تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرضاعة والقرابة]

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:16 م]ـ

لماذا حرم الإسلام زواج الإخوة من الرضاعة؟

وهل هنالك حقائق طبية تفسر هذا التحريم؟

لنتأمل هذه المقالة في الإعجاز التشريعي

يقول الرسول صلّى الله عليه وسلم: (يحرم من الرَّضاع ما يحرم من النسب) [متفق عليه].

هذا الحديث الكريم يبين أن الطفل الذي يرضع من امرأة غير أمه يصبح محرماً عليها، كذلك على

بناتها اللواتي رضعن معه. أي كأنه ابنها وبناتها كأنهن أخواته.

والسؤال: ما هو سبب هذا التحريم وما هي الأشياء الموجودة في حليب المرضعة والتي تدخل لجوف الرضيع ليصبح وكأنه ابنًا لها؟

وماذا يقول العلم الحديث بهذا الخصوص؟

عندما قام العلماء بتحليل حليب الأم لاحظوا وجود مواد لا توجد في الحليب العادي، وتختلف

من امرأة لأخرى. عندما يتجرع الطفل هذه المواد يتكون لديه أجسام مناعية بعد عدة

رضعات فقط. وهذا يعني أن الطفل الذي رضع من امرأة عدة رضعات فإنه يكتسب بعض

الصفات الوراثية المناعية من هذه الأم لتصبح بمثابة أم له.

هذه الصفات الوراثية التي اكتسبها الرضيع من المرأة تشبه تلك التي اكتسبها أولادها

الحقيقيين منها ليصبحوا وكأنهم أخوة له. لذلك يحرم زواج الإخوة بالرضاعة لأنهم يملكون

نفس الصفات الوراثية وهذا قد يؤدي إلى أمراض وراثية خطيرة

منقول من البريد بتصرف

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:20 م]ـ

لما قرأت ما سبق ذكرت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان قائفا شديد القيافة رأى رجلا فقال: أمن بني سعد أنت؟

قال الرجل: لا

قال عمر: بلى والله.

قال الرجل: إنما كنت مسترضعا فيهم.

قال عمر: نعم إن اللبن يغلب كما يغلب الدم.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:30 م]ـ

جميل لو أدرجت مصدرالدراسة التي أجريت كما ورد في البريد

ـ[أنوار]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:37 م]ـ

شكراً أستاذ عامر ..

هذه الدراسة وردت في إحدى أعداد مجلة الإعجاز العلمي ..

وإليكم الرابط التالي .. قرأتها منذ أيام ولا أذكر أي عدد ..

http://www.nooran.org/o.htm

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:40 م]ـ

جزاك الله خيرًا على نقلك الطيب أخي عامر

جميل لو أدرجت مصدرالدراسة التي أجريت كما ورد في البريد

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=254)

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 08:54 م]ـ

شكرا لمروركم أيها الكرام

لم أكن أعرف المصدر وقد وردتني بالبريد

فعجبت كيف اتفق مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما اتفق

فأحببت أن أشرككم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 09:06 م]ـ

سلمك الله أخي

والحقيقة أن الكثير مما يصلنا إلى البريد يحتاج إلى تثبت, فما أكثر الأكاذيب والأباطيل التي تُرسل عبر البريد

سلمتَ من كل سوء

ـ[فوّاز30]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 02:43 ص]ـ

في تحليل ماقبل الزواج

يكون هناك تطابق .. غالبا بين الأقارب

هل يحرم زواجهما؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 04:46 ص]ـ

أشكر الناقل على نقله، وهذا الموضوع فيه بعض التساؤلات والتشعبات.

منها أن الحليب غذاء وبعيد أن يلتصق بالجينات الوراثية بين الأحياء، أما موضوع الرضاعة من الزاوية الشرعية، فهو من الأمور الخفية عند البشر والشرع غير ملزم بتفسيرها لهم لأنها أسباب وقفية، وكما هو مأثور عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: لو كان الدين بالعقل، لكان مسح باطن الخف أولى من ظاهره. أو كما قال رضي الله عنه.

وبالنظر إلى واقعنا الحي فإن السواد الأعظم من الأمهات اليوم لايرضعن أولادهن من ثديهن، إنما الاعتماد على حليب البقر المجفف كبديل لحليب الأم الطبيعي، ورغم تحذيرات الأطباء بتفضيل حليب الأم إلا أن النساء لا يقمن بذلك لأسباب كثيرة.

بعض أصحاب المواشي يقولون بأن الناقة حينما تحلب ويعطى حليبها للشاربين، فإن الإكثار من ذلك يضرها لأن عملية تكوين الحليب مرة أخرى يكون على حساب صحتها ولحمها، وهو سبب لا أعلم صحته علميا، لكني سمعته أكثر من مرة، وقد تكون بعض النساء أخذت هذه المقولة وطبقتها على نفسها، خصوصا ونحن في عصر تتسابق فيه النساء على كل ما يدعم الجمال والرونق!

وعلى حسابات صاحبنا فإن الطفل الذي يتغذى على حليب (غين) سيكتسب صفات أبقار هولندا إذا قلنا بأنه منتج هولندي.

والطفل الذي يرضع حليب (اس 26) سيكتسب صفات أبقار الدانمارك، إذا قلنا بأنه منتج دانمركي وهكذا دواليك، وهذا يلزم وزارات العدل في دولنا بإعداد كشوف بأسماء الأطفال راضعي حليب (غين) ليتزوجوا من راضعات حليب (اس 26) لإبعاد تهمة الأخوة من الرضاعة وإشكالات النسب، والعكس صحيح.

لو سرنا على طريقة صاحبنا لوصلنا إلى نتيجة أن الصفات البقرية هي الصفات التي يجب أن تكون انتقلت إلى أغلب أطفالنا الذين وصل أكثرهم إلى مرحلة الرجولة اليوم، وقد يساعد هذا الأمر في تفسير توجهات بعض العقول الكثيرة المنتشرة في أمتنا الجميلة وإزالة الستار لكشف بعض الأسباب السياسية والاجتماعية والأخلاقية التي تعاني منها مجتمعاتنا الثورية!.

المسألة جديرة بالبحث العلمي

لا أزال أتذكر مقولة لإحدى المسنات تعليقا على خبر ولد رمى والدته في دار المسنين: أولاد البقر ما في قلوبهم رحمة.

نسأل الله الرحمة في الدارين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير