فمهلا رويدا نحن قوم مصالت
لنا ركن حق بالحنيفة شامخ واصل أساس في الشريعة راسخُ
وفينا كتاب الله بالرشد باذخ ومحكمة آياته ونواسخُ
وندعو به جهرا وندعو نخافت
ونتلوه مثنى أو ثلاث وموحدا ولمبغضي الإسلام كيلٌ من الردى
وريعت سراى ايفو فراعت إلى الهدى وسلت على الأعداء سيفا مهندا
وبه الصوت مسموع به الخصم ساكت
وشراً بغوا باريس كادت ولندن وبرلين كيدا قد أٍراوا وأعلنوا
ورب سواهم للمذلة أذعنوا وسيموا مرارا خطة الخسف وطنوا
نفوسا لها بئس الضعاف السبارت
وكم منهمو فى مظهر الدين بارع ووشياً من التمويه بالدين صانع
وكم منهمو أرحامه هو قاطع وللمال بالطغيان والبغي جامع
وكم منهمو في حماة السوء نابت
حرف الثاء
فتعسا لهم تعسا وإنا نلوذ بخالقنا من شرهم نتعوذ
وكم منهمو أبصرته يتلذذ بجهل كتاب الله والضاد ينبذ
فذلك في واد من الغي ماكث
صلاة على من للنبيين خاتم ومن نحن فيه الكافرين نخاصم
لنا سعة في دينه ومراغم ومن لم يحب المصطفى فهو آثم
وفى سقر هاو وثاو ولا بث
صلاة على من في أولى العزم أول وبالوحي من رب السموات مرسل
وقد جاءنا في سورة التوبة اعملوا وذا عمل نرجو لدى الله يقبل
به أنا همام إلى الأجر حارث
سلام على طه الشفيع المشفع ويا نفس للرحمن بالتوبة ارجعي
ولله جبار السموات فاخشعي ولله يا نفس اسجدي أنتِ واركعي
وحيدي عن التقليد فهو الكوارث
أريتك قوما للضلالة خضعا وكالقرد بالتقليد للغرب تبعا
أخلت اجتهادا ذاك بل كان أشنعا لعمرك عندي لو فطنت وأفظعا
فلا تغترر بالقوم قوم أخابث
فجدعا لهم جدعا وكبوا وكبكبوا ومع من غووا للنار سيقوا وعذبوا
ألا إننا بالمصطفى نتقرب إلى الله عند الله في الفوز نرغب
وكم في لظى منهم لعين ورافث
أتتنا الهدايا والمديح نحبر وملتنا الإسلام والله اكبر
أبى الله أن يرتد منا المفكر أبى الله والدين الحنيف سيظهر
ولا حبذا نكس من القوم ناكث
إليك رسول الله في الخطب نفزع وحبك للمولى به نتضرع
ويأتي به نصر من الله مسرع ومن رامنا بالشر ندعو فيصرع
وبالله إنا في الحروب ملاوث
اخى حسن ياليته قد تقدما به العمر يلفى لنقصى متمما
الم ترني دمعي لذكراه قد همى فمرا على قبرين فى دامرهما
أبى ثم أمي وهو من بعد ثالث
ولولا اصطباري وهو حبي للنبي ونعم عتادا للوحيد المعذب
أراني به أسرى فأهدى بكوكب أره بعين القلب فى كل غيهب
لقد نالني بالشر عاث وعائث
حرف الجيم
سلام على خير النبيين والرسل وان مجال القول ذو سعة فقل
وغن بايقاع بتغريده زجل وجاهر وافخر وصاول به وطل
فللكلمات الطيبات معارج
بيانك منج فانج وهو القصائد وأنت بها شاكى السلاح تجالد
ولى كلم منهن لله صاعد وبالله لي طرس وكف وساعد
بحب رسول الله في السر والجهر
إذ السر منه النور في ظلمة يرى وفى سهر الدنيا وتهمامها الكرى
ونحمد إذ لاح الصباح به السرى وتنكشف الغماء ويل من افترى
ومن هو عن منهاج أحمد خارج
أضاءت قصور الشام عند ولوده وللحور فى الفردوس بشر بعيده
ملائكة الرحمن بعض جنوده وقربه مولاه ليل وفوده
لدى قاب قوسي قربه وهو عارج
سراج لنا نعم السراج المنور وفى القول باللفظ المبين يعبر
وليس يرى في مشيه يتبختر ولكن كما في سلم يتحدر
ولم يثنه عن مسلك الحق خالج
بلطف ولين للقلوب يؤلف وليس بفظ عنه ذو اللب يصرف
يشع بنور الله والحق يعرف على وجهه الميون ساعة يشرف
كما تشرف القمراء والطرف حادج
أبته قريش وهو يدعو وصابر وحاربه القوم السراة الأكابر
ومدت نيوب منهمو وأظافر وراموا له قهرا بل الله قاهر
وتنتج بالنصر العزيز النتائج
لقد بشرت بالخلد والبيت من قصب ولا فيه إلا رحمة الله من صخب
خديجة ذات الحزم والعزم والأدب وخير نساء الأرض من عجم أو عرب
بلى فضلها باد وهاد وواضح
بحق على كل النساء تفضل كما بنتها الزهرا بمريم تعدل
وكلتاهما لو أننا نتأمل لها من رفيعات المنازل منزل
وما منهما إلا له أنت مادح
أحب ابا السبطين كان المجاهدا وفى الله معروف المقام وعابدا
وليث له بأس يروع الصناددا وحارب لا يخشى الأذى والمكايدا
وحكم لم يشكك وللسلم جانح
يطيع كتاب الله والحق يطلب ويرضى بحكم الله لله يغضب
وجندل إذا لاقاه بالفخر مرحب الا كل من لاقى عليا سيعطب
على لأعداء النبي مكافح
¥