[حقيقة المروءة]
ـ[المروءة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 02:18 ص]ـ
حقيقتها مرضية
مراعاةٌ للحالِ بالفضلِ و التأنِي
و سِترٌ للقبيحِ و التجمُلُ بِالرضِي
شُروطُهاَ عِفةٌ عن كُلِ رَدِي
و إنصافٌ و قولُ حقٍ و لو في المُعتدِي
فلا طمعٌ و لا كبرٌ و لا تبعاً للدنِي
و لا ظلمٌ و لا جورٌ و لا فعلَ مُخزِي
هي الخلقُ القويمُ لكل تقِيّ زَكيّ نَقِي
و بها عُرفَ الرجَالُ الصالحونَ في كُلماَ دهرِي
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 02:41 ص]ـ
حقيقتها مرضية
مراعاةٌ للحالِ بالفضلِ و التأنِي
و سِترٌ للقبيحِ و التجمُلُ بِالرضِي
شُروطُهاَ عِفةٌ عن كُلِ رَدِي
و إنصافٌ و قولُ حقٍ و لو في المُعتدِي
فلا طمعٌ و لا كبرٌ و لا تبعاً للدنِي
و لا ظلمٌ و لا جورٌ و لا فعلَ مُخزِي
هي الخلقُ القويمُ لكل تقِيّ زَكيّ نَقِي
و بها عُرفَ الرجَالُ الصالحونَ في كُلماَ دهرِي
أهلاً بك ومرحباً حيّاك الله وبيّاك
كلمات رفيعة تدل على قريحة ثرية
وذهن صاف وقلب غير جاف
والمروءة أيضاً يا أيها المروءة ....
,
سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة فقال: " العقل يأمرك بالأنفع، والمروءة تأمرك بالأرفع "؛
.
قيل لبعض الحكماء: ما المروءة؟ قال: " باب مفتوح، وطعام مبذول، وإزار مشدود ".
قال ابن العربي: " ضبط المروءة ممّا عسر على العلماء، ولم ينطق به فقهاؤنا بكلمة ".
كان الشافعي يقول لابنه أبي عثمان: " والله لو أعلم أنّ الماء البارد يثلم مروءتي ما شربت إلاّ حارّاً، ولو كنت ممّن يقول الشعر لرثيت المروءة ".
وقال ابن سلام عن المروءَة: " رعي مساعي البر، ورفع دواعي الضرّ، والطهارة من جميع الأدناس، والتخلّص من عوارض الالتباس حتّى لا يتعلّق بحاملها لوم، ولا يلحق به ذم، وما من شيء يبعث على صلاح الدين والدنيا، ويبعث على شرف الممات والمحيا إلاّ وهو داخل تحت المروءة "،
وقال الفقهاء في حدّها: " هي استعمال ما يجمّل العبد ويزينه، وترك ما يدنّسه ويشينه ".
وقالوا أيضاً: " إنّها غلبة العقل للشهوة ".
جزاك الله خير الجزاء
أنرت الفصيح أيها الفصيح.
ـ[المروءة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 02:25 ص]ـ
بوركت أخي الطيب الجميل بلطفه و اعلم أنني أحببتك في الله تعالى
و لا أخفيك أخي الكريم أننا في أشد الحاجة إلى التصحيح و التقويم و النقد و الإرشاد في جانب علم اللغة العربية أما المدح و الثناء فقد صار عبأ ثقيلا علينا كلما احسسنا بتغطيته على جانب النقد البناء أحيانا فنحرم مما نحن في أمس الحاجة إليه و في السبب الوحيد الذي جعلنا نتشرف بالإنضمام إلى ركبكم الموسوم بالفصحاء
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 02:39 ص]ـ
بوركت أخي الطيب الجميل بلطفه و اعلم أنني أحببتك في الله تعالى
و لا أخفيك أخي الكريم أننا في أشد الحاجة إلى التصحيح و التقويم و النقد و الإرشاد في جانب علم اللغة العربية أما المدح و الثناء فقد صار عبأ ثقيلا علينا كلما احسسنا بتغطيته على جانب النقد البناء أحيانا فنحرم مما نحن في أمس الحاجة إليه و في السبب الوحيد الذي جعلنا نتشرف بالإنضمام إلى ركبكم الموسوم بالفصحاء
اللهُم آمين وفيك بارك الله ,,, أنا كذلك أحببتك في الله فقد التقت الأقلام
وتوافقت الأفكار وتلاشت المسافات لأن الأساس موحد وهو القلب والقلوب
كلها هَهُنا إن شاء الله ستجدها على تلك الشاكلة وستسرك كثيراً ,, كما أسعدتنا
بوجودك وطيب حضورك وجميل فكرك ولا تقلق بشأن العلم إن شاء فهنا جميعهم محباً للتعليم والتعلم هكذا أمرنا: أولسنا كالبنيان المرصوص؟.
أمّا عن الثناء أود إعلامك أن الثناء المحمود الذي ليس فيه تعدي المحدود
هو من المستحبات فالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة وحلاوة اللسان مع جمال البيان
خيرٌ من غيره ,
وهبنا الله وإياك العلم النافع والقب الخاشع ,
مرة ثانية سُعداءٌ بانضمامك فمثلك لا يأتي إلا بالطيّب.
ـ[المروءة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:45 ص]ـ
نعم أخي الفاضل والأمر كما ذكرت بتمامه
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
صحيح الترغيب و الترهيب
قال جل و علا: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 01:46 ص]ـ
شكراً لطرحك هذا المعنى الرائع، الا وهو المروءة:
ومن آداب المروءة:
التعفف عن الحرام
الإنصاف في الحكم
ترك الطمع
ترك مايعقبه الإثم
عدم إيثار الدنيء على الشريف
الابتعاد عن الآثام
الكف عن الظلم
ترك مايقبح السيرة والسمعة
عدم أعانة القوي على الضعيف
¥