تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حبيب نفسك .. !]

ـ[ديمة الله]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 05:51 م]ـ

وجدت هذا السؤال في إحدى الصحف

ورأيت أنه مناسب للحوار ....

لماذا يبحث الرجل عن امرأة تشبهه في السلوك والطباع وفي طريقة التفكير ليتزوجها؟ .. لماذا يفضل (أحدنا) أن يختار صديقاً يشبهه في كل شيء .. ؟ لماذا لا تحب أن تكون زوجتك مختلفة كلياً عن ذاتك؟ لماذا لا تختار صديقاً يختلف عن شخصيتك؟ لماذا تحاول أن تكرر ذاتك في أرواح الآخرين؟ هل هي الأنانية .. أم الخوف من عدم استطاعتك العيش خارج إطار ذاتك؟ .. فكر مليّاً: لماذا تصر على أن تكون الوجوه الأخرى التي تحبها صورة طبق الأصل عن نفسك؟

والمعنى: الإنسان أناني بطبعه .. والجاهل من أحب نفسه فقط!!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 09:17 م]ـ

ليس من الضرورة بمكان أن يتشابه القرناء سواء من أراد أن يتخذ زوجا أم صديقا ..

إذ إنها ليست بقاعدة كلية تقوم على رحاها العلائق ..

ثم لو كان القرينان متشابهين لما بقيا في بوتقة واحدة .. والاختلاف في نظري يقوي هذه الصلة، ويدعم تلك العلاقة .. ويجعل الحياة ذات ألوان .. فلا مجال للون الأحادي ..

دمت عطرة

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 01:36 ص]ـ

عندما نتعامل مع شخص ما يسرنا أن نجده قريباً من تفكيرنا، ليسهل التفاهم معه

ولكن عندما نختار الحياة مع شخص أو اتخاذه من المقربين، لابد أن تكون المعتقدات الأساسية متقاربة، قد لاتكون متطابقة ولكن متقاربة جداً، كالمعتقدات الدينية والوطنية والسياسية والفكرية والأخلاقية، أمور أساسية لابد منها، فكيف أتعايش مع شخص كافر والعياذ بالله فرضاً أو مع شخص يعادي الوطنية أو لايحب اللغة العربية (طبعاً على فرض أن هذه أمور ومبادئ أساسية عندي) وليس هذا أنانية ولكن الراحة النفسية لشخص ما لا تتأتى إن كان دائم الصدام مع الشخص الذي من المفروض أن يكون مقرباً ولايمكن أن يشعر بالسعادة معه وهو يشعر بأنه يتعامل ويعيش مع إنسان غريب عنه كلية.

أما في الأمور العادية كالطباع فأحياناً تكون العلاقة أسلم مع شخص مختلف نوعاً ما فإن كان شخص ما عصبي المزاج يمكن أن يساعده الصبور ويحتمله وبالمقابل فالصبور بارد الأعصاب أحياناً يحب من يحرك حياته بالحيوية ويبث فيها الحياة بمزاج ناري عصبي، وهذا لا يوقف الصدامات أبداً بالعكس فالصدام أكيد ولكنه سيكون أخف وقعاً والمشاكل أسهل حلاً مما لابد من أن يحصل بين ناريين،" طبعاً لا أقصد التطرف في النارية ولا الهدوء والبرود بل أقصد الميل في طبع أحدهما نحو هذا الطبع أو ذاك"

وكذلك الأمر بين المتفائل والمتشائم

وبين الخيالي والواقعي

وهكذا ....

والحديث يطول في هذا الأمر

بارك الله فيك ونفعنا بموضوعاتك

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:16 م]ـ

وهل هذا سؤالاً واحداً أخيتي الفاضلة

إنها مجموعة من الأسئلة في حاجة

لعشرات الصفحات لكي نجيب عليها

اسمحي لي أقوم بمناقشتها على ورقي

ثم أجيب.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:41 ص]ـ

لماذا يبحث الرجل عن امرأة تشبهه في السلوك والطباع وفي طريقة التفكير

ليتزوجها؟ ..

الرجال نوعان ولهما ثالث يتوسطهما مظهر وجوهر وجوهر ومظهر معاً

أما صاحب المظهر فهو من يبحث عن تغذية الجسد عن طريق إشباع الرغبة

وهذا سيكون في كل اختياراته ,, أما صاحب الجوهر فهو من يُشبع روحه

والروح العقل والروح القلب تفكيراً وشعوراً وهذا هو المنضبط في اختياراته

وفي سلوكه ,,, أما المتوسط الذي بين هذا وذاك فهذا النوع كثير الأحوال

تارة بين الحال الأول وتارة أخرى بين الحال الثاني وأحياناً كما لكل قاعدة شواذ

يكون منضبطاً يُشبع ميلوله الروحية ورغباته الجسدية.

أما لماذا يختار من تشبهه أو لماذا تختار من يشبهها أحياناً.

فالجواب من أجل كل ما ذكرتُ لأنه يرى نفسه وشروطه في غيره فيقع الاختيار

وهي دائماً شيئاً فطرياً كمن يقرأ ديواناً في الشعر لأنه يحب الشعر ومن يفضل

القصة عن الشعر لأنه يحب أدب القصة وهكذا. لماذا يفضل (أحدنا) أن يختار صديقاً يشبهه في كل شيء .. ؟

أرى أن هذا السؤال على نفس صيغة السؤال السابق

نختار من يشبهنا من الأصدقاء لأننا نريد خلقاً مثل خُلقنا وعقلاً مثل عقلنا وهكذا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير