تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

["فائده عظيمة النفع"]

ـ[مروة المغربي]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 12:31 ص]ـ

اعلم أن من كان داؤه المعصية، فشفاؤه الطاعة، ومن كان داؤه الغفلة، فشفاؤه اليقظة، ومن كان داؤه كثرة الأشغال، فشفاؤه في تفريغ المال 0

فمن تفرغ من هموم الدنيا قلبه، قل تعبه، وتوفر من العبادة نصيبه، واتصل إلى الله مسيره، وارتفع في الجنة مصيره، وتمكن من الذكر والفكر والورع والزهد والاحتراس من وساوس الشيطان، وغوائل النفس 0

ومن كثر في الدنيا همه،أظلم طريقه، ونصب بدنه، وضاع وقته، وتشتت شمله، وطاش عقله، وانعقد لسانه عن الذكر، لكثرة همومه وغمومه، وصارمقيد الجوارح عن الطاعة، من قلبه في كل وادٍ شعبة، ومن عمره لكل شغل حصة0

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 06:34 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 01:14 م]ـ

روى الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) صححه الألباني.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله تعالى يقول: يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك).رواه الترمذي وقال: حسن غريب، وصححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: (أترى أن كثرة المال هو الغنى؟! إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها) رواه ابن حبان وصححه الألباني.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير