تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العلم للعلم!]

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 06:14 ص]ـ

:::

استوقفتني كلمة قرأتها أكثر من مرة في مشاركات الأساتذة الأفاضل هنا في المنتدى

وهي قولهم (تعلم العلم للعلم)

لم أفهم مراد الأساتذة الأفاضل من هذه المقولة!

ما أعلمه أنّ العلم نتعلمه لله؛ أليس كذلك؟!:)

قرأت كلاماً بديعاً لابن القيم يقول فيه" لا يُحَبُ لذاته إلا الله "، أظن أن هذا لا ينطبق على الأشخاص فحسب بل على كل الأشياء، فنحن لا نتعلم العلم لمجرد جمع معلومات ذهنية باردة! وإذا كان العلم لا يوصل صاحبه إلى معرفة ربه فما قيمته؟!

بل أرى أنه بلاء وقد استعاذ الرسول:= من علم لا ينفع

لا يُفهم من كلامي أنني أُخطِّئ (أهكذا صحيحة؟: rolleyes:) الأساتذة الأفاضل، لا , بل والله هم (على العين والراس)

كل ما أتمناه أن يوضحوا لي مرادهم وقصدهم:)

بوركتم


هذا نص ما قاله بن القيم
يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله - في كتابه (الداء والدواء)، أن المحبوب قسمان: محبوب لنفسه، ومحبوب لغيره .. وكل ما عدا الله سبحانه محبوب لغيره، وليس شيء يُحب لذاته إلا الله سبحانه وتعالى. فحب الله تعالى هو أعلى أنواع الحب.

ـ[المروءة]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 07:17 ص]ـ
لعل المراد تعلم العلم للعمل بالعلم
لا أعلم
لعل هناك حذفا أو اضمارا
أما قصد تعلم العلم لذاته فمستبعد
فالعلم وسيلة لرفع الجهل ابتداءا ثم للعمل به انتهاء و كما يقال علم بلا عمل كشجرة بلا ثمار
و أصل العلم هو خشية الله كما قال الإمام أحمد رحمه الله
و الأمر كما قال لبيد
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
بوركت أختي و ننتظر الإفادة من ذي علم و بيان

ـ[مهاجر]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 08:55 ص]ـ
بوركتما أيها الكريمان.

لها معنى سلبي لا أظن الكرام الأفاضل من أعضاء المنتدى يقصدونه، وهو ما قرر ه الفلاسفة وتبعهم عليه مفكرو أوروبا المعاصرون من كون العلم في حد ذاته هدفا، دون العمل، فكمال اللذة عندهم يكون بتحصيل العلم من قبيل: "الترف العلمي"، وأما في دين الإسلام فالعلم كما ذكر أخونا المروءة، حفظه الله وسدده، يكون للعمل، نعم إن للعلم في حد ذاته لذة، ولكن اللذة لا تكمل إلا بالعمل.
وفي مقابل: "العلم للعلم" في المعسكر الرأسمالي الغربي، ظهر مصطلح: "العلم للحزب" في المعسكر الشيوعي الشرقي، أي نصرة لأفكار الحزب الشيوعي الملحد، فكانت كل الأبحاث العلمية تصب في قناة إثبات تولد هذه الحياة بلا إله مدبر!!!.

والحمد لله على نعمة الإسلام والعقل.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 10:02 م]ـ
العلم للعلم
أي: ليكن غرضك الوحيد من طلب العلم؛التقرب إلى الله تعالى برفع الجهل عن نفسك، ولا تقصد به أي غرض آخر من أغراض الدنيا كالشهرة والرياء، والتكثر به، وممارات السفهاء.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 10:59 م]ـ
أرى أن الأمر ليس على هذا المحمل الذي التبس عليكِ فيه مضمونه أخية , كما أني أرى أن مقصد الأساتذة لا يرمي إلى هذا معاذ الله .. فليس هذا بالمكان
الخاوي من العلم أو الخاوي من نفحات الإيمان .. لهذا فإن التفكر والتدبر هنا والذي ينتج عنه القول والادلاء في المسائل التي قرأتِ فيها هذه اللفظة إنما مجرد أمراً من الأمور المتشابهات التي يدل معناها على أكثر من طريق .. والأمر أخيراً يعود للنية .. والحمد لله ليس في أي منهم من يقصد بها المعنى الظاهر ونيابة عنهم أقول يقيناً إنما قد قصدوا فيها المعنى الجوهري لها .. أي أن الإخلاص في العلم ضرورة من الضرورات التي ترفع من قدر المتعلم وجميع المعطيات تؤدي إلى أن كل ما يفعله المرء حباً في الله ..
بورك فيكِ على تلك الملاحظة البناءة. وبارك في كل من مر.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 11:25 م]ـ
نيابة عنهم أقول يقيناً إنما قد قصدوا فيها المعنى الجوهري لها ..

جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح
أنا ما أسأت الظن بأساتذتي الأفاضل حين طرحت السؤال، وكنت على يقين أني أنا التى أسأت الفهم ( ops
بوركتم

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 12:11 ص]ـ
أحد أسباب التقدم العلمي هو الرغبة في اكتشاف الجديد وتفسير الظواهر الكونية، هناك علوم كثيرة تطورت بالاعتماد على أبحاث كان ينظر إليه من قبيل الترف العلمي، ما قد تظنه أنت ترف علمي ربما كان مؤرقا لمن يبحث فيه، ولنا نحن المسلمين السبق في هذا إلى أن خلدنا إلى الأرض وأصبح هم المعظم ممن عنده الوقت والذكاء والشباب الشهوات، فلا قضيه تحرك ولا تساؤل يحفز، نفرح بكل جديد ونحن عالة على العالم، حتى ما هدانا الله به أصبحنا لا نعيشه وانظر إلى تعامل الناس وجهالتهم على بعض تجد العجب!

أعتذر إن بعدت عن الموضوع قليلا ولكني أنَفّس قليلا معكم.

والسلام عليكم.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 12:16 ص]ـ
أحد أسباب التقدم العلمي هو الرغبة في اكتشاف الجديد وتفسير الظواهر الكونية، هناك علوم كثيرة تطورت بالاعتماد على أبحاث كان ينظر إليه من قبيل الترف العلمي، ما قد تظنه أنت ترف علمي ربما كان مؤرقا لمن يبحث فيه، ولنا نحن المسلمين السبق في هذا إلى أن خلدنا إلى الأرض وأصبح هم المعظم ممن عنده الوقت والذكاء والشباب الشهوات، فلا قضيه تحرك ولا تساؤل يحفز، نفرح بكل جديد ونحن عالة على العالم، حتى ما هدانا الله به أصبحنا لا نعيشه وانظر إلى تعامل الناس وجهالتهم على بعض تجد العجب!

أعتذر إن بعدت عن الموضوع قليلا ولكني أنَفّس قليلا معكم.

والسلام عليكم.
صدقت أستاذنا الفاضل لكن أظن أن فضيلتك أردت أن ترد على موضوع آخر!!:)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير