أرشيف منتدى الفصيح - 1

[من ثمار الأوراق]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 01:02 م]ـ

قيل لعبد الحميد الكاتب: أيّما أحب إليك أخوك أو صديقك ? قال: إنما أحب أخي إذا كان صديقي.

قال بعض العلماء أهل المدينة: من ثقل على صديقه خفّ على عدوه، ومن أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه مالا يعلمون.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 01:43 م]ـ

بارك اللهُ فيكّ

،

وَرُبَّ أَخٍ أَصْفَى لَكَ الدَّهرَ وُدَّهُ ** وَ لا أُمُّهُ أَدْلَتْ إليَكَ وَ لا الأبُ

،

وقال جعفر الصّادق: فِتْنَةُ الإخوانِ عُرسُ الشّيطَانِ ..

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 01:53 م]ـ

.

.

.

.

قالوا: احذرْ عدوكَ مرةً واحدةٍ، واحذرْ صديقكَ ألفَ مرةٍ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 04:14 م]ـ

الثَّعالبي

هو عبد الملك بن محمد بن اسماعيل، أبو منصور الثعالبي النيسابوري، لقب بالثعالبي لأنه كان فرَّاء يخيط جلود الثعالب ويعملها، وإذا عرفنا أنه كان يؤدِّب الصِّبيان في كُتَّاب استطعنا أن نقول جازمين أن عمل الجلود لم يكن صناعة يعيش بها، ويحيا لأجلها، بل كانت من العمال التي يعالجها المؤدِّبون في الكتاتيب وهم يقومون بالتأديب والتعليم.

وكان الثعالبي واعية كثير الحفظ، فعرف بحافظ نيسابور، وأوتي حظا من البيان بزَّ فيه أقرانه، فلقب بجاحظ زمانه، وعاش بنيسابور حجَّة فيما يروي، ثقة فيما يحدِّث، مكينا في علمه، ضليعا في فنه، فقصد إليه القاصدون، يضربون إليه آباط الإبل، بعد أن سار ذكره في الآفاق سير المثل.

ومن غزلياته الرقيقة:

سقطت لحين في الفراش لزمته =أضم إلى قلبي جناح مَهيضِ

وما مرض بي غير حبّي وإنما =أُدَلِّسُ منكم عاشقا بمريضِ