تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فالخلافة العثمانية امتدت أكثر من ستة قرون وحكمت بلادنا حوالي أربع مائة سنة،وكان آخر الخفاء العثمانيين من الناحية الفعلية السلطان عبد الحمديد الثاني،وهو صاحب مشروع خط الحجاز الذي صار شوكة في حلق الغربيين،كماأنه صاحب مشروع الجامعة الاسلامية،وبالنسبة لفلسطين فهل يحتاج الأمر لنبين من أنه دفع كرسيه والسلطنة معها من أجل الحفاظ على فلسطين وأراضي فلسطين عندما عرض عليه ذهب الدنيا!

أما عن الفترة التي تتحدث عنها فلا يذكرها غير المروجين لشق الخلافات بين تركيا والعالم العربي والاسلامي،وتذكر معي كم سنة استمرت من مجمل أربع مائة سنة حكموا فيها بلادنا ..

فهل من الانصاف وصف الخلافة بالاستعمار بعدها؟!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 12:49 م]ـ

المعذرة أخي الكريم نور الدين محمود ..

اسمح لي أن اختلف معك في المسمى وفي المضمون.

فالخلافة العثمانية امتدت أكثر من ستة قرون وحكمت بلادنا حوالي أربع مائة سنة،وكان آخر الخفاء العثمانيين من الناحية الفعلية السلطان عبد الحمديد الثاني،وهو صاحب مشروع خط الحجاز الذي صار شوكة في حلق الغربيين،كماأنه صاحب مشروع الجامعة الاسلامية،وبالنسبة لفلسطين فهل يحتاج الأمر لنبين من أنه دفع كرسيه والسلطنة معها من أجل الحفاظ على فلسطين وأراضي فلسطين عندما عرض عليه ذهب الدنيا!

أما عن الفترة التي تتحدث عنها فلا يذكرها غير المروجين لشق الخلافات بين تركيا والعالم العربي والاسلامي،وتذكر معي كم سنة استمرت من مجمل أربع مائة سنة حكموا فيها بلادنا ..

فهل من الانصاف وصف الخلافة بالاستعمار بعدها؟!

أتفقُ معكَ فيما قلتَ أخي الكريم لكنني ما حكمتُ على هذا التاريخ العريض

بأكمله للدولة العثمانية إنما أتكلمُ عن تلك الفترة التي وهنت فيها عجوز أوروبا

وقد أشرتُ في ردي السابق عليك أنه من الظلم وعدم الإنصاف أن نقارن

مُحمد الفاتح رحمة الله عليه بآخر الخلفاء بحمد السادس ,

وللعلم أنا من أكثر المعجبين بالخلافة العثمانية لكن في فترات زمنية معينة ,

والخلافة مراحل وليست قطعة واحدة على سبيل المثال انظر إلى الدولتين

الأموية والعباسية ماذا كان يحدث قبيل سقوطهما أو تحضير الأخيرة لنزع

الخلافة من أيدي الأمويين ,

" أنا لستُ ضد الخلافة الإسلامية أينما كانت ومتى كانت لكني لستُ مع خلافة

واهية تظلم تحت سقفها الرعية وتضيع الدولة كما حدث في عهد مُحمد وحيد الدين الملقب بمحمد السادس "

فهذه لا تسمى خلافة إنما " استبداد ".

" كما أنني أحبُ تركيا كثيراً ولستُ من المروجين لشق الصف بين تركيا والعالم العربي لأن تركيا

دولة تُحترم خاصة في مواقفها الكبيرة في شتى مناح الحياة السياسية مؤخراً وبعيداً عن علمانيتها المفرطة "

شكراً لكَ أخي الكريم على هذا النقاش الثري.

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 02:41 م]ـ

أخي الكريم نور الدين

اسمح لي أن أختلف معك

أتفق معك أن الخلافة العثمانية في أواخر عهدها كان بها الكثير من الأخطاء و الضعف و جور بعض حكامها

و لكن هذا هو ما حدث مع كل الخلافات تقريبا

فكل خلافة في أواخر عهدها كانت تضعف نتيجة للظلم و الاستبداد مما يؤدي لانهيارها و سقوطها و قيام خلافة جديدة أو قيام نظام حاكم آخر

و لكن هذا لا يبرر أن نطلق على هذه الخلافة اسم "الإحتلال" برغم ظلمها و استبدادها و من ثم ضعفها و انهيارها

فمثلا الدولة الفاطمية شاع في نهايتها الكثير من الظلم و الاستبداد و ظهر العديد من البدع الغريبة و بالرغم من ذلك لم نسمع من يقول "الاحتلال الفاطمي"

و نفس الشيء ينطبق على كل الخلافات تقريبا

لذا فابلرغم من اتفاقي معك على ضعف الخلافة العثمانية و استبداد بعض حكامها في نهاية عهدها

إلا أني لا أتفق معك في إطلاق لفظة "الإحتلال العثماني" عليها

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 04:40 م]ـ

أخي الكريم نور الدين

اسمح لي أن أختلف معك

أتفق معك أن الخلافة العثمانية في أواخر عهدها كان بها الكثير من الأخطاء و الضعف و جور بعض حكامها

و لكن هذا هو ما حدث مع كل الخلافات تقريبا

فكل خلافة في أواخر عهدها كانت تضعف نتيجة للظلم و الاستبداد مما يؤدي لانهيارها و سقوطها و قيام خلافة جديدة أو قيام نظام حاكم آخر

و لكن هذا لا يبرر أن نطلق على هذه الخلافة اسم "الإحتلال" برغم ظلمها و استبدادها و من ثم ضعفها و انهيارها

فمثلا الدولة الفاطمية شاع في نهايتها الكثير من الظلم و الاستبداد و ظهر العديد من البدع الغريبة و بالرغم من ذلك لم نسمع من يقول "الاحتلال الفاطمي"

و نفس الشيء ينطبق على كل الخلافات تقريبا

لذا فابلرغم من اتفاقي معك على ضعف الخلافة العثمانية و استبداد بعض حكامها في نهاية عهدها

إلا أني لا أتفق معك في إطلاق لفظة "الإحتلال العثماني" عليها

لا

عليك الاختلاف ليس مفسدة إنما هو رحمة

ولن أزيد قولاً عما قولته لأخي العزيز أحمد ودام أنتما متفقان معي في أن

الخلافة العثمانية قد شاعت أخطاؤها ومن بينها الاستبداد والظلم فإن كلامي

صحيحاً ,, كذلك كلاكما صائبا ولست ضده إنما أنا ضد مساواة الأحداث

ببعضها البعض أو مساواة أصحاب الهمم والفضل من ملوك وسلاطين بأصحاب

الظلم والقهر فنعود لمرجعنا ... الخلافة في مفهومها قائمة على العدل والأمن

والمساواة بين كافة الرعية فإذا ضاع أي من تلك الشروط أو حدث به خلل

فكيف لنا أن نطلق عليها لفظة خلافة وطبعاً أعني المرحلة الأخيرة قبيل السقوط

وإلا فلماذا سقطت؟ ...

على أي حال إن كان الاختلاف حول اللفظة فلا عليكما رغم أني ودتُ لو تفهمتما مرداي فالنغير اللفظة ونحول من " الاحتلال العثماني " إلى " الاستبداد العثماني في عهد السلطان مُحمد السادس "

ولنعد لموضوع المكتبة الظاهرية ورحم الله من أمر ببنائها " ركن الدين بيبرس " فهذا الرجل تاريخه حافل بالإنجازات لهذه الأمة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير