["التحذير من الغيبة "]
ـ[مروة المغربي]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 10:47 م]ـ
يجب اجتناب الغيبة
قال الله تعالى:" ولا يغْتب ْ بعضكم بعضا"
أي لا يتناول بعضكم بعضا بظهر الغيب بما يسوؤه ثم ضرب تعالى للغيبة مثلا فقال:" أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
*****
شعرا:
...
أقلل كلامك واستعذ من شره ... إن البلاء ببعضهِ مقرونُ
واحفظ لسانك واحتفظ من غيه ِ ... حتى يكون كأنه مسجون
وكل فؤادك بالسان وقل له ... إن الكلام عليكما موزون
* فإن قيل ما الغيبة؟
قيل قد حدها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قال أحدهم: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" أخرجه مسلم.
* وأخرج أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه - قال ليلة أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم قال: " ونظر في الباب فإذا قوم يأكلون الجيف، قال: "من هؤلاء يا أخي يا جبريل"؟ قال:" الذين يأكلون لحوم الناس".
*شعرا:
****
علام رغبت بالأوزار حتى ... رغبت عن القيام بكل فرض ِ
بضر الناس كم تغدو ولوعًا ... بأنياب تمزق كل عرض ِ
فوا عجبًا لمغتابٍ زنيم ... بزور القول والبهتان يمضي
ولمْ يختر سلوكًا غير غدْرٍ ... به قرض الأكارم شر قرض
يظل على الفساد وليس يدري ... بأن الله بين الناس يقضي
*وقد روى جابر بن عبد الله رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من امرىء يخذل امرءًا مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.
*في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أذل عنده مؤمن وهو يقدر على نصره فلم ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق"
* ولقد أحسن القائل:
- شر الورى من بعيب الناس مشتغلًا ... مثل الذباب يراعي موضع العلل ِ
وآخر:
- إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم ... فلا عيب إلا دون ما منك يذكرُ
******
- فالغيبه من آفات اللسان ومن الذنوب التي قل من يسلم منها كالكذب والرياء والربا والمداهنة.
* فالغيبة عادة مرذولة، كثيرًا ما تقطع الصلة بين الناس، وتثير الأحقاد، وتشتت الشمل، ثم هي مع ذلك مضيعة للوقت بالأشغال بما يضر الأنسان، ولا ينفعه، ومما تقدم يتبين تحريم الغيبة وخطرها وشرها، فإذ ًا يجب الأنكار على المغتاب وردعه ُ.
**************
ـ[المروءة]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:09 ص]ـ
لا شلت يمينك أختي الكريمة و زادك الله حرصا و توفيقا
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:47 ص]ـ
بارك الله فيكِ أختي
و جزاكِ عنا خيرا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 02:22 ص]ـ
سلمت يمينك ... المشكلة أن الغيبة أصبحت فاكهة مجالسنا مع الأسف .. نسال الله أن يرينا الحقّ حقاً و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه ..
ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 01:11 م]ـ
أحنستِ أختي،، ولعل هذا الرابط يفيد خاااصة أنه يتعلق بالمشاركة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=43477
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 03:15 م]ـ
باركالله فيك أخيتي على الفائدة وجعلها
في ميزان حسناتك
ـ[مروة المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 08:24 م]ـ
أشكركم جميعًا على مروركم
إني أحبكم في الله بارك الله فيكم
- أخى: المروءة
- أختي: الباحثة عن الحقيقة
- وأختي: سما الإسلام
- وأختي: أنوار
- وأخي: أنس بن عبد الله
- وأخي: أبو عبد الرحمن الدعجاني
ـ[مروة المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 08:44 م]ـ
- دع عنك ذكر فلانةٍ وفلان ... واترك لما يلهي عن الرحمن
- واعلم بأن الموت يأتي بغتة ً ... وجميع ما فوق البسيطة فان
- فإلى متى تلهو وقلبك غافل ... عن ذكر يوم الحشر والميزان
- أترك لمْ تكُ سامعًا ما قد أتى ... في النص في الآيات بالقرآن
- فانظر بعين الإعتبار ولا تكنْ ... ذا غفلةٍ عن طاعة الديان
شعرا:
...
-يشاركك المغتاب في حسناته ... ويعطيك أجري صومهِ وصلاتهِ
- ويحمل وزرًا عنك ظن بحملهِ ... عن النجب من أبنائهِ وبناتهِ
- فكافيه بالحسنى وقل رب جازه ... بخير وكفر عنه من سيئآته
- فيا أيها المغتاب زدني فإن بقي ... ثواب صلاة أو زكاة فهاته
- فغير شقي من يبيتُ عدوهُ ... يعامل عنه الله في غفلاته
- فلا تعجبوا من جاهل ضر نفسه ** بامعانه في نفع بعض عُداتهِ
- وأعجب منه عاقل بات ساخطًا ... على رجل يهدى له حسناته
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 02:43 ص]ـ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ
إنه لمرض قد أصاب الأمة.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 12:29 م]ـ
بوركت أختنا الفاضلة وهذه آفة انتشرت بين أفراد المجتمع إلا ما رحم ربى فنسأل الله العفو والعافية والسلامة ونسأله كذلك بأن يحفظنا ويحفظ ألسنتنا من اللغو والغيبة والنميمة إنه ولى ذلك والقادر عليه.