تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إما أن تأكل و إما أن تموت .. فما هو خيارك؟؟]

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أغلبنا إن لم نقل جميعنا يعرف قصة سقوط طائرة فريق الأورغواي للروغبي

في جبال الإنديز و قد قامت هوليود بتخليد الذكرى و أنتجت فيلما عن الحادثة بعنوان Alive ...

كل من شاهد الفلم فهو حتما يعرف القصة الكاملة و مع ذلك هذا موجز عنها:

بعد سقوط الطائرة لقي كثير من الركاب حتفهم على الفور و بعضهم نجا

هؤلاء الناجون وجدوا أنفسهم في محيط لا يمكن أن تستمر فيه الحياة ...

جبال شاهقة و ممتدة على مساحات خيالية و كلها مغطاة بالثلوج

و في صراعهم من أجل البقاء اضطروا أخيرا لأكل لحوم أصدقائهم الموتى

للمحافظة على حياتهم ...

و فعلا بعد معاناة طويلة تمكنوا من النجاة ...

و بعدها عادوا و خلدوا ذكرى الموتى بنصب تذكاري في نفس المكان ...

الغرض من الموضوع ليس سرد القصة و إنما هو إجابة كل واحد منا بصراحة و صدق عن هذا السؤال:

لو كنت في نفس الموقف بحيث لا خيار لديك

(إما أن تأكل لحم بشر مثلك أو تموت)

ماذا سيكون تصرفك؟؟

هل تأكل؟؟

الرجاء الإجابة ب: نعم أو لا

مع توضيح موقفك أي (إقناعنا بوجهة نظرك)

(إجابتي وتوضيحي مطلوبان لكنهما سيأتيان في الأخير إن شاء الله):)

تحيتي

---

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 05:18 ص]ـ

في الحقيقة الموقف بحق مؤلم ولكن لن أأكل مهما كان لابأس بالموت .. ( ops

بصراحة لا أتخيل ذلك بتيت البته ....

حينما شاهدت الفلم الذي يحكي القصة ... بمجرد أن أنتهى كل منا أنا وأخوتي سأل الآخر وتناقشنا في الموضوع النتيجة بالإجماع لن نأكل ..

إلا واحدا قال الضرورة تحلل المحرمات ومن جرب الكي ليس كمن نظر إليه ...

ومنذ ذلك اليوم ... بدأت أخاف منه:)

ولكن في الغرب ... كما روى أحد الكتاب في مقال له وهو فهدالأحمدي أن في المتاجر بجوار لحم البقر والدجاج ... يوجد لحم بشر;)

لذلك الوضع بالنسبة لهم يختلف ..

ولو لا حظت غالبا أفلامهم لا تخلو من مصاصي الدماء الذين أعتادوا على شرب دم البشر ..

لذلك هم يختلفون عنا ...

ـ[المروءة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 05:23 ص]ـ

نعم سأفعل دفعا للمفسدة الكبرى و هي الهلاك لا محالة و الأمر كما قال الشاعر

ما فُلانٌ إِلّا كَجيفَةِ كَلبٍ = وَالضَروراتُ أَلجَأَتنا إِلَيهِ

فَمَن اِضطَرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عا = دٍ فَلا إِثمَ في اللُجوءِ عَلَيهِ

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 07:47 ص]ـ

أنشد الشيخ أبو إسحاق الشيرازي:

رأيت البلاء كقطر السَّماء ... وما تُنبتُ الأرض من ناميه

فلا تسألنّ إذا ما سألتَ ... إلهك شيئاً سوى العافيه

وقال الحافظ بن حجر:

اثنان لن يُعط امرؤٌ عاقلٌ ... مثلَها في دارنا الفانيه

من يسَّر اللهُ تعالى له ... شهادة الإخلاص والعافيه

لكن ما رأيكم في هذا الخبر من التراث؟

"ثوب بن صحمة بن المنذر بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم وكان يقال له مجير الطير وذلك أنه كان يضع سهمه في الأرض فلا يصاد من تلك الأرض شيء وزعموا أنه أسر حاتم بن عبد الله الطائي فقال حاتم

كنا بأرض ما يغب غداؤها ... إن الغداء بأرض ثوب عاتم

وكان ثوب مخفاقاً فاتبعه رجلان من بني القليب بن عمرو ومعهما ابنة عم لهما ومعه أخوه علاج فصعدا جبلا يريدون أن يصيبوا منه شيئاً يأكلونه وتركوا المرأة مع أحد الرجلين من بني القليب فاشتد جهد القليبي فوثب على ابنة عمه فذبحها ثم أورى ناراً فجعل يأكل لحمها ثم جاء علاج بشاة قد أصابها فوجد الرجل قد أكل المرأة. فخطب ثوب بعد ذلك امرأة من قومه فقالت: لا أتزوجه وقد أكل رفيقته فقال ثوب:

يا بنت عمي ما أدراك ما حسبي ... إذ لا يجن خبيث الزاد أضلاعي

إني لذو مرة يخشى نكايته ... عند الصباح بنصل السيف قراع

وعير بني القليب رجل في الإسلام فقال:

عجلتم ما صادكم علاج ... من العتود ومن النعاج

حتى أكلتم طفلة كالعاج" اهـ

ـ[أنوار]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 09:28 ص]ـ

أرى أنه لا يفعل ذلك إلا من تجرد من كل معاني الإنسانية ..

لقد ذكرتموني بكاريكاتير رأيته من سنوات .... عبارة عن جماجم تتراكم لتصبح كالجبل أعلى هذه الجماجم كرسي ..

بمعنى .. أو كما يقول المثل .. أنا ومن بعدي الطوفان ..

كان الصحابة يأكلون أوراق الشجر .. لمَ لمْ يفكروا بذلك ولو من المشركين ..

وإن تعجبون ... فانظروا للأفلام الصينية .. ففيها من بث العقائد العجيبة .. وليس ذلك من جوع .. وإنما يقدم في مطاعم .. وهم في قمة الرفاهية ..

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 05:26 م]ـ

ما أقسى ماتقول أخي الباز:

أمران أحلاهما مر

لو فكرت بالعقل والشريعة ربما قررت عقلياً أن آكل لحم البشر ولكن مجرد أن أتخيل القتل والدماء فلن أستطيع تذوقه أو النظر إليه، هكذا أعتقد وإن كان الحكم من برج عاجي ودون تجربة (لاقدر الله) لا يعتد به

صدقني:إن رأينا الخروف يرعى قبل ذبحه عز علينا أكل لحمه وهو من الطيبات فكيف بإخوتنا من بني آدم

لا أظنني أستطيع ولو مت من الجوع

ذكرتني أخي الباز بالغيبة ومن يأكل لحم أخيه ميتاً والعياذ بالله فكم هو كريه؟!

لقد كان سؤالك دافعاً أكبر لي للتمسك بأوامره تعالى بترك الغيبة والنميمة فما أشبه هذه بتلك

وذكرتني بإخوة لنا فقراء لايجدون ما يأكلون، وربما فكر أحدهم دفعاً للموت جوعاً بما تقول، بينما غيرهم يتنعم بل ويرمي نعمة الله بطراً والعياذ بالله.

سؤال عميق يجر أفكاراً خيالية

بارك الله فيك أخي الباز، لاتحرمنا من إشراقات فكرك ونبع مدادك

بانتظار معرفة رأيك وفقك الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير