تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"الْمُنْجِد مِنْ مُعْجَمِ الْمُنْجِد"

ـ[بن باقر]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 09:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للهِ وَحْدَه، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ لا نَبِيَ بَعْدَه، وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هَدْيَه، أمَّا بَعْدُ:

فإنَّ طَالِبَ العَرَبيَّةِ رَجَّاعٌ للمَعَاجِم، يُؤَمِّلُ مِنْ ذَلِكَ الوُصُولَ إِلَى مَا نَدَّ عَن عِلْمِه، أو استدرَاكَ مَا غَابَ عن فَهْمِه مِنْ غَرِيبِ الكَلِمَات، فترَاهُ يَرَى بِعَيْنِ الْخَلِيل، و يَصِحُّ بِصِحَاحِ الجوْهَرِي، و يَغُوصُ في قَامُوسِ الْمَجْد، و يُرْعِي سَمْعَه لِمَا يَنْطِقُ به لِسَانُ ابنِ مَنْظُور، و يُقَايسُ بِمَقَاييسِ ابنِ فَارس، ويَستَضِيءُ بِمِصْبَاحِ الفَيومُيّ، وقَدْ تَرَى في بعضِ طُلابِ العَرَبِيَّةِ مُخْتَارًا مُخْتَارَ الصِّحَاحِ لَهُ صَاحِبًا، يَفْزَعُ إِليهِ عِندَ نَائِبَةٍ عَرَبِيَّة ... وهكذا تَرَى الطَّالِبَ متقلِّبًا بين هَذِهِ المعَاجَمِ الشَّريفَة، يَرفَعُ بِهَا ما أَشْكَل، ويَدفَعُ بِهَا مَا أَعْضَل، وَقَدْ يَستَكشِفُ بَعضَ الأَوهَامِ وَالأَغْلاطِ التِي فِيها عِندَ عَرْضِ الموادِّ بَعضِهِا عَلى بَعْضٍ في الْمَعَاجِم. وَهَذَا الطَّالِبُ (العَرَبِيُّ) الْمُسْتَمْسِكُ بِهذِهِ المعَاجِمِ هُو السَّعيدُ بالعربيَّةِ الأصِيلَة، فَلْتهْنِهِ العَرَبِيَّةُ وَ لْيَهْنَأْ بِهَا.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:10 م]ـ

أخي الحبيب وهناك كتاب

اسمه عثرات المنجد

للدكتور ابراهيم القطان

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:14 م]ـ

وتتبع العلامة الشيخ إبراهيم القطان في كتابه النفيس (عثرات المنجد) تحريفاته وأغليطه حتى بلغت صفحات هذا الكتاب نيّفاً وخمسين وستمائة صفحة، وسار فيه على الخطة التالية:

ينقل نص (المنجد) أو يشير إليه مع ذكر رقم الصفحة ثم يذكر تعليقه عليه وإذا صُحح الموضوع، أو غُيّر أو صُحح بعضه في الطبعة الثانية من منجد الأعلام، فإنه ينبه إلى ذلك، وإذا بقي على خطئه لا يشير إليه إلا نادراً.

وكثيراً ما يشير في تصحيح الألفاظ اللغوية إلى (المنجد) حتى يعلم القارئ أن المصنف لم يراجع الكتب العربية مطلقا بما في ذلك (المنجد اللغوي).

ـ[بن باقر]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:17 م]ـ

جزاك الله خيرًا، وأحسن إليك ...

الحقيقة أني ما تعمدت الجمع فيه، بكن كانت تمر بي كلمات فأقيدها، ولعلي اطلع علي كتاب الدكتور إبراهيم، وقد نمى إلي بعض الإخوة أن هناك كتابا آخر في نقده.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير