلة طريق لتركيع الشعوب تماما كما يركع المدمن بجرعة المخدر، فالفساد الخلقي صورة من صور الإدمان الفكري، إن صح التعبير، فإن العين إذا أدمنت العري، والنفس إذا أدمنت الفحش صعب عليها الانتقال منهما إلى التستر والعفاف.

وللبشر همم متفاوتة، فمن همة تسترد بيت المقدس وتفتح القسطنطينية إلى همة تسعى جاهدة إلى التأهل إلى كأس العالم، فذلك عز الدنيا والآخرة!!!.

وإلى الله المشتكى.

ملاحظة: من باب دفع التهمة: لم أر شيئا من هذا التقرير، ولله الحمد، وإنما سمعته كله تقريبا مصادفة، وقد كنت آنذاك في المطبخ!!!!.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 11:32 ص]ـ

أنا أشاركك الرأى أخى الحبيب مهاجر وأنا رأيت تعليق على الخبر قدراً وأنا استمع للجزيرة،

وتحرجت فى التعليق فكيف يحدث مثل ذلك الشىء والعالم كله يدمى جراحاً مما حدث فى غزة هل يعقل بأن تلك الفتيات المشاركات فى هذه البطولة مسلمات لا نقول فلسطينيات ...

مع أن الموضوع فى الأصل لايجوز أصلاً الفتيات متبرجات يلبسن ملابس والله ُيحرج أن يلبسها رجل مسلم ..

ويلعبن وهن على هذه الحال أما خفن أن يأخذهن الله كلهن وهن على هذه الحال ماذا سيقولون للمولى كنّا نعد أزواجنا وأولادنا للجهاد أم كنّا يجهزن أنفسهن للجهاد أم كن يجهزن أنفسهن لخدمة أهل غزة أو خدمة الإسلام أو حفظ القرآن ... ماذا نقول هذا أمر مخزى والله ما قمن به تلك الفتيات الفلسطينيات وفى النهاية يسلمن على هيئة التحكيم والقيمين لهن وهذا شىء طبيعى طالما أنهن ارتضين أصلاً لبسهن مثل تلك الملابس ويتبرجن تبرجهن السافر ...

ماذا أقول والله لا أعرف ولكن عسى الله أن يهديهن نسأل الله لهن الهداية ونحن كذلك وأتمنى ألا يغضب منى إخوانى أهل فلسطين فوالله ما قصدت أى إساءة ولكن تعليق كنت قد كتمته وها أنا أخرجته ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير