[من أدعية الأعراب]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 07:30 ص]ـ
قول الأعراب في الدعاء:
قال عمرُ بن عبد العزيز رَضي الله عنه: ما قَوْم أَشْبَه بالسلف من الأعراب لولا جَفَاء فيهم.
وقال غَيْلان: إذا أَردتَ أن تَسْمع الدُّعاء فاسمع دُعاء الأعراب.
قال الأصمعي:
سمعتُ أعرابياً في فَلاة من الأرض وهو يَقول في دُعائه:
اللهم إنّ استغفاري إياك مع كثرة ذنُوبي لَلُؤم وإنَّ تَرْكي الاستغفار مع مَعْرِفتي بسعَة رَحمَتك لَعَجْز.
إلهي كم تَحَببْتَ إليّ بنعمك وأنت غَني عنِي وكم أتبغض إليك بذُنوبي وأنا فقيرٌ إليك.
سُبحان من إذا تَوعَد عفا وإذا وَعَد وَفي.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 07:51 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم.
إن الدعاء نوعٌ من أنواع التقرب إلى الله ..
وبه تفتح السماء وتشق الأرض عن خيراتها ..
وتتغير الأقدار ..
شكراً لكَ أخي على الموضوع الماتع.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 06:40 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم.
إن الدعاء نوعٌ من أنواع التقرب إلى الله ..
وبه تفتح السماء وتشق الأرض عن خيراتها ..
وتتغير الأقدار ..
شكراً لكَ أخي على الموضوع الماتع.
مرورك هو الماتع أخي الكريم نور الدين محمود، جزاك الله ربي خيراً ونفعنا بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 10:49 ص]ـ
قال طاوس وهو يحكي عن أعرابي ..
ثم اختفى في الناس فألفيته بعرفات قائما على قدميه وهو يقول اللهم إن كنت لم تقبل حجي ونصبي وتعبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته فلا أعلم مصيبة أعظم ممن ورد حوضك وانصرف محروماً من وجه رغبتك.