تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأعرابي والخيَّاط

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 05:33 ص]ـ

حكى الأصمعي فقال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي

يحمل قطعة من القماش:فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريبٍ فأخذته إلى خياطٍ يُدعى: زيداً

وكان أعور فقال الخياط: والله لأخيطنّه خياطةً لاتدري أقباء هو أم دراج

فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا ً لاتدري أمدحٌ هو أم هجاء.

فلما أتمَّ الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج!

فقال في الخياط هذا الشعر:

خاط َ لي زيدٌ قباء ,,, ليتَ عينيه سواء

فلم يدرِ الخياط أدعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 08:38 ص]ـ

ما القباء و الدراج؟

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 03:28 م]ـ

ما القباء و الدراج؟

القَبَاءُ [قبو]: ثوبٌ يُلبس فوق الثياب أو القميص ويُتمنطَق به.

قَبَاءٌ - ج: أَقْبِيَةٌ. [ق ب و]. "خَاطَ قَبَاءً": لِبَاسٌ يُلْبَسُ فَوْقَ القَمِيصِ.

والدراج: له الكثير من المعاني ولكن ما يهمنا هنا هو:أنها خرقة ملفوفة بطريقة عجيبة لا تعرف ما هي.

وقيل: الدراج: لباس يوضع تحت الثوب وهنا يُفهم أنه البطانة الداخلية للثوب

درج الشّيْءَ في الشّيْء: أدخله بين طيّاتِه.

والإِدْراجُ: لف الشيء في الشيء ; وأَدْرَجَتِ المرأَة صبيها في مَعاوزها. والدَّرْجُ: لَفُّ الشيء. يقال: دَرَجْتُه وأَدْرَجْتُه ودَرَّجْتُه , والرباعي أَفصحها. و دَرَجَ الشيءَ في الشيء يَدْرُجُه دَرْجاً و أَدْرَجَه طواه وأَدخله. ويقال لما طويته: أَدْرَجْتُه لأَنه يطوى على وجهه.

.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 05:43 ص]ـ

بارك الله فيك يا نور.

خاط َ لي زيدٌ قباء ,,, ليتَ عينيه سواء

هذا البيت يدخل ضمن موضوعات البديع وهو موضوع التوجيه.

هذا البيت عقوبة لمن أراد أن يعاقب ولن يستطيع أحد محاسبتك.

في هذا البيت قد أقول إنه هجاء للشخص هجاءً دبلوماسيا.

جعل الأمر مفتوحا وحائرا عقوبة معنوية ضررها أشد مما لو صرّح.

وعلى ذكر العين أذكر بيتا جميلا جدا من جماله - عندي - وروعته لن أعلق عليه بأي كلمة، لأنني أظن أني سأفسده، يقول الشاعر:

له عين أصابت كل عين ..... وعين قد أصابتها العيون.

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 04:40 م]ـ

هل يوجد كتاب فيه " حكاوي " للأصمعي؟

سموه لي إن وجد.

وشكرا

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:50 ص]ـ

بارك الله فيك يا نور.

خاط َ لي زيدٌ قباء ,,, ليتَ عينيه سواء

هذا البيت يدخل ضمن موضوعات البديع وهو موضوع التوجيه.

هذا البيت عقوبة لمن أراد أن يعاقب ولن يستطيع أحد محاسبتك.

في هذا البيت قد أقول إنه هجاء للشخص هجاءً دبلوماسيا.

جعل الأمر مفتوحا وحائرا عقوبة معنوية ضررها أشد مما لو صرّح.

وعلى ذكر العين أذكر بيتا جميلا جدا من جماله - عندي - وروعته لن أعلق عليه بأي كلمة، لأنني أظن أني سأفسده، يقول الشاعر:

له عين أصابت كل عين ..... وعين قد أصابتها العيون.

وفيك بارك الله أخي الأديب اللبيب

بالفعل البيت يستحق ألا تُعلق عليه

لكني وددتُ لو فعلتَ لأن تعليقك

بكل تأكيد سيفوق جمال البيت

يا أيها الأديب.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:51 ص]ـ

هل يوجد كتاب فيه " حكاوي " للأصمعي؟

سموه لي إن وجد.

وشكرا

حباً وكرامة أخي الكريم

الكتاب هو "من نوادر الأعراب"

المؤلف أحمد إبراهيم زهوة ستجده مطبوعاً

وفيه الكثير عن الأصمعي

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:22 م]ـ

وفيك بارك الله أخي الأديب اللبيب

بالفعل البيت يستحق ألا تُعلق عليه

لكني وددتُ لو فعلتَ لأن تعليقك

بكل تأكيد سيفوق جمال البيت

يا أيها الأديب.

أرجو المعذرة على التأخير.

دبلوماسي يا نور في إجابتك كعادتك، أعانني الله عليك:).

البيت باختصار:

في هذا البيت يصف الشاعر شخصا أعورا، فقد إحدى عينيه، وكان هذا الفتى جميلا، فلما رآه بهذه الحالة نطق الشاعر بهذا البيت:

له عين أصابت كل عين ..... وعين قد أصابتها العيون.

فالعين السليمة أشار إليها بالشطر الأول، وللعين الثانية أفرد الشطر الثاني.

فالعين السليمة أصابت كل عين تنظر إليها، كل من رآها تعلق نظره فيها من جمالها ومن عظم الإدامة في النظر يقول الشاعر: أنها أصيبت الأعين الناظرة إليها فتخيل!!

وأما الأخرى فما كان ذهابها إلا بإدامة النظر فيها من الآخرين، ومن ثم أصيبت وذهبت.

أعرف أنني أفسدت المعنى عليكم، ولكن لتعاقبوا نورا على ذلك:).

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:51 م]ـ

حكى الأصمعي فقال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي

يحمل قطعة من القماش:فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريبٍ فأخذته إلى خياطٍ يُدعى: زيداً

وكان أعور فقال الخياط: والله لأخيطنّه خياطةً لاتدري أقباء هو أم دراج

فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا ً لاتدري أمدحٌ هو أم هجاء.

فلما أتمَّ الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج!

فقال في الخياط هذا الشعر:

خاط َ لي زيدٌ قباء ,,, ليتَ عينيه سواء

فلم يدرِ الخياط أدعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.

تعبتُ وأنا أقرأ, ولا أدري أفي بصري المشكلة أم في جهازي

حجم الخط صغير جدًا أخي نور:)

معذرة إليك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير