قلنا: ما رأيكم في الدنيا؟
قال:
لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكبٍ "=" فكل بعيد الهم فيها معذبُ
قلنا: المال؟
قال:
إذا المال لم يرزق خلاصا من الأذى "=" فلا الحمد مسكوبا ولا المالُ باقيا
قلنا: بعضهم يستطيع إن يكون أفضل فلا يعمل؟
قال:
ولم أر في عيوب الناس عيبا "="كنقص القادرين على التمام
قلنا: عرفنا من تمنى الموت لسوء حاله
قال:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا "=" وحسب المنايا أن يكن أمنيا
قلنا: بعضهم لا يتأثر بالنقد
قال:
من يهن يسهل الهوان عليه "=" مالجرح بميت إيلام
قلنا: بلينا بمثقفين عندهم ألقاب بلا حقيقة
قال:
أعيذها نظرات منك صادقة "=" أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
قلنا: أظنه لا بد من مجامله بعض الناس في هذه الحياة
قال:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى "=" عدواً له ما من صداقته بدُ
قلنا: كان للعلماء قدر عند الناس واليوم جهل قدرهم
قال:
أتى الزمان بنوه في شبيبتهِ "=" فسرهم واتيناهُ على هرمِ
قلنا: نرى العظماء لا يبالون بالمصاعب
قال:
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا "=" فأهون مايمر به الوحولُ
قلنا: بعض الناس يستفيد من نكبات الآخرين
قال:
كذا قضت الأيام ما بين أهلها "=" مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
قلنا: ما رأيك في الزمان؟
قال:
ربما تحسن الصنع لياليـ "=" ــه ولكن تكدر الإحسانَا
قلنا: ومن خير جليس؟
قال:
أعز مكان في الدنى سرجُ سابحٍ "=" وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ
قلنا: هل الرأي أفضل , أم الشجاعة؟؟
قال:
الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ "=" هو أول وهي المحل الثاني
قلنا: ما أحسن وسيله لقضاء الحاجات؟
قال:
من أقتضى بسوي الهندي حاجتهُ "=" أجاب كل سؤالٍ عن هلٍ بلمِ
قلنا: أراك تجامل الناس
قال:
ولما صار ود الناس خِبا "=" جزيت على ابتسامٍ بابتسامِ
قلنا: وكيف حالك الآن؟
قال:
وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ "=" إذا عظم المطلوب قل المساعدُ
قلنا: نراك تسرف في المديح أحيانا
قال:
وقد أطال ثنائي طول لابسه "=" إن الثناء على التنبالِ تنبالُ
قلنا: نراك أحيانا لا تصل لمقصودك
قال:
ما كل ما يتمنى المرء يدركهُ "=" تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
قلنا: متى تزور أحبابك؟
قال:
أزورهم وظلام الليلِ يشفع لي "=" وأنثني وبياض الصبح يغري بي
قلنا: ما رأيك في شعرك؟
قال:
وما الدهر إلا من رواةِ قصائدي "=" إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ منشدا
قلنا: ما رأيك في اللئام؟
قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ "=" وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
قلنا: ما رأيك في الناس؟
قال:
إنا لفي زمنٍ ترك القبيح بهِ "=" من أكثر الناسِ إحسان وإجمال
قلنا: نراك تحسن القول , ولا تعطي شيئاً
قال:
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ "=" فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ
قلنا بعضهم يسهر على اللهو , وبعضهم على العبادة
قال:
ما الذي عنده تدار المنايا "=" كالذي عندهُ تدار الشمولُ
قلنا: ماذا تقول في مقام السرور صلى الله عليه وسلم؟
قال:
إذا تغلغل فكار المرء في طرف "=" من مجده غرقت فيه خزاطرهُ
قلنا: لماذا عاداك حسادك؟
قال:
أعادى على ما يوجب الحب للفتى "=" واهدأ والأفكار في تجولُ
قلنا: يسيء لنا بعض الناس فنستفيد من إساءتهم
قال:
رب أمر أتاك لا تحمد الفعال "=" فيه وتحمد الافعالا
قلنا: بعض العداوة نافعة
قال:
ومن العداوة ما ينالك نفعهُ "=" ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
قلنا: بماذا عاقبك حسادك؟
قال:
إني وإن لمت حاسدي فما "=" أنكر أني عقوبة لهمُ
قلنا: ما أحسن ما خلف الإنسان بعد موته؟
قال:
كفل الثناء له برد حياته "=" لما انطوى فكأنه منشورُ
قلنا: بعضهم يكثر الحلف؟
قال:
وفي اليمين على ما أنت واعدهُ "=" ما دل أنك في الميعاد متهمُ
قلنا: من أحق الناس بالمجد؟
قال:
أحقهم بالمجد من ضرب الطلى "=" وبالأمر من هانت عليه الشدائدُ
قلنا: ما الأمن , وما الخوف؟
قال:
وما الخوف إلا ما تخوفهُ الفتى "=" ما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا
قلنا: نحن بين خوف , ورجاء
قال:
وأحلي الهوى ما شك في الوصل ربهُ "=" وفي الهجر فهو يرجو ويتقي
قلنا: بلينا والدهر ما بلي.
قال:
إذا مالبست الدهر مستمتعا به "=" تخرقت والملبوس لم يتخرقِ
قلنا نحن نحاول كتم مشاعرنا , فما نستطيع
قال:
باد هواك صبرت أم لم تصبرا "=" وبكاك إذ لم يجر دمعك أو جرى
قلنا: بعضهم يضع من علماء الإسلام
قال:
¥