ـ[د. علي]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 11:57 م]ـ
أظن المقصود غير ما تبادر
القمة اسم جنس هنا يشمل كل قمة
والقمة تتسع للجميع أي يمكننا أن نكون كلنا قمما شامخة فلكل قمته التي تخصه لا ينازعه فيها أحد.
أخي الأستاذ محمد، أنا سعيد بتعليقك، جهدك مشكور، وكتب الله لك أجر التأسيس
ـ[د. علي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 12:02 ص]ـ
"القمة تتسع للجميع " عبارة مشرقة ولا شك ..
ولكنها عامة يا أستاذنا؛ وسآتي بمثال قريب متداول هذه الأيام: بعض علماء الفيزياء ينقضون قانون نيوتن ويشككون فيه، هل قيل لهم: القمة تتسع للجميع! لا؛ لأن العلوم لا مزايدات فيها ولا آراء بل طُلِب منهم التحقق وإكمال التجارب ثم عرض الحجة والدليل الواضح البيِّن المقنع، وإلا اعتُبرت محاولاتهم بلا قيمة ..
قمم العلوم ضيقة، يعتليها من وهبهم الله وآتاهم من فضله ..
والنحو علم من أجل العلوم وأشرفها، واستئثار أحد أساتذته بالرأي - إن وجد - يواجه بالحجة الواضحة والدليل والبرهان المحدد القاطع لا العام الضبابي ..
ويبقى -دوما- صاحب الحق أطول نفَسا ..
وجزاكم الله خيرا ..
أختي الكريمة المحاولة البالغة كلّ ما تسعى إليه في الخير بإذن الله ..
السلام عليكم ورحمة الله ..
لقد أخذت على نفسي ألا أعقِّبَ على رأي أحد لإيماني بأنَّ وجهات النظر لا يُحجرُ عليها .. ولا أخفيك، فقد كتبت صفحة كاملة لتوضيح مرادي في رسالتي أعلاه، ولكني لا أدري كيف اختفت حينما أردت اعتماد المشاركة ..
لا طاقة بي الآن لإعادتها ..
وما زلت مدينًا لك بمبادراتك الكريمة ..
ـ[د. علي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 12:05 ص]ـ
وقالوا: إن الوصول إلى القمة سهل، ولكن البقاء عليها صعب!
الأمر الذي يؤكد أن القمة لا تتسع للجميع .. لأن ثمة من يعتلي فيزيح من استرخى طويلا
وعليه يتبادر السؤال التالي: ماذا يجب علي للحفاظ على بقائي؟!
بارك الله فيك، وأعلى قدرك
لا يشترَط للبلوغ إزاحة الآخرين ..
ما عليك للبقاء هو العمل والعمل والعمل بجد وصدق وأمانة
ـ[رسالة]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهم ليس في الوقوف على القمة؛ بل في القدرة على جذب من هم أسفل القمة كي يشاركوا متعة الوقوف عليها.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 01:55 ص]ـ
من كان همه القمة فلن يصلها لأن بلوغ الكمال مستحيل وفوق كل ذي علم عليم ولأنه لن ينظر إلى من هو دونه فلن يعلم ما هو فيه من الخير وأنه قمّة لغيره, ومن كان ينظر إلى غيره عرف فضل الله عليه الذي علمه ما لم يكن يعلم, فرد الفضل بالشكر والتواضع وتعليم الناس, وهذه شيم القمم فعلا.
وأغلب الناس يتعاركون على السفوح والحفر فينشغلون بها عن بلوغ المعالي, ويذكرني هذا التشبيه بالمجرمين المساجين الذين يجعلون لهم قائدا منهم أو عليهم فتراه يتبجح بتلك المنزلة, وهم كلهم مساجين لا يستوون والأحرار, وكذلك في أمتنا من يتبجح بالوصول إلى قمة هي في نظر العقلاء سفح.
أشكرك أستاذي الفاضل على روحك الواعية ونفسك الطيبة.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 02:05 ص]ـ
من كان همه القمة فلن يصلها لأن بلوغ الكمال مستحيل وفوق كل ذي علم عليم
من وضع له هدف فسيقرب منه، ومن رمى بباله بعيدا فسينال أكثر وأكثر.
المهم أن يضع الفرد لنفسه هدفا عظيما فهو لن يبلغه بل سيقرب منه.
والكمال لله وحده سبحانه وتعالى.
ولأنه لن ينظر إلى من هو دونه فلن يعلم ما هو فيه من الخير وأنه قمّة لغيره, ومن كان ينظر إلى غيره عرف فضل الله عليه الذي علمه ما لم يكن يعلم, فرد الفضل بالشكر والتواضع وتعليم الناس, وهذه شيم القمم فعلا.
الذي تعلمته وأعتقد به هو:
في العلم تنظر لمن هو أعلى منك، وفي الدنيا تنظر لمن هو أقل منك.