[من العالم الإسلامي]
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 07:59 ص]ـ
من أخبار العالم الإسلامي:
من البوسنة:
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2009/02/27/77884.html
وهي نتيجة طبيعية لتخلي المسلمين العرب، حملة الرسالة عن إخوانهم، فيسهل على غيرهم استقطابهم، والعجب أن ننكر على غيرنا أن تقدم، ونحن محجمون، فإذا قعدنا، فلا نلم غيرنا إذن أن قام منتصرا لملته وإن كانت باطلة، والأولى بالعاجز أن يلوم نفسه فيصلح من شأنها لا أن يكتفي بالشجب والاستنكار!!!.
وفي مقابل جلد الفاجر الذي اشتكى منه الفاروق رضي الله عنه: عجز الثقة.
ومن صور هذا الخذلان لإخواننا في تلك البلاد:
صورتان حكاهما أحد المشايخ الفضلاء من الأزهر:
صورة من إحدى الدول العربية البترولية، وهي طريفة إلى حد ما، عن إعلان نشر عن قدوم بعض الفتيات المسلمات ممن تعرض أهلهن للتنكيل في إحدى الجمهوريات السوفييتية السابقة، وهن كما يقول الشيخ: من أجمل النساء صورة!!!!، فتزاحم شباب تلك البلاد رغبة في الزواج بهن، ثم تكرر نفس الأمر ولكن كانت الفتيات هذه المرة من الصومال، فأغمض الكل عينيه، كما يقول الشيخ حفظه الله وسدده، بحجة أنهم يريدون تبييض النسل لا تسويده!!!!
وصورة أخرى من كوسوفا وألبانيا، وقد تمكن ذلك الشيخ الجليل من زيارتهما، فاشتكى له المسلمون هناك من إهمال المسلمين العرب لهم، حتى تزوجت نسبة كبيرة جدا تصل إلى نحو 40 %، إن لم تخني الذاكرة، من فتيات تلك البلاد بغير المسلمين، وهو أمر كان فاشيا في بلاد البلقان قبل الحرب الأخيرة لقلة العلم نتيجة الضغوط التي تعرض لها إخواننا في تلك البلاد لطمس هويتهم حتى عاد ذلك الحكم البدهي بالنسبة لأي مسلم عربي: مجهولا بالنسبة لهم، وبطبيعة الحال لم يقتصر الإهمال على أمور الإعفاف للموحدات، بل تعداه إلى كل صور الإهمال التي ذكرت في الخبر أعلاه.
والمسلمون العرب لم يحققوا الاكتفاء الذاتي في أمور الإعفاف ليلتفتوا إلى إعفاف غيرهم، فليتهم ينجحوا في ذلك أولا في بلاد الشرق، لا سيما الدول ذات النسب المرتفعة من العنوسة كمصر، قبل أن يفكروا فيما وراء البحار!!!.
وفي المقابل حتى لا تكون المسألة: جلدا للذات وتحميلا لها ما لا تحتمل: تعاني كثير من المؤسسات الإسلامية الخيرية ضغوطا شديدة بعد أحداث سبتمبر 2001، فهي لا تستطيع تقديم الدعم للمسلمين في تلك البلاد، ولعل من أبرز المؤسسات التي حجم دورها بعد تلك الحادثة: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومؤسسة الحرمين وكان لهما نشاط ملحوظ في البلقان وفي العديد من الدول الإفريقية، وذلك في مقابل تمدد واسع للمؤسسات الدولية، وغالبها مؤسسات تنصيرية تستتر تحت أسماء دولية، ففي بلاد الأفغان يحاول الغرب تنصير المسلمين بالأموال التي يجمعها من إخوانهم المسلمين، كما يقول أحد الفضلاء المعاصرين، وقل مثل ذلك في العراق التي تعمل فيها الهيئات الإغاثية العالمية بحرية تامة والتنصير فيها شبه علني، والصومال، وحتى إقليم: "أوجادين" الصومالي المحتل من قبل إثيوبيا، وأما المنظمات الإسلامية، فهي مطالبة بتقديم تقرير مفصل لدولها عن أنشطتها ومصادر تمويلها ........ إلخ، وربما طولبت بعد ذلك بشهادة حسن سير وسلوك!!!، ووصل الأمر، كما هو معلوم، إلى حد مطالبة آحاد التجار المسلمين بكشوف حساب، وربما شمل الأمر مستقبلا الباعة المتجولين للتأكد من كونهم لا يمولون الإرهاب!!!.
&&&&&
ومن جنوب إفريقية:
صورة أخرى نقلتها قناة الجزيرة لإحدى المصابات بمرض الإيدز، عافاكم الله، من المسلمات في جنوب إفريقية، وقد وصل ذلك المرض إلى نسبة عالية جدا في تلك البلاد بلغت نحو 15 %، وعلى الرغم من أنها لم ترتكب فاحشة تسقطها من عين الشرع فقد انتقل إليها المرض عن طريق العلاقة الزوجية إن لم تخني الذاكرة، إلا أنها لم تلق أي اهتمام من المسلمين بل وجدت النفور والهجران، حتى اضطرت إلى اللجوء إلى إحدى الجمعيات النصرانية المختصة برعاية مرضى الإيدز، فوجدت كالعادة، الترحيب في مقابل جفاء المسلمين، ووجدت أن غيرها من المسلمين قد تقاطروا على تلك الجمعية لما فقدوا الأمل في إخوانهم، فقررت أن تنشئ جمعية ترعى تلك الحالات على غرار ما رأته في تلك
¥