تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلا تشرك بربك قط شيئاً = فإن الله جل عن المثال

إله واحد أحد عظيم = عليم عادل حكم الفعال

رحيم بالعباد إذا أنابوا = وتابوا من متابعة الضلال

شديد الانتقام بمن عصاه = ويصليه الجحيم ولا يبال

فبادر بالذي يرضى لتحظى = بخير في الحياة وفي المآل

ولازم ذكره في كل وقت = ولا تركن إلى قيل وقال

وأهل العلم جالسهم وسائل = ولا يذهب زمانك في اغتفال

وأحسن وانبسط وارفق ونافس = لأهل الخير في رتب المعال

فحسناً لبشر مندوب إليه = ويكسو أهله ثوب الجمال

وأحبب في الإله وعاد فيه = وابغض جاهداً فيه ووال

وأهل الشرك باينهم وفارق = ولا تركن إلى أهل الضلال

وتشهد قاطعاً من غير شك = بأن الله جل عن المثال

علا بالذات فوق العرش حقاً = بلا كيف ولا تأويل غال

علو القدر والقهر اللذان = هم لله من صفة الكمال

بهذا جاءنا في كل نص = عن المعصوم من صحب وآل

وينزل ربنا في كل ليل = إلى أدنى السماوات العوال

لثلث الليل ينزل حين يبقى = بلا كيف على مر الليال

ينادى خلقه: هل من منيب = وهل من تائب في كل حال؟

وهل من سائل يدعو بقلب = فيعطى سؤله عند السؤال؟

وهل مستغفر مما جناه = من الأعمال أو سوء المقال؟

وتشهد أنما القرآن حقاً = كلام الله من غير اعتلال

ولا تمويه مبتدع جهول = بخلق القول عن أهل الضلال

وآيات الصفات تمر مراً = كما جاءت على وجه الكمال

ورؤيا المؤمنين له تعالى = عياناً في القيامة ذي الجلال

يرى كالبدر أو كالشمس صحواً = بلا غيم ولا وهم خيال

وميزان الحساب كذاك حقاً = مع الحوض المطهر كالزلال

ومعراج الرسول إليه حق = بنص وارد للشك جال

كذاك الجسر يبسط للبرايا = على متن السعير بلا محال

فناج سالم من كل شر = وهاو هالك للنار صال

وتؤمن بالقضا خيراً وشراً = وبالمقدور في كل الفعال

وأن النار حق قد أعدت = لأعداء الرسول ذوي الضلال

بحكمة ربنا عدلاً وعلماً = بأحوال الخلائق في المآل

وأن الجنة الفردوس حق = أعدت للهداة أولى المعال

بفضل منه إحساناً وجوداً = وتكريماً لهم بعد الوصال

وكل في المقابر سوف يلقى = بلا شك هنالك للسؤال

نكيراً منكراً حقاً بهذا = أتانا النقل عن صحب وآل

وأعمالاً تقارنه فإما = بخير قارنت أو سوء حال

فيا فرداً بلا ثان أجرني = وثبتني بعزك ذا الجلال

وعاملني بعفوك واغن قلبي = بفضلك عن حرامك بالحلال

ونق القلب من درن الخطايا = ورشني من فواضلك الجزال

ولاطف باللطائف والعنايا = ضعيفاً في جنابك ذا اتكال

وجملني بعافية وعفو = فإن تمنن بعفوك لا أبال

وصلى الله ما غنت بأيك = على الأغصان من طلح وظال

تنادي دائماً تدعو هديلاً = حمامات على فنن عوال

على المعصوم أفضل كل خلق = وأزكى الخلق مع صحب وآل

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 10:38 م]ـ

أختي مروة

أخي خالد

أخي أبو طارق

أخي ناجي

بورك فيكم لجميل المرور و الدعاء

جزاكم الله جميعا خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير