أرشيف منتدى الفصيح - 1

[المواد المسرطنة]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:38 م]ـ

24 - 02 - 2009

ما أكثر المواد المسرطنة التي نأكلها!

نشرت جريدة الجزيرة في صفحتها الأولى من عددها رقم (13254) خبراً مهماً يتضمن وجود مطاعم ومخابز تستخدم أفران الديزل لتسخين وصنع الخبز والفطائر رغم وجود تحذيرات من وزارة الشؤون البلدية والقروية من استخدام الديزل في الأفران بعد أن ثبت أنه يطلق في بداية اشتعاله مواد هيدروكربونية مسرطنة كما أن الديزل يطلق عند نهاية اشتعاله مادة مسرطنة أخرى، وحقيقة هذا الخبر يدل على أن بعض العمالة لا يقيم وزنا لصحتنا إنما يبحث عن الربح وهذا ما يجب الانتباه له من الجهات ذات العلاقة فالأمراض الخطيرة التي تنشأ من تناول الأكل في المطاعم لا تظهر بين عشية وضحاها وهذه الأمراض خطيرة فمرض كالسرطان تشير بعض الدراسات أنه يظهر في الجسم بسبب الأكل الملوث أو الذي لم يعد بصورة صحية صحيحة وأتساءل ما هو دور ربة المنزل في ظهور السرطان بين الرجال والنساء والأطفال. لقد قرأت عن معهد بحوث أوروبي أخضع ألفي امرأة مصابة بسرطان الثدي للبحث وقد كانت النتيجة أنهن كن يتناولن البطاطس المقلية في الصغر وقد خلصت الدراسة إلى أن تناول البطاطس المقلية في المرحلة العمرية بين 3 و5 سنوات تتسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض فإن الدهون المشبعة في البطاطس المقلية وفي غيرها من الوجبات الدسمة تؤثر على الأطفال وينشأ عنها أمراض قد تظهر عليهم في مرحلة الشباب والشيخوخة أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة ارتفعت بين النساء فهناك حوالي 700 حالة سنويا تصاب بسرطان الثدي في المملكة كما أن المواد الحافظة التي تضاف للبطاطس المجمدة المقلية بطريقة النصف استواء وكذلك أقراص البرقر وأصابع السمك والكبة وغيرها من الأطعمة المطبوخة والمجمعة فهي حسب الدراسات تسبب السرطانات المختلفة وكذلك المواد الحافظة التي تضاف إلى المادة الغذائية صارت تضاف للحلويات والشيكولاته والسكاكر التي تعتمد على الألوان. إن المواد الحافظة تضاف للعصائر التي يقال إنها طازجة وطبيعية ولمنتجات البسكويت والآيس كريم ورقائق البطاطس المدمرة للصحة بل وحتى للعلكة .. وإذا انتقلنا إلى أدوات التجميل فبعضها يحتوي على مواد مسرطنة يصعب اكتشافها.

وإذا عدنا إلى المنزل الخليجي فإنه يحتوي على أدوات وأواني ومنكهات للطعام تتسبب بالإصابة بالسرطان ومن أخطرها الملح الصيني الذي يضاف إلى الأطعمة المعلبة وكذلك بعض المطاعم التجارية التي تضيفه بهدف إكساب الطعام نكهة مميزة، حيث يتسبب الملح الصيني في زيادة كمية اللعاب في فم الزبون فلا يشعر بالشبع كما أن الملح الصيني يستخدمه البعض لزيادة وزنه دون أن يعرف خطورته كما أن البعض يضعه في طعام ضيوفه زيادة في الكرم لحثهم على تناول المزيد من الطعام. ولقد قرأت أن هذا الملح قد يتسبب بالإصابة بسرطاني المعدة والقولون واضطرابات الغدد الصماء مما يؤدي إلى السمنة المفرطة ويؤدي كذلك لضعف النمو والمياه الزرقاء للعين مما قد يتسبب في العمى أو انحلال شبكية العين والصداع المزمن ومشاكل عدة في الإنجاب وأيضا الاكتئاب وخطورته أكثر تظهر على المرأة الحامل على اعتبار أنها تحمل جنينا لم يكتمل نموه وليس له تلك المناعة القوية التي تحميه من الأمراض ومكمن خطورة هذه المادة أنها تضاف لبعض البهارات المطحونة الجاهزة والمعلبات والخميرة وبعض زيوت الذرة وطحين الشوفان والمحسنات والمنكهات الطبيعية والخلاصة أنه من الصعوبة اكتشاف هذه المادة بسبب الغش والتزوير في مكونات المواد المصنعة.

وإذا كان هذا الأمر يصعب كشفه فتبقى مهمة الإنسان الحرص على ما هو في إمكانه أن يفعله فهو يستطيع أن يحرص على أن يتجنب الأسباب التي قد تؤدي - بعد مشيئة الله - إلى إصابته بالأمراض ومنها السرطان بأن يكون غذاؤه طازجا حيث يتجنب الوجبات التي تقدمها المطاعم خاصة إذا كان عنده أطفال صغار كما أن عليه أن يحرص على ممارسة الرياضة هو وجميع أفراد أسرته حيث هناك دراسات تشير إلى أن هناك أنواعا معينة من السرطانات مرتبطة بسوء التغذية وقلة النشاط البدني ومرتبطة كذلك بزيادة الوزن والسمنة، مع تجنب شراء اللحوم المعلقة في محلات الجزارة، حيث تكون عرضة لعوادم السيارات والأتربة وتكون أرضا خصبة لأسراب

¥