بأشياء كثيرة وتلك الأشياء متشعبة تشعب الزرع في قيعان البحار.
دعك من هذا ما رأيك أن نجرب أنا وأنت قراءة الكتاب مع شخصاً آخر
ربما هناك فائدة لم ندركها بعد ههههه.,
جزاك الله خير الجزاء أضحك الله سنك
كما أدخلت البهجة والسرور على قلبي.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:47 ص]ـ
تالله أضحكتني مواقفك تلك أيها الجلمود:)
لا عليك ففي جامعة القاهرة وبقية جامعات مصر
يحدث هذا كثيراً فلا تبالي
ونحن في السعودية أبناء عمكم ... الوضع إن لم يكن أسوء .... لن يكون أحسن .. :)
جعل الله ما ألاقيه حين زيارة المكتبة في ميزان حسناتي بحق هو جهاد ...
نظام الفهارس قديم جدا .. الكتب كثيرة وغير مرتبة إذا أردت كتاب أبحث عنه بين ركام الكتب على أقل تقدير ساعتين ثلاث وأحيانا يوم يومين
والموظفات آخر شيء يفكرن فيه أن يرشدوك لمكان الكتاب .. أن يرشدوك لمكان الكتاب بلطف ومن أنفسهن هذا بمثابة حلم وإذا ذهبت للموظفة و ألحيت عليهم .. قالت -بلهجة غاضبة -:حتى ترعبني ليس موجود: mad: أذهبي عن وجهي;) ثم ألتفتت لصديقتها وأكملت الحديث بكل برود (وأنا واثقة أن الكتاب موجود) وهي كذلك تتعمد لغة الرعب من خلال النظرات حين تراني مقبلة لأن حظي سيء لا أحضر إلا إذا بدأت كل واحدة منهم تروي مشاكلها الزوجية لرفيقاتها الموظفات المحترمات لذلك هن يكرهنني لأني أحضر في أوقات غير مناسبة ..
ويوم ما كدن أن يذبحنني حين رفعت خطاب للعميدة قلت فيه بأنهن يغلقن المكتبة قبل الوقت الرسمي للأغلاق بساعة .. ونحن في أمس الحاجة للمكتبة كنت ذكية لم أذكر اسمي ولكنهن عرفنني كيف لا أعلم؟؟
ولكن ربي ستر فقط وبخنني الموظفات وكأني أحد أطفالهن وكان آخر شيء توقعوه أنني سأشتكي .. كانت الشكوى صدمة لهم وممن مني!!
.
وكنت دائم موجودة في المكتبة .. وتمنيت أن أقوم بما قام به الجاحظ أن أنام فيها ..
لذلك المواجهات العنيفة مع الموظفات كثيرة ...
ولايزال الكفاح مستمر
................................
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 09:02 م]ـ
وكنت دائماً موجودة في المكتبة .. وتمنيت أن أقوم بما قام به الجاحظ أن أنام فيها ..
لذلك المواجهات العنيفة مع الموظفات كثيرة ...
ولايزال الكفاح مستمر
................................
أضحك الله سنك أنتِ أيضاً يا أم أسامة
ها أنتِ قد قلتِ في البداية عندكم يا أبناء عمومتنا.
هو الشرق ككل يا أخيتي قد أصبح منتمياً إلى العصور
الوسطى وحتى لو كان منتمياً للعصور الوسطى لكان أرحم
وما كان هناك أي مشكلة لأن الأمر يتعلق بمسألة " خدمة العلم "
فلا أحد الآن يعمل على هذا حتى أهل العلم أنفسهم أكثرهم مجرد موظفون
المسألة تتعلق بالمفاهيم والحياة العامة فانظر إلى الواقع العام ما السائد أمامك؟
هل محبة العلم وأهله هل الدول والمؤسسات تعمل على نشر العلم وتحفيز أهله
أم تعمل على ماذا؟ المهرجانات الغنائية الدعاية للبطولات الرياضية لكن العلم
وحب الكتاب رحمة الله عليهما اللهم إلا القليل القليل ,,
لهذا فلا عجب مما نرى في أوطاننا العربي أعانك الله أخيتي ..
ورحم الله الجاحظ.
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 09:56 م]ـ
احمدوا الله أن لديكم مكتبات على ما فيها من مفارقات
لأنه لم تبق في مدينتي إلا مكتبة واحدة قد عششت فيها أنواع العناكب بين رفوف خالية تماما من الكتب: mad:
بقية المكتبات كلها غيرت النشاط إلى محلات للمأكولات الجاهزة
أو في أحسن الأحوال لبيع الألبسة الجاهزة:)
و الأدهى في الأمر أن اللافتات القديمة (للمكتبة) ما زالت قائمة
على أغلب تلك المحلات و الصورة خير شاهد:
http://www.monsterup.com/upload/1235760310.jpg
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 10:52 م]ـ
.
هو الشرق ككل يا أخيتي قد أصبح منتمياً إلى العصور
الوسطى وحتى لو كان منتمياً للعصور الوسطى لكان أرحم
وما كان هناك أي مشكلة لأن الأمر يتعلق بمسألة " خدمة العلم "
أخي العزيز، عن أي عصور وسطى تتحدث؟ عصور الغرب الوسطى المظلمة هي عصور نهضتنا وتوهجنا الحضاري، هي عصور دار الحكمة ومجالس العلم والأدب.
أما عن الموضوع، فقد أضحكني المشاركون برغم أن ما يصفون لا يسر، أجد في قلميكما ما يسعد ويريح النفس، بارك الله في الجميع.
رأيت ما تصفان عندما كنت طالبا في جامعة عين شمس، زرت المكتبة مرة واحدة طوال خمس سنوات هي مدة دراستي، كانت تلك الزيارة في أول سنة مقنعة لي أن أتحاشاها فيما بعد.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 02:09 ص]ـ
أخي العزيز، عن أي عصور وسطى تتحدث؟ عصور الغرب الوسطى المظلمة هي عصور نهضتنا وتوهجنا الحضاري، هي عصور دار الحكمة ومجالس العلم والأدب.
أما عن الموضوع، فقد أضحكني المشاركون برغم أن ما يصفون لا يسر، أجد في قلميكما ما يسعد ويريح النفس، بارك الله في الجميع.
رأيت ما تصفان عندما كنت طالبا في جامعة عين شمس، زرت المكتبة مرة واحدة طوال خمس سنوات هي مدة دراستي، كانت تلك الزيارة في أول سنة مقنعة لي أن أتحاشاها فيما بعد.
أعني بالعصور الوسطي يا أخي التي كانت عندنا بلا شك هي عصور
الازدهار. وأنا أعنيها من الجانب التكنولوجي ليس أكثر أي حياة البادية
وما شابه ولا أعني العلم ومجالسه وما شابه فكما تلاحظ قد تكلمنا عن سوء
الخدمة وسوء النظام بداخل المكتبات الجامعية ليس أكثر.
بوركت.
¥