تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال تعالي: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) (سورة البقرة:109).

10 - كراهية الخير لغيرهم:

قال تعالي: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) (سورة آل عمران:120) (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهًمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (سورة النساء:54).

11 - الكبر والتعالي على الناس:

قال تعالى: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) (سورة المائدة: 18) (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ) (سورة النساء: 49) (لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) (سورة آل عمران:75).

12 - الاستغلال والانتهازية:

قال تعالي: (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ) (سورة النساء: 161) (أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (سورة النساء:42).

13 - عدم الأدب في الخطاب:

قال تعالي: (مِنَ الذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدَّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعَ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) (سورة النساء: 46).

14 - سهولة القتل عندهم وسفك الدماء حتى مع الأنبياء قال تعالى: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) (سورة البقرة:61).

15 - قسوة القلب وجمود العاطفة:

قال تعالي: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَة) (سورة البقرة:74).

16 - عدم الوفاء بالعهود:

قال تعالي: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ) (سورة البقرة:100)

17 - تَبَلُّدُ حِسِّهِم وموت ضميرهم الأدبي:

قال تعالي: (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ) (سورة المائدة:79) (تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ) (سورة المائدة:80).

18 - التَّحايُلُ على المخالفة:

قال تعالي: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُم فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (سورة البقرة: 65). ويفسِّر ذلك قولُه تعالى: (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شَرْعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ) (سورة الأعراف: 163).

19 - الجُبْنُ:

قال تعالي: (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ. لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) (سورة الحشر: 13 - 14) (لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهْ) (سورة البقرة:249) (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاٍة) (سورة البقرة:96).

20 - البخل:

قال تعالي: (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) (سورة النساء: 53) (وَالذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (سورة التوبة:34).

21 - تحريف الكتب المقدَّسة:

قال تعالي: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا) (سورة البقرة:79) (مِنَ الذِينِ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) (سورة النساء:46).

22 - استباحة الكفر في سبيل تحقيق أغراضهم:

قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا) (سورة النساء:51) (تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الذِينَ كَفَرُوا) (سورة المائدة:80).

هذه صورة من أخلاق اليهود المذمومة كما وصفها القرآن الكريم.

تمرَّدوا على تعاليم اليهودية السماوية، واستبدلوا بها تعاليمَ أخرى زعموا أنها أفضل من التوراة "التِّلْمود" ومن أجل هذا لَفِظَتْهم كلُّ الدول التي يَحِلُّون بها وتاريخ طردهم من بلاد أوروبا مسطَّر في الكتب، ويؤكد خبثَ نيَّتهم ما تركَّز أخيرًا في صورة بَشِعَة هي الصُّهْيُونية بأساليبها الوحشية المعروفة، وإذا كان الله سبحانه قد ضرب عليهم الذِّلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله بما اتصفوا به من أخلاق فما ظلَمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، وإذا كان الله قد تأذَّن ليَبعَثَنَّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب فذلك يُعطينا الأمل في نصر الله لنا على المعتدين والمحتلين منهم إن نصرناه بالإيمان القويِّ والتَّسلُّح بكل سلاح مادي ومعنوي، مع وحدة تجمع الكلمة وعملٍ للصَّالح العام.

بتصرف

http://islamonline.net/fatwaapplicat...hFatwaID=10847

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير