ـ[إماراتية]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 04:02 م]ـ
شكرا لك ولذوقك الأصيل
ـ[أم أسامة]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 04:14 م]ـ
بوركت أيها الأديب ..
من التعريفات التي استوقفتني يوما ما ..
الخبرة: هي المشط الذي تمنحك أياه الحياة بعد أن تفقد شعرك ...
الأمل: شيء ما نسمع به ولانراه!!
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 08:14 ص]ـ
بارك الله فيكما.
إضافة ماتعة أختي الكريمة أم أسامة.
ـ[تيما]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 09:24 ص]ـ
عودة سريعة أخي الأديب اللبيب لما اقترحته أنا قبل عام تقريبا:)
سأقف عند معنى الصمت:
? ??? الصمت ? ???
أروع حديث بين الأصدقاء
وأقول:
الصمت طاقة قوية يزودنا بقدرة هائلة للتمعن في الأمور بعقلانية.
الصمت هو ذلك الشيء الذي يجعلنا نسبح في عالم المعاني غير المنطوقة لنفسرها كيفما نشاء.
الصمت سلاح فعّال نستخدمه للهجوم المستتر، نقتل به الآخرين غيظا ونفوز في النهاية دون كلام.
وإن أردت أن أستشعر معنى الصمت أكثر، يكفي أن أقرأ قوله تعالى:
"قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا" (مريم: 10)
جميلة الحكمة من الصمت في هذه الآية.
ولي عودة
.
.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 10:10 ص]ـ
عودة سريعة أخي الأديب اللبيب لما اقترحته أنا قبل عام تقريبا
أضحك الله سنك. أتعلمين أغالب نفسي كل مرة في الفترة الأخيرة ولكن لا أوفق في التعليق هنا، فاعذروني.
الصمت طاقة قوية يزودنا بقدرة هائلة للتمعن في الأمور بعقلانية.
الصمت هو ذلك الشيء الذي يجعلنا نسبح في عالم المعاني غير المنطوقة لنفسرها كيفما نشاء.
الصمت سلاح فعّال نستخدمه للهجوم المستتر، نقتل به الآخرين غيظا ونفوز في النهاية دون كلام.
وقفاتك جميلة تصلح لتعريف الصمت أحسن من الوارد الذي لم توافق عليه أختنا الباحثة، وأضيف على لمساتك:
إِنَّ القَليلَ مِنَ الكَلامِ بِأَهلِهِ ..... حسَنٌ وَإِنَّ كَثيرَهُ مَمقوتُ
ما زَلَّ ذو صَمتٍ وَما مِن مُكثِرٍ ..... إِلّا يُزلُّ وَما يُعابُ صَموتُ
إِن كانَ يَنطِقُ ناطِقاً مِن فِضَّةٍ ..... فَالصَمتُ دُرٌّ زانَهُ ياقوتُ.
ومهما دمت صامتا فإن عدوك لن يعرفك فالمرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر وبان.
والصمت خشوع من صاحبه:
إذا ما الليلُ أظلَمَ كابدوه ..... فيُسفِرُ عنهُم وهم ركوعُ
أطارَ الخوفُ نومَهُمُ فقاموا ..... وأهلُ الأمن في الدنيا هجوعُ
لهُم تحتَ الظلام وهُم سجودٌ ..... أنينٌ منهُ تنفرجُ الضلوعُ
وخُرسٌ بالنهارِ لطولِ صمتٍ ..... علَيهِم من سكينَتِهم خشوعُ.