[فن التعامل مع الناس]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 09:28 م]ـ
هل تريد أن تتعلم فن التعامل مع الناس؟
لا تجهد نفسك بالإجابة, اقرأ وتعلم
اختلاف الطباع وأساليب التعامل:
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفو الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب".
وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ = فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجندلٌ تدمى به أرجلٌ = وإثمدٌ يُوضع في الأعينِ
ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع غيره. لذا قيل: (خاطبوا الناس على قدر عقولهم).
فكان شأنه صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه وتعليمهم أن يراعي أحوال من يتعامل معهم وينزل الناس منازلهم. ففي فتح مكة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المنادي أن يعلن في الناس أن من دخل المسجد الحرام فهو آمن, ومن دخل بيته فهو آمن, ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ... , ألا ترى أن دار أبي سفيان لم يكن لها ما يميزها عن دُور أهل مكة, وأن دخول هذه الدار أو غيرها سيّان؟.
ومنها توزيعه صلى الله عليه وسلم بعض أموال الغنائم والفيء على أناسٍ دون أناس. وكذلك تقسيمه الأعمال والمهام على أصحابه كُلٌّ بحسبه، فما أوكل إلى حسان غير ما أوكل إلى معاذ ويصح ذلك مع أبي بكر وعمر و صهيب وخالد وبقية الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
إنها المعرفة بنفسيات الناس وما يطيقون وما يحبون ,ومعرفة الدخول إلى قلوبهم
البحث ( http://www.saaid.net/Doat/aljarallh/2.htm)
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 09:36 م]ـ
جزيت الجنة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 10:53 م]ـ
جزيت الجنة
اللهم آمين
وأكرمكِ الله بالنعيم المقيم
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيك
و جزاك خيرا كثيرا