تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعني فأحب أن أنعتهم بأبناء القردة والخنازير

ولا أعتقد بأن تسميتهم باليهود تسوؤهم لأن أصل كلمة يهود من هاد أي رجع وأناب وتاب

وجاءت في محكم التنزيل:

(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ) سورة الأعراف - آية 156

(وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) سورة النحل- آية 118

ـ[المروءة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:06 ص]ـ

بارك الله فيكم

أعرف أن اسم اليهود يغيظهم

ما أردته هو التفرقة بين حركة الصهاينة التي تدعي أحقيتها في أرض فلسطين و إقامة دولة اسرائيل و هم من يسمونهم حاليا بالإسرائيلين

و بين اليهود عامة

فهناك الكثيرون من اليهود يرفضون ما يفعله هؤلاء و يتبرأون منهم و من أفعالهم

بل إن أفضل موقع أجنبي رأيته يتحدث عن قضية فلسطين و يشرح الحقيقة كاملة و يشرح الحركة الصهيونية و أفكارها و كيف أنها لا تمت لليهودية بصلة و أن أفكارها عنصرية و الفرق بين اليهودية و الصهيونة هو موقع أنشأه يهود أمريكيون

أما عن كون اسم الصهاينة لا يغيظهم

فمن خلال خبرتي في بعض المواقع الأجنبية التي تتيح لك أن تضع تعليقك و تناقش القضية

فهم لا يقبلون التعليق إذا وضعت فيه كلمة صهاينة " zionists" و تظهر رسالة تقول أن الإهانات لا تُقبل في التعليق " insult is not accepted"

نعم أختي الكريمة، فقد يتنصل بعض اليهود بنعتهم صهاينة، إلا أن الفئة الحاكمة و علية القوم و الرموز الدينية المتطرفة، يحبون وسام الشرف الذي أعاد المجد لشعب الله المختار أما غيرهم فقد يكرهونها لما عرف عبر التاريخ من مجازر ارتكبت باسم الصهيونية الغاشمة و لا يحبون أن ينظر إليهم على أنهم قتلة أطفال صغار، فكل صهيوني يهودي، و ليس كل يهودي صهيوني، و لعل مصطلح الصهيونية مصطلح فكري حديث أما اليهودية فهو مصطلح عقائدي قديم

فالأخير يكرهه مجرموا الصهاينة الخبثاء لتذكيرهم بعقيدتهم المنحرفة و الآخر يكرهه يهود المعتقد الباطل كما قرر ذلك شرعنا الحكيم و أكده

و لعل نظرتنا عقائدية صرفة و نظرة غيرنا فكرية حديثة

ـ[المروءة]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:19 ص]ـ

شكرا لك أخي المروءة على هذه المعلومة المفيدة ..

وعني فأحب أن أنعتهم بأبناء القردة والخنازير

ولا أعتقد بأن تسميتهم باليهود تسوؤهم لأن أصل كلمة يهود من هاد أي رجع وأناب وتاب

وجاءت في محكم التنزيل:

(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ) سورة الأعراف - آية 156

(وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) سورة النحل- آية 118

نعم أخي الكريم فأصل الكلمة من التوبة و الإنابة و معنى اليهود أي التائبون المنيبون إلى ربهم و هذه نعمة كفروها حتى صارت علما على قبحهم و سوء جرمهم و ما ذكرت هذه التسمية في القرآن إلى وهي مقرونة بالذم و قبيح ما صنعوا و قالوا و إليك المواضع

البقرة (آية:113): وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون

البقرة (آية:120): ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير

المائدة (آية:18): وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير

المائدة (آية:51): يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين

المائدة (آية:64): وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوه والبغضاء الى يوم القيامه كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين

المائدة (آية:82): لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم موده للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون

التوبة (آية:30): وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون.

و حتى في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فما ذكروا بهذه التسمية إلا و جرم ما اقترفوا ملصقا بهم و أكتفي بهذا الحديث من صحيح الجامع (اليهود مغضوب عليهم، و النصارى ضلال)

و هذا الأمر مقرر في كتب العلماء و لعلك تراجع رسالة مطبوعة بقطر عام 1398 هـ بعنوان " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل "

وللشيخ عبد الله بن زيد آل محمود

، وانظر في هذا أيضاً " معجم المناهي اللفظية " (44) للشيخ بكر أبو زيد

و في كتاب " خرافات يهودية " لأحمد الشقيري (ص 13 - 30) تحت عنوان: (لستم أبناء إبراهيم، أنتم أبناء إبليس)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير