تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - الشّيخ الفقيه صالح بن عبد الله الأطرم -حفظه الله وعافاه-؛ قرأ عليه في كليّة الشريعة بجامعة الإمام في ’’حاشية الرّوض المربع‘‘ للشّيخ العلاّمة عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله- (ت1392هـ)، وحضر الدّروس التي يلقيها في مسجده.

7 - الشّيخ فهد الحميّن -حفظه الله-؛ قرأ عليه في التّوحيد والفقه.

8 - الشّيخ عبد الله بن قعود -حفظه الله وعافاه-؛ قرأ عليه في ’’فتح المجيد‘‘ للشّيخ العلاّمة عبد الرّحمن بن حسن آل الشّيخ -رحمه الله-.

9 - الشّيخ الفقيه الأصوليّ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديّان -حفظه الله-؛ درس عليه في المعهد العالي للقضاء.

10 - الشّيخ الفقيه العلاّمة صالح بن إبراهيم البليهي -رحمه الله- (ت1410هـ)؛ حضر دروساً له في ’’زاد المستقنع‘‘ مع حاشيته عليها المسماة ’’السّلسبيل في معرفة الدّليل‘‘.

11 - الشّيخ الدكتور عبد الكريم الخضير؛ قرأ عليه في ’’نيل الأوطار‘‘ للإمام الشّوكاني -رحمه الله-، و’’ألفيّة العراقيّ-رحمه الله-‘‘ في المصطلح.

12 - الشّيخ الفرضيّ الأستاذ الدكتور عبد المحسن بن محمد المنيف؛ قرأ عليه في ’’الرّحبية‘‘ في الفرائض في مكّة سنة 1405هـ، وكان هذا في شهر رمضان المبارك.

وممّا يُذكَّر به هُنا أنّ الشّيخ عبد السلام -رحمه الله-؛ وهو من أبناء بلاد الحرميْن قد أخذ عن جلِّ من كان بها من العلماء، أو حضر عندهم، واستمع إلى دروسهم، ومنهم سماحة الشّيخ العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله آل الشّيخ -حفظه الله-، مفتي عام المملكة العربية السعوديّة -حرسها الله-، وكان هو المُشرف على رسالة الشّيخ عبد السلام -رحمه الله- لنيل درجة الدكتوراه، وقد كان الشّيخ عبد السلام -رحمه الله- هو القارئ في الحلقات العلميّة التي يعقدها سماحة الشيخ بالرياض.

واستفاد كذلك من الشّيخ العلاّمة المُعمّر عبد العزيز بن مرشد -رحمه الله-، ومن الشّيخ العلاّمة صالح بن الفوزان آل الفوزان -حفظه الله-؛ عضواللّجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء وهيئة كبار العلماء، وقد قدّم لرسالته ’’إيقاف النبيل على حكم التمثيل‘‘.

وكذلك من الشّيخ العلاّمة المُحدِّث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وعافاه-، وقد قدّم لرسالته السابقة أيضا.

(05) عقيدته ومنهجه:

((لقد نَهجَ المُترجَم لهُ في العقيدةِ منهجَ السّلفِ الصالحِ، واقتفى آثارهم، وترسّم خُطاهم، وذلك بتلقِّي العقيدة وأخذِها من منبعها الأصيل كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم السّلف الصالح، لا بالأهواءِ والتشهي، والبدعِ والظنونِ الفاسدةِ. ومَن تأمّل كُتبه وسَبَرها عرف شدّة عِنايتهِ بهذه العقيدة، وحِرصه على نشرها وتصدِّيه لمُخالفيها)) ’’إتحاف النبلاء‘‘ (1/ 54).

فلا ريبَ أنْ يكون الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله- سلفيّ العقيدةِ والمنهجِ، ولا أدلّ على هذا من مصنّفاته، ودُروسِهِ في العقيدة؛ التي سارت بها الرُّكبان؛ وانتفعَ بها الفِئام من النّاس، وكيف لا يكون كذلك؟؛ وهو قد منّ الله عليه بأخذِ العلم عن أئمّة أهل السنّة والجماعة في هذا العصر؛ من الذين أَفنَوا أعمارهم في نَشر دعوة التّوحيد، والعقيدة السلفيّة، والتي هي العقيدة الرسميّة للمملكة العربيّة السعوديّة -حرسها الله-؛ كما كان يكرّر ذلك سماحة الإمام ابن باز -رحمه الله-.

وعلى هذا كان الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله- من الدُّعاة إلى العقيدة السلفيّة على بصيرة؛ سواء بإلقاء المحاضرات والدُّروس، أو بتأليف المؤلّفات في مسائل عقديّة مختلفة، وأيضاً من خلال عنايته بتحقيق كتب أئمة الدعوة النجديّة في العقيدة، ومن يراجع آثار الشيخ -رحمه الله- يجد هذا ماثلاً أمام عيْنيْه، ولله الحمد والمنّة.

وقد وَجدتُ لهَ -رحمه الله- كلمةً نفيسةً رائعةً؛ ومع كونِها موجزةً فهي جامعةً مانعةً؛ في الحثِّ على الالتزام بالمنهج السلفيِّ، حيث قال في مقدّمة تحقيقه لرسالة ’’التحفة المدنيّة في العقيدة السلفيّة‘‘ للشّيخ العلاّمة حمد بن معمّر -رحمه الله- (ص6 - 7): "وإن كان من شيءٍ أحبُّ إيصالَهُ إلى قرَّاء هذه السلسلةِ [يَقصُد -رحمه الله- "سلسلة رسائل وكتب علماء نجد الأعلام"]؛ فإنّما هو الوصيّة بهذا المنهج السّليم، الذي رسَمهُ الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وسار عليه علماء الدّعوة، فإنّه منهجٌ سلفيٌّ خالصٌ، لم تُدنّسه البدعة، ولم يُلوثّه التعصّب،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير