[التداعيات المحتملة وراء موقف أردوغان]
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:04 ص]ـ
والآن: ما هي التداعيات المحتملة وراء موقف رجل الأمة (أردوغان)؟
ألستم متخوفين من خطر اللوبي الصهيوني و (الجيش التركي العلماني) على هذا الرجل الشريف.
ما هي توقعاتكم لتداعيات هذا الموقف ..
وكيف نستطيع الوقوف بجانبه ..
أرجو من الجميع المشاركة , كل بوجهة نظره ..
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:30 ص]ـ
افلام وثائقية في القنوات الغربية عن مجازر الارمن ودموية الخلافة العثمانية
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:05 ص]ـ
وكما ذكر الإخوة الكرام في مشاركة سابقة:
نظافة اليد: طريق استقلال الرأي، ونحسب رئيس الوزراء التركي كذلك ولا نزكيه على ربه عز وجل. وهو أمر يفتقر إليه جل الساسة العرب، ولذلك لا يستطيعون فعل ما فعله "أردوجان" في "دافوس".
والمتتبع لتاريخ الصحوة الإسلامية المتنامية في تركيا بعد فترة الظلام الدامس الذي لف سماء حاضرة خلافة آل عثمان بعد تغلب أتاتورك يجد سنة الله، عز وجل، فيها ماثلة، فهي كأي دعوة إصلاحية: تبدأ وليدة تزداد قوتها بمرور الأيام، فلا يطمع العاقل في تحول مفاجئ من علمانية متطرفة إلى إسلام كإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإنما يلزم لذلك مراحل انتقالية يشتد فيها عود الصحوة شيئا فشيئا:
فمن رئيس تركيا الراحل: "تورجوت أوزال" الذي كان أول رئيس تقريبا يستعلن بأداء الصلاة والحج، فكان ذلك في تلك الآونة بمنزلة الصفعة القوية على وجه المؤسسات العلمانية المتطرفة في تركيا، مع أن ذلك أمر غير مستغرب من آحاد المسلمين وإن لم يكونوا إرهابيين!!!، طبقا للتعريف الغربي لمصطلح الإرهاب الذي يعني التزام شرائع الإسلام دينا ودولة.
ثم جاء رئيس الوزراء: "نجم الدين أربكان"، وكان أكثر تطرفا من الرئيس أوزال!!!، فكان ما كان من الجيش التركي العلماني.
ثم جاءت مرحلة: "أردوجان" التي تشهدها تركيا الآن، والتقارير الإخبارية تتحدث عن عزلة متنامية يعاني منها التيار العلماني في هذه الآونة في مقابل مد إسلامي متنامٍ.
والصبر أصل في تلك المعارك الفكرية فلا تحسم في يوم وليلة ولا شهر ولا سنة ولا حتى عشرات السنين، بل قد يستمر الصراع لأجيال متعاقبة: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ).
ولا شك أن الجيش التركي عقبة كؤود في طريق الصحوة، ومع ادعاء قادته: العلمانية، إلا أن الصبغة الدينية المنحرفة تظهر في أمور من أبرزها: حرص أتاتورك على أن يكون رئيس أركان الجيش من الطائفة الإسماعليلة الضالة.
والله أعلى وأعلم.
رابط يتعلق بالموضوع:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7E6FDFBC-C0AC-4E0E-91EC-1655B46A90C5.htm
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:55 ص]ـ
تساؤل وجيه أخي رعد ..
فلا شك أن حالة التضييق والخناق ستزداد حدة عليه، وخصوصاً وهو الآن يحارب أكير عصابة عرفها تاريخ تركيا، وهي العصابة المتسلطة التي كانت تدير البلاد في الخفاء والماثلة أمام المحاكم التركية في هذه الأثناء، ومن خلال هذه العصابة كانت تمرر جميع القوانين الجائرة المعادية لكل مايمت للاسلام بصلة.
فمن المتوقع أن تزداد الضغوط على الحكومة في هذه الأثناء، بالاضافة لتحريك قوى ومؤسسات مايطلق عليه "المجتمع المدني" والتي لها نفوذ كبير عن طريق الاقتصاد.
ولكن سيتوقف مدى تأثير هذه القوى على مدى استجابة الشارع لها، علماً أن الشارع الآن جله مع الحكومة ولكن مايخبئ المستقبل يصعب التكهن به.
وربما يكون لنا جولة أخرى إذا وافق مدير الجلسة على إعطائنا الوقت الكافي:).
ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 11:34 ص]ـ
تساؤل وجيه أخي رعد ..
فلا شك أن حالة التضييق والخناق ستزداد حدة عليه، وخصوصاً وهو الآن يحارب أكير عصابة عرفها تاريخ تركيا، وهي العصابة المتسلطة التي كانت تدير البلاد في الخفاء والماثلة أمام المحاكم التركية في هذه الأثناء، ومن خلال هذه العصابة كانت تمرر جميع القوانين الجائرة المعادية لكل مايمت للاسلام بصلة.
فمن المتوقع أن تزداد الضغوط على الحكومة في هذه الأثناء، بالاضافة لتحريك قوى ومؤسسات مايطلق عليه "المجتمع المدني" والتي لها نفوذ كبير عن طريق الاقتصاد.
ولكن سيتوقف مدى تأثير هذه القوى على مدى استحابة الشارع لها، علماً أن الشارع الآن جله مع الحكومة ولكن مايخبئ المستقبل يصعب التكهن به.
وربما يكون لنا جولة أخرى إذا وافق مدير الجلسة على إعطائنا الوقت الكافي:).
أعجبني هذا الرأي،
فاقتبسته من بعد إذن الأخ الأستاذ أحمد
تحيتي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا ..
دعواتكم لأردوغان بالثبات والصمود والنصر على العلمانية , فموقفه الجهادي لا يقل شجاعة وتحد وثبات عن موقف مجاهدي غزة ..
المقاومة في غزة أجبرت على الجهاد والصمود , وأردوغان جاهد غير مجبر ..
نصره الله وأعزه.
اللهم أعز الإسلام بأردوغان ومن معه.
¥