تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علاج الكسل و كثرة النوم]

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 09:24 ص]ـ

كتبه د/اسلام المازني ..

==============

النوم الطبيعى يتفاوت من شخص لشخص

فالبعض لا تكفيه إلا ثمانى ساعات و أكثر

و البعض تكفيه أربع ساعات , و ما اختلف ربما يكون من النادر أو الغير طبيعى

و يلزمه أولا عمل فحص طبى

و ربما لزم عمل بعض التحاليل الطبية مثل: وظائف كبد، صورة دم كاملة، ووظائف كلى

لتبين أنه لا يعانى من اى سبب صحى أو نقص معدن أو فيتامين معين

و مراجعة طريقته فى النوم ومواعيده , فالأفضل النوم فى نصف الليل الأول ..

و لو ثبت أن الأمر مجرد فتور و ليس هناك أى سبب واضح

, و تبين خلو جسمك من كل خلل فيزيائى

فقد يكون من الشيطان , و العين حق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم

فارق نفسك بالرقية الشرعية مرارا ...

و قم بعمل الحجامة على الرأس و الظهر مع مراعاة عملها فى مستشفى لكى يراعى انخفاض ضغطك و لا يحدث هبوط عام

و واظب على المنشطات الطبيعية يوميا كالعسل 3 ملاعق يوميا

و الجنسنج المغلى أو حبوب يوميا و طعام ملكات النحل قرص يوميا (رويال جيلى)

فكل ما فى الطب النبوى صلى الله على صاحبه و سلم يفيد المرء فى رفع كفاءة جسمه و تحويله لخلية نشاط , فالحجامة على الرأس و الظهر أقر من جربها بأنه شعر بأنه نشط و خف و كأنه أفيق من نوم و كسل

و العسل النحل الطبيعى (لا يكون مغشوشا و لا عليه رغوة التخمر) حين يشرب مخففا بالماء

يعطى الجسم طاقة تقلل من شعوره بالإنهاك

و مبادئ الشريعة فى أمر الطعام تفيد فى السيطرة على النوم , و على رغبة النفس فيه أكثر من حده

من حيث كراهية التخمة

بل تفضل قلة الطعام أحيانا من باب الخشونة , و من باب الزهد و تربية النفس , و هى تجعل المعدة خفيفة , و تقلل الجهد على الكبد

فلا تؤدى لما يشبه الغيبوبة , كما يحدث عند أكل الدسم بكثرة

و لا يحدث ضغط على القلب , و يصير المرء قليل النعاس

و استعمال زيت الزيتون بديلا عن الشحوم , و قد أوصى به القرءان و أشادت به السنن , و هو طبيا زيت رائع حارق للدهون الضارة , و مصدر للطاقة و الشفاء , فيقلل حاجة الجسم للراحة المتكررة

و تجربة طعام الفقراء و هو زاد الحبيب صلى الله عليه وسلم

مثل الإكتفاء بالخل و التمر و الماء و خبز الشعير لفترات

و هى تجربة تؤدى حتما لتقوية العزيمة و هزيمة النفس الكسولة

فلها أغراض تربوية فوق فائدتها الصحية

و لو احتجت هناك كبسولات طعام ملكات النحل

و هى طبيعية و لا ضرر منها و تساعد على تجاوز الجسد لشتى المراحل لاستعادة نشاطه سريعا

وبالطبع برنامج الحياة المشحون بأهداف تشغل فكر الإنسان ييسر تلك الأمور و منها القراءة الهادفة النافعة

و بالنسبة لمرحلة تعويد النفس فهى ميسورة

و كما يحدث مع طلبة المدارس الداخلية

حيث يكون كل منهم فى بيت أبيه مرفها

ثم فجأة يدخل و يحجزونه45 يوما بلا إجازات , لكى يتعود على نظام جديد , هو النوم فى العاشرة و الإستيقاظ فى الخامسة

و يدهش كل منهم من نفسه بعد فترة المعاناة الأولى حيث يكتشف أنه يستطيع أن يعيش كما تقضى التعليمات و تتفتح جوانب طاقته و إمكاناته و يجد يومه مشحونا بدراسة و رياضة و ممارسات عديدة و هو ينام أقل من الأول

و يشعر بالندم على سنوات الكسل

و القاعدة

النوم يجلب النوم

و الكسل يجلب الكسل

و يجب

× استخدام المنبه و المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة خلال أيام الأسبوع

• جرّب أن تغفو القيلولة فهى تعين على التهجد و أفضلها ما بين صلاة الظهر والعصر، و لا تزيد عن ساعة و قيل لا تزيد عن 45 دقيقة

• حافظ على جو غرفة النوم فلا يكون باردا أو ساخنا

• البعد عن الضوضاء والضوء القوي في غرفة النوم (و السنة صلى الله على صاحبها وسلم منها إطفاء السراج قبل النوم) و هو من العوامل التي تؤثر على جودة النوم و فائدته

و التنبيه على أن النوم راحة و ليس هواية و لا متعة ..

و على أن الحيوية لا ترتبط بكثرة النوم بل بجودة النوم

و أن الشيطان يسر بإيهام المرء أنه يحتاج نوما أكثر لكى يحجب عنه الخير

و الأدعية و الأوراد فى الصحيح قبل النوم و خلال اليوم تفيد فى تقوية القلب و النفس و طرد الشيطان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير