[من أخبار هذا الشهر!!!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:38 ص]ـ
من مصر: http://www.maxforums.net/showthread.php?p=1298087
http://obailan.net/news.php?action=show&id=187
وقد نقل هذا التصريح موقع مفكرة الإسلام.
وتلك الفتوى، إن صح النقل، أثر من آثار لوثة تصوف، عرف بها الشيخ، لازمها الغلو في آل البيت، رضي الله عنهم، ومن غلا جفا، من غلا في حب أحد، جفا ببغض غيره، وللشيطان خطوات، فالتصوف قنطرة الغلو في آل البيت، رضي الله عنهم، والحط من قدر الأصحاب، رضي الله عنهم، ويوما ما كان تقديم أبي بكر وعمر جواز مرور إلى حزب علي، رضي الله عنه، بنص رئيس الحزب، إن صح التعبير، واليوم صار الحط من شأنهما، بل وتكفيرهما هو جواز المرور إلى الشعوبية الفارسية الحاقدة المتدثرة بولاية آل البيت رضي الله عنهم.
ومن "منهاج السنة":
سأل سائل شريك بن عبد الله ابن أبي نمر فقال له: أيهما أفضل أبو بكر أو علي فقال له: أبو بكر فقال له السائل: أتقول هذا وأنت من الشيعة؟!!، فقال: نعم إنما الشيعي من قال مثل هذا والله لقد رقى علي هذا الأعواد فقال: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر أفكنا نرد قوله أكنا نكذبه والله ما كان كذابا. أفلا يعتبر من يظهر الانتساب إلى علي رضي الله عنه؟!!!،
وصدق شريك، رحمه الله، ما كان أبو الحسنين، رضي الله عنه، ممن يستعمل الكذب أو التقية!!!
&&&&&
ومن الهند:
دافع أحد القرود ببسالة عن أحد المعابد الوثنية لإله من آلهة الهند، فغلا الراهب في ذلك القرد الباسل، فادعى حلول الإله في ناسوته!!!، فتدافعت الجموع طلبا لبركة الإله القرد!!!، والاتحاد عقيدة وثنية أصيلة في ديانات الهند القديمة، وما أكثرها، سرت إلى دين النصارى، ومنهم إلى الاتحادية أرباب مقالة وحدة الوجود، وفي دولة نووية كالهند، لها مشاركات جيدة في صناعة التكنولوجيا المعاصرة، لا سيما تكنولوجيا المعلومات، فكثير من الهنود عرف عنهم إتقان صناعة البرمجيات، في بلد كتلك في القرن 21، قرن الثورة المعلوماتية، والقرية الواحدة ............. إلخ من الشعارات الضخمة، يتجسد الإله في قرد، ويوم دك طيران الإمارة الإسلامية في بلاد الأفغان تمثال بوذا الذي قدس من دون الله، عز وجل، خرج موظف كبير في اليونسكو منددا، وهو، أيضا، من بلاد بلغت الذروة في علوم الطبيعيات مع فقر مدقع في الإلهيات، من بلاد اليابان، ويوما بعد يوم تزداد حاجة البشرية إلى تجديد ميراث النبوة: علما وعملا، فلن يكفي العلم المجرد، ولن ينفع العمل الإصلاحي، وإن حسنت نية عامله ما لم يستضئ بنور الوحي، وتلك الأمثلة شاهد عدل على حال البشرية بعد تنحية الإسلام عن قيادة البشرية.
&&&&&
ومن بريطانيا:
أب يبلغ 13 عاما لولد سفاح من أم تبلغ 15 عاما!!!، خبر أثار ضجة في دولة تعرف بأنها محافظة مع أن معدلات الزنا وسائر الفواحش قد وصلت فيها إلى أرقام تزعج أي صاحب فطرة سوية، ولو كان لا دينيا، والإشكال عندهم ليس في وقوع جريمة الزنا، ولكن الإشكال في وقوعها بدري!!!، كما يقال عندنا في مصر، ومن العجيب أن تقول إحدى المتخصصات في علم الاجتماع من حملة شهادة الدكتوراه في الأردن، وهي دولة إسلامية نفس الكلام دون إشارة إلى عظم الجريمة، وتلك ثمرة من ثمار العلمانية التي فصلت العلوم الإنسانية عن الوحي، فصارت الموضوعية والحيادية تقتضي أن تناقش أي قضية بمعزل عن الدين لئلا تتهم بالتخلف والرجعية!!!.
&&&&&
ومن إيسلندة:
الدولة الاسكندنافية: تولي أول رئيسة وزراء شاذة في تاريخ البشرية!!!، وقبلها أثار تولي امرأة فنلندية، رئاسة الجمهورية، مع كونها أما لابنة غير شرعية، أثار اشمئزاز كل صاحب فطرة سوية، فلك أن تتخيل دولة يتربع على قمة الهرم السياسي فيها: بغي!!!، كيف يكون حال المواطنين فيها!!!، وقبلهما تولت امرأة شاذة رئاسة شرطة مدينة "سان فرانسيسكو" في الشرق الأمريكي، فهي كما يقال عندنا في مصر: مدير أمن محافظة سان فرانسيسكو، ولك أن تتخيل، أيضا، كيف يكون الأمن في محافظة كهذه!!!، وتلك الصور، أيضا، شاهد على عصر غيب فيه الوحي، ونحي فيه الشرع عن قيادة النوع الإنساني، فغلب عليه الجانب الطيني الحيواني، في ظل غياب الجانب الروحي النوراني.
وتبقى النبوة: كلمة السر، فهي الفيصل في كل نزاع، والعاصم من كل فتنة، والملجأ في كل محنة، فمن أراد النجاة فليلزم غرز محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وليستمسك بما أوحي إليه.
&&&&&
ومن الجزيرة:
برنامج يعرض نماذج من الثوار المعاصرين وعلى رأسهم: المجاهد العظيم: تشي جيفارا!!!، فناصر 56 الذي جلب لمصر صنوف من البلايا لا تزال تعاني من آثارها إلى يوم الناس هذا فلم نستفد منه إلا شعرات من قبيل: سنقاتل سنقاتل سنقاتل!!!، حتى قتلنا دون أن نقاتل في 56 و 67!!!، والأمين العام لحزب الله اللبناني ذي الأجندة الفارسية صاحب التصريحات النارية!!!، ثوار يصدق عليهم قول الشاعر:
سوف ترى إذا انجلى الغبارُ ******* أَفرسٌ تحتك أم حمارُ!!!!
وأفضلهم من جهة العمل، وإن كان كافرا أصليا، جيفارا، فقد كان مخلصا لمذهبه الإلحادي بخلاف الآخرين فالميكيافيللية السياسية غالبة على طريقتهما كغالب ساسة زماننا، فقد كان جيفارا: فعالا في الباطل، بخلاف من كان قوالا في الباطل فليت لسانه لسان صدق، وإنما كذب في الأقوال وآخر في الأفعال!!!.
والله أعلى وأعلم.
¥