[لا تشتموا مصر!]
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 08:08 م]ـ
شعر أعجبني، فأحببت أن أنقله هنا.
و التنسيق لا يعمل عندي للأسف، أتمنّي أن يتطوّع لتنسيقه أحد الأفاضل.
لا تشتموا مصر
لا تشتموا (مصر) الحبيبة إنها= بلدُ البطولة موطنُ الشجعانِ
لا تغمطوها حقها فجهادها = فخر الجهاد بعزة الإيمانِ
أنسيتم التاريخ يحكي مجدها =في (عين جالوت) بصدق لسانِ
وكذا بـ (حطين) الجليلة ذكرها=عطرٌ يفوح بعبقه الهتَّانِ
وسلوا المفاخر بالكنانة تحتفي =في روض عزم ناضر البستانِ
منذ افتتاحٍ لإبن (عاص) أرضها =كانت منارة شرعة القرآنِ
منها تفرَّعَت الفتوح لغربها =وشمالها وجنوبها بتفاني
كانت مراعي للخيول ومرتع =لجيوش (عمرو) بقوة الفرسانِ
هُزِمَ الأعادي كلهم بثباتها =وسلوا جميعا دولة الرومانِ
وَلَّت وفرَّت من ربوع سادها =رومٌ وبادت سطوة البهتانِ
وسلوا اليهود وقد تصدع جيشهم=بالعاشر الميمون من رمضانِ
فلها بفضل الله فضلٌ دائمٌ =يزهو يلوح بمحكم الفرقانِ
فبها الأمانُ مع السلام للائذٍ =يأتي إليها طالبا لأمانِ
لا تجعلوها مثل بلدان لها =تاريخ وخم الخائر النعسانِ
لا تخسروها باتهامات بها =نظرٌ ظلومٌ فاقد البرهانِ
إنْ تشكو (مصرُ) بساعة إعسارها =فبها الرخاءُ على مدى الأزمانِ
إنْ شَحَّ قمحٌ بالحقول فقمحها =كان الطعامُ الحلو للجوعانِ
إنْ جَفَّ ماءٌ بالزروع فماءها =كان الشرابُ العذب للظمئانِ
بلد الكنانة لن يشيب شبابها =مهما تهادت في خطوب زمانِ
فبها عزائم أهلها بعطائها =بتميز في منتهى الإتقانِ
وبها بدائع فكرها في عقلها =يزن الأمور بدقة الميزانِ
وهي الدعامة بالشموخ لقدسنا =بالنصر والتأييد والعرفانِ
فجنودها خير الجنود بسنة =للمجتبى للمصطفى العدناني
لا تقلقوا .. (مصر) العطاء بخيرها =ستظل نبراس الهدى الربَّاني
مهما تأثر الاقتصاد بأزمة =بثت متاعبها إلى السُّكَانِ
ستقوم (مصر) بهمة وعزيمة =بنهوضها المأمول دون تواني
لتكون قائدة الجيوش زعيمة =للمسلمين بساحة الإحسانِ
فلكل من شتموا الحبيبة مصرنا =وهمُ القعود بخيبة وهوانِ
لا تشتموها إنها بشموخها =أرضُ الكنانة جَنَّةُ الإنسانِ
هي أمكم هي أختكم وملاذكم =يوم افتقاد الأهل والأعوانِ
وختام شعري (هاجرٌ) منها سعت=سعي الطهورة في أجل مكانِ
وكذا لـ (مارية) الحبيبة قدرها=بقرانها بالمصطفى بقرانِ
صلى الإلهُ على الرسول وآله =خير الخلائق منة المنانِ!!
==========
شعر مهندس استشاري / صبري أحمد الصبري
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 08:18 م]ـ
قصيدة رائعة وفعلا
إذا أراد الله نشر فضيلة طويت ** أتاح لها لسان حسود
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 08:41 م]ـ
لا فض فوه
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 02:07 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي أبا طارق الحبيب على تنسيقك القصيدة، بارك الله فيك و زادك حلما و أدبا و علما.
و جزاكما الله خيرا أخواي أيمن، و طاوي ثلاث (نفسي أعرف معناها:))
بارك الله فيكم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 03:59 م]ـ
ومن ذا يشتم مصر, مصر اليوم أسيرة .....
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 04:09 م]ـ
مدحي فيها ليس تحيّزا ولكنه الحق، أهلها في رباط إلى يوم الدين، وجندها خير أجناد الأرض، من ابنتها هاجر انحدرت سلالة العرب، فكأن العرب جميعهم يجري في دمهم ذلك الدم المصري، فإن كانت هاجر وثّقت العرى بين مصر والعرب، فحسب مارية أنها جعلت فيهم صهرا وليس نسبا فقط.
حفظك الله يا مصر الحبيبة، ودمتِ شامخة بعزة ورافعة ً رأسك عن الصغائر، فدأب الكبار الترفع عن صخب الأطفال والمُضي قدما لما فيه الخير والصلاح.
فلم تعرف مصر يوما معنى الأسر وربما عرفه غيرها، وربما طبقوا ذلك الهدف الذي يردده الضعاف عند كل محك والذي يبرز تهاون من انتسب ظلما للعروبة حين يقولون " سنقاتل حتى آخر جندي مصري "
إن كانت مصرُ أسيرة - رغم أنها لم تعرف معنى الذل يوما - فماذا فعل الأحرار من دونها؟ وماذا قدّموا؟
دمتِ يا مصرُ رغم شتائم الأسرى وإن تمتعوا بحرية مزعومة.
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:02 م]ـ
لا عاش ياعزيزي من يشتم مصر
كلنا نحب مصر ونتغنى بامجاد مصر ونخاف على مصر ونغار على مصر
مصر بلد الأدب بلد الفكر بلد الفن بلد الحضارة بلد السياسة بلد الحرب بلد أحمد فؤاد نجم
بلد حسن البنا بلد مصطفى بكري بلد مصطفى كامل بلد الملايين التي تخرج لنصرة قضايا
فلسطين والأمة العربية والاسلامية
نحن فقط لا نرضى عن الذين يسرقون تاريخ هذه الأمة ويتواطؤون مع الأعداء
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:14 م]ـ
بعد إذن أخي الكريم أبي دجانة المصري، أكتب مداخلة للأستاذ الكريم نبيل جميل، لا يستطيع أي كان أن يسرق تاريخ مصر ولا أن يُنزلها منزلة دنيا، ومهما كان من سلبيات يفرضها علينا تراجع مكانة العلم والعمل في كل الدول العربية فليس هذا بمخول لأن يشتم مصر أحد حتى وإن ادّعوا رغبتهم في إصلاح حال مصر، فلينظر من شتمنا لحاله أولا ويُصلح أمور بلده ثم ياتي ليحاسب مصر ويقذعها بالسباب فعلى الأقل لم يصدر عن مصر أي من سلوكيات من شتمها ولم ترد عليهم بما يستحقونه ليس لكمالهم ولا لملائكيتهم بل لأن مصر أرقى من هذه السلوكيات ولا تجيد أمور رمي المسئوليات على الغير والتنصل منها رغم أنهم تواطؤوا مع الأعداء كثيرا ومرروا من أسفل المنضدة صفقات كثيرة وباعوا تاريخ أمم.
¥